أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
5040
التاريخ: 22-10-2014
2461
التاريخ: 20-12-2021
1949
التاريخ: 19-4-2022
2169
|
العين 8/ 366- الويل : حلول الشرّ ، والويلة : الفضيحة والبليّة. وإذا قال : واويلتاه ، فانّما معناه : وافضيحتاه ، ويجمع على ويلات. وتقول : ويّلت فلانا إذا أكثرت له من ذكر الويل ، وهما يتوايلان. وتقول : ويلا له وائلا ، كقولك شغل شاغل ، من غير اشتقاق فعل. وتقول : وولولت ، إذا قالت وا ويلها ، لأنّ ذلك يتحوّل الى حكاية الصوت.
مقا- ويح : كلمة رحمة لمن تنزل به بليّة. قال الخليل : لم يسمع على بنائه إلّا ويح وويس وويه وويل وويب ، وهي متقاربة المعنى.
مفر- ويل : قال الأصمعيّ : ويل قبح ، وقد يستعمل على التحسّر. وويس استصغار. وويح ترحّم. ومن قال إنّ ويلا واد في جهنّم فانّه لم يرد أنّ ويلا في اللغة هو موضوع لهذا ، وإنّما أراد من قال اللّه تعالى ذلك فيه فقد استحقّ مقرّا من النار وثبت ذلك له.
صحا- ويل : كلمة مثل ويح ، إلّا أنّها كلمة عذاب ، يقال : ويله وويلك وويلي. وفي الندبة ويلاه. وقد تدخل عليها الهاء فيقال ويلة ، وتقول : ويل لزيد ، وويلا لزيد ، فالنصب على إضمار الفعل ، والرفع على الابتداء. هذا إذا لم تضفه ، فامّا إذا أضفت فليس إلّا النصب ، لأنّك لو رفعته لم يكن له خبر.
التحقيق
أنّ الكلمة تستعمل في مقام إنشاء ذمّ شديد وقدح أكيد أو دعاء على ضرر وشرّ ، وهذا هو الأغلب في استعمالها.
والويل بمعنى البليّة الشديدة القريبة من الهلاكة.
{فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ لِيَشْتَرُوا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَهُمْ مِمَّا يَكْسِبُونَ} [البقرة : 79]. {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ } [الهمزة : 1] . {وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ} [الأنبياء : 18]. {وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ } [الجاثية : 7] فالويل كلمة وعيد وتهديد تدلّ على بليّة وهلاكة ، في مقام الإنشاء.
__________________
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|