المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Stressed vowel system DRESS, TRAP
2024-04-17
ترخيص الافطار
31-10-2016
مراحل تطور المدن - مرحلة النمو
29-9-2020
ما يستنبط من دفن الملك «كامس» بهذه الكيفية.
2024-03-15
شبهة الآكل والمأكول‏ من شبهات التي اثيرت حول المعاد الجسماني.
13-12-2015
يوسف بن سليمان بن عيسى
14-08-2015


الموضوعات التي عرض لها القرآن إجمالاً وطريقته في هذا العرض  
  
3189   04:25 مساءاً   التاريخ: 17-10-2014
المؤلف : محمد باقر الحكيم
الكتاب أو المصدر : علوم القرآن
الجزء والصفحة : ص 348-350 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / مواضيع عامة في علوم القرآن /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 5-05-2015 5209
التاريخ: 17-10-2014 2082
التاريخ: 2024-04-03 602
التاريخ: 2-03-2015 3708

لقد عرض القرآن الكريم إلى موضوعاتٍ كثيرة ، حيث تناول في ما تعرّض له أكثر الجوانب الفكرية والثقافية المرتبطة بالحياة والكون والمجتمع ، سواء ما يتعلّق منها بالعقيدة أو بالتشريع أو بالأخلاق أو الحكم والعلاقات الاجتماعية أو التأريخ أو غير ذلك من الجوانب الأُخرى.

وهنا نُشير إلى فهرستٍ عامٍّ للنقاط الرئيسة التي تناولها القرآن الكريم ، علماً بأنّ أكثر هذه النقاط تتفرّع إلى نقاطٍ أُخرى وموضوعاتٍ ثانويّة تصلح للبحث الموضوعي والدرس العلمي ، وهذه النقاط هي كالتالي :

الإلوهيّة ، أفعال الله ، عالم الغيب ، الإنسان قبل الدنيا ، الإنسان في هذه الدنيا ، الإنسان بعد هذه الدنيا ، الأخلاق الإنسانية ، التشريع الإسلامي ، الكون والحياة ، وحركة الدعوة الإسلامية.

وتتناول النقطة الأُولى :

كلّ المعلومات التي ترتبط بأسماء الله سبحانه وصفاته من : الحياة والعلم والقدرة والسمع والبصر وغيرها.

وتتناول النقطة الثانية :

كلّ المعلومات التي ترتبط بالخَلْق والإرادة والأمر والمشيئة والهداية والإضلال والقضاء والقدر والجبر والتفويض والرضا والسخط والحب وغيرها.

وتتناول النقطة الثالثة :

كل المعلومات التي ترتبط بالحُجُب واللّوح والقلم والعرض والكرسي والبيت المعمور والسماء والأرض والملائكة والشياطين والجن ، وغير ذلك.

وتتناول النقطة الرابعة :

كلّ المعلومات التي ترتبط بآدم وكيفيّة خلقه وخلافته وخلق إبليس وعلاقته بآدم وذرّيّته وحياته في الجنّة مع زوجه وغيرها.

وتتناول النقطة الخامسة :

كلّ المعلومات التي ترتبط بتأريخ الإنسان ومزاجه النفسي والروحي والعقلي والقوانين الاجتماعية العامّة التي تتحكّم في سلوكه وعلاقاته وحركته الاجتماعية والتأريخية ، ومدى صلته بالسماء وأساليب هذه الصلة من النبوّة والوحي والإلهام والدين والكتاب والشريعة ، وجميع صفات الأنبياء التي تُستنبط من قصصهم.

وتتناول النقطة السادسة :

كلّ المعلومات التي ترتبط بالبرزخ والمعاد والجنّة والنار...

وتتناول النقطة السابعة :

كلّ المعلومات التي ترتبط بالقِيَم والمُثُل والصفات التي يجب أن يتحلّى بها الإنسان والتي ترتفع به في عالم الإنسانية وتوصله إلى الكمال المنشود ، وكذلك الأمثال والمواعظ التي لها دورٌ في تربية هذا الإنسان وتكميله وتوجيهه.

وتتناول النقطة الثامنة :

كلّ المعلومات التي ترتبط بالشريعة الإسلامية بجوانبها : الاقتصادية والاجتماعية والفرديّة والتجارية والحربية وغيرها(1).

وتتناول النقطة التاسعة :

كلّ المعلومات المرتبطة بالسماء والأرض والجبال والماء والحيوان والنبات والمطر والرياح ، والعوالم التي تحيط بهذا الإنسان في هذا الكون الواسع.

وتتناول النقطة العاشرة :

كلّ الأحداث التي واجهها النبي والمسلمون ، والمواقف التي اتخذها القرآن الكريم تجاهها ، وكذلك الإثارات والأسئلة والشبهات والمشكلات التي كانت تُطرح من قِبَل أعداء الرسالة أو المسلمين أنفسهم ومعالجتها ، والتطوّرات والمراحل التي مرّت بهذه الرسالة ، والقضايا ذات العلاقة ببناء القاعدة الإنسانية الثوريّة؛ التي حملت أعباء الرسالة بعد ذلك.

وقد سلك القرآن الكريم لتبيان هذه الموضوعات منهجاً فريداً يكاد يتميّز عن سائر مناهج الكتب الدينية الأُخرى؛ حيث نرى أنّه لا تكاد تمرّ سورة من القرآن الكريم أو جزء منه إلاّ وقد تناول الكثير من هذه الموضوعات ، بأُسلوبٍ غاية في التناسق والربط والانسجام.

كما نجد القرآن الكريم ـ من ناحيةٍ أُخرى ـ يعمل على إيضاح بعض المفاهيم والأفكار غير الماديّة (الغيبيّة) عن طريق الأمثلة والصور الماديّة؛ ليقرّب بذلك (الفكرة) إلى ذهن الإنسان الذي لا يدرك إلاّ من خلال هذه الصور ويحدّد الفكرة عن طريق تكرار الأمثلة وتكثير الصور ، لتخلص ممّا قد يعلق بها من شوائب المادّة وحدودها ، كما أشرنا إلى ذلك في بحث المُحْكَم والمُتشابِه.

ونحن نعرف أنّ الهدف الأساس الذي استهدفه القرآن الكريم في نزوله هو التربية والتغيير الاجتماعي لا التثقيف والتعليم فحسب ، ولذا نجد الأُسلوب القرآني يخضع في جميع مراحله إلى هذا الهدف ويأتي بهذا الشكل الذي قد يبدو متداخلاً ولكنّه يؤدّي إلى الغاية والهدف؛ وقد أوضحنا في بعض أبحاثنا السابقة جوانب متعدّدة من هذه الطريقة في العرض والبيان.

وباعتبار أنّ موضوعات القرآن الكريم واسعةٌ وكثيرة ، لذا سوف نختار في بحثنا هذا بعض النماذج من الموضوعات لبحث التفسير ، حيث نكون على معرفةٍ من هذا المنهج من خلال التطبيق أوّلاً ، والاستفادة من المضمون العلمي لهذه الموضوعات ثانياً ، وقد اخترنا الموضوعات التالية؛ لأهميّتها في بحث علوم القرآن.
_______________________


(1)  راجع بهذا الصدد الميزان ، مقدّمة تفسير الميزان : 11.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .