المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

Cell death
24-2-2016
The consonant I
2024-10-16
الورم الحبيبي الليمفاوي المغبني الزهري Lymphogranuloma Venereum
9-05-2015
اوجه بيان النبي لمعاني القرآن
14-11-2014
من حجب مؤمناً
2023-03-28
العناقيد النجمية الأقدم
17-3-2022


السنّة النبويّة من مصادر التفسير في المأثور  
  
2312   05:16 مساءاً   التاريخ: 18-3-2016
المؤلف : د. احسان الامين.
الكتاب أو المصدر : التفسير بالمأثور وتطويره عند الشيعة
الجزء والصفحة : ص78-79 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 15-10-2014 2389
التاريخ: 15-10-2014 1988
التاريخ: 14-10-2014 5853
التاريخ: 6-03-2015 2449

قال اللّه تعالى : { وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} [النحل : 44] .

وقال جلّ شأنه : {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى (1) مَا ضَلَّ صَاحِبُكُمْ وَمَا غَوَى (2) وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى (3) إِنْ هُوَ إِلَّا وَحْيٌ يُوحَى (4) عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى} [النجم : 1 - 5] .

كانت مهمّة الأنبياء (عليه السلام) تعليم الناس حلال اللّه وحرامه وحدوده وأحكامه وبيان الذّكر الذي نزل إليهم ، وكذلك كان نبيّنا محمّد (صلى الله عليه وآله) الذي عصمه اللّه تعالى عن الخطأ والخطيئة ، فكانت أقواله وأفعاله مطابقة للقرآن ومبيّنة له .

قال الإمام عليّ (عليه السلام) : «واقتدوا بهدي نبيّكم فإنّه أفضل الهدي ، واستنّوا بسنّته فإنّها أهدى السّنن» «1» .

وقد اتّفقت الامّة بجميع مذاهبها على أنّ السنّة النبويّة هي المصدر الثاني للتشريع- بعد القرآن الكريم- كما اتّفقت على الرجوع إلى ما صحّ منها في تفسير القرآن الكريم .

قال الزركشي : «لطالب التفسير مآخذ كثيرة امّهاتها أربعة . الأوّل : النقل عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم) . وهذا هو الطراز الأوّل» «2» .

وقال بعد أن عدّ تفسير القرآن بالقرآن من أحسن طرق التفسير : «فإن أعياك ذلك فعليك بالسنّة ، فإنّها شارحة للقرآن وموضّحة له . قال تعالى : {وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [النحل : 64] .

ولهذا قال (صلى الله عليه وآله) : (ألا إنّي اوتيت القرآن ومثله معه) ، يعني السنّة» «3» .

______________________________
(1)- نهج البلاغة/ الخطبة 110 .

(2)- البرهان/ ج 2/ ص 157 .

(3)- م . ن ./ ص 176 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .