أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3196
التاريخ: 16-3-2016
3583
التاريخ: 16-3-2016
3321
التاريخ: 16-3-2016
3489
|
كانت عليه سيماء الأنبياء ؛ فكان في هيبته يحكي هيبة جدّه التي تعنو لها الجباه ووصَفَ عظيم هيبته بعض الجلاّدين من شرطة ابن زياد بقوله : لقد شغلنا نور وجهه وجمال هيبته عن الفكرة في قتله.
ولم تحجب نور وجهه يوم الطفِّ ضربات السّيوف ولا طعنات الرماح ؛ فكان كالبدر في بهائه ونضارته وفي ذلك يقول الكعبي :
ومُجرّحٌ ما غيّرتْ منه القنا حُسناً ولا أخلقنَ منه جديدا
قد كان بدراً فاغتدى شمسَ الضحى مُذ ألبستهُ يدُ الدماءِ بُرودا
ولمّا جيء برأسه الشريف إلى الطاغية ابن زياد بهر بنور وجهه فانطلق يقول : ما رأيت مثل هذا حسناً!
فانبرى إليه أنس بن مالك منكراً عليه قائلاً : أمَا أنّه كان أشبههم برسول الله!.
وحينما عرض الرأس الشريف على يزيد بن معاوية ذهل من جمال هيبته وطفق يقول: ما رأيت وجهاً قط أحسن منه!
فقال له بعض مَن حضر : إنّه كان يشبه رسول الله (صلى الله عليه واله) .
لقد أجمع الرواة أنّه كان يحاكي جدّه الرسول (صلّى الله عليه وآله) في أوصافه وملامحه وأنّه كان يضارعه في مثله وصفاته ولمّا تشرّف عبد الله بن الحر الجعفي بمقابلته امتلأت نفسه إكباراً وإجلالاً له وراح يقول : ما رأيت أحداً قط أحسن ولا أملأ للعين من الحسين.
لقد بدت على ملامحه سيماء الأنبياء وبهاء المتقين فكان يملأ عيون الناظرين إليه وتنحني الجباه خضوعاً وإكباراً له.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|