أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2014
3263
التاريخ: 2024-01-06
1627
التاريخ: 2024-04-05
909
التاريخ: 2024-01-20
1774
|
عظم القرآن الكريم مكانة العلم تعظيما لم يسبق له مثيل في الكتب السماوية الأخرى ، ويكفي أنه نعت العصر العربي قبل الاسلام بـ«الجاهلية» ، وفيه مئات من الآيات يذكر فيها العلم والمعرفة وفي أكثرها ذكرت جلالة العلم ورفيع منزلته.
قال تعالى ممتنا على الانسان : {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ } [العلق : 5].
وقال : {يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ دَرَجَاتٍ} [المجادلة : 11].
وقال : {هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ} [الزمر : 9].
الى غير ذلك من الآيات الكثيرة التي تنادي بعظمة العلم.
وفي أحاديث الرسول واهل بيته عليهم السلام التالية للقرآن الكريم شواهد لا تحصر في الحث على طلب العلم وأهميته وعظيم شأنه.
العلوم التي يدعو القرآن إلى تعلمها :
يدعو القرآن الكريم في كثير من آياته (لم ننقلها هنا لوفرتها) إلى التفكر في الآيات السماوية والنجوم المضيئة والاختلافات العجيبة في اوضاعها والنظام المتقن الذي تسير عليه.
ويدعو إلى التفكر في خلق الأرض والبحار والجبال والاودية وما في بطون الارض من العجائب واختلاف الليل والنهار وتبدل الفصول السنوية.
ويدعو إلى التفكر في عجائب النبات والنظام الذي يسير عليه وفي خلق الحيوانات وآثارها وما يظهر منها في الحياة.
ويدعو إلى التفكر في خلق الانسان نفسه والاسرار المودعة فيه ، بل يدعو إلى التفكر في النفس واسرارها الباطنية وارتباطها بالملكوت الاعلى. كما يدعو إلى السير في أقطار الارض والتفكر في آثار الماضين والفحص في احوال الشعوب والجوامع البشرية وما كان لهم من القصص والتواريخ والعبر.
بهذا الشكل الخاص يدعو إلى تعلم العلوم الطبيعية والرياضية والفلسفية والأدبية وسائر العلوم التي يمكن ان يصل اليها لفكر الانساني. يحث على تعلمها لنفع الانسانية واسعاد القوافل البشرية.
نعم يدعو القرآن إلى هذه العلوم شريطة ان تكون سبيلا لمعرفة الحق والحقيقة ومرآة لمعرفة الكون التي في مقدمتها معرفة الله تعالى.
وأما العلم الذي يشغل الانسان عن الحق والحقيقة فهو في قاموس القرآن مرادف للجهل ، قال تعالى : {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم : 7].
وقال : {أَفَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ وَأَضَلَّهُ اللَّهُ عَلَى عِلْمٍ وَخَتَمَ عَلَى سَمْعِهِ وَقَلْبِهِ وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً فَمَنْ يَهْدِيهِ مِنْ بَعْدِ اللَّهِ} [الجاثية : 23].
القرآن الكريم بترغيبه إلى تعلم مختلف العلوم ، يعلم دورة كاملة من المعارف الالهية وكليات الاخلاق والفقه والفقه الاسلامي.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|