حيث أن أنواع الصخور وتوزيعها له اهمية كبيرة في التأثير على طبيعة مظاهر السطح ، فان معرفة توزيع الاقاليم الصخرية في جهات العالم المختلفة تصبح ذات أهمية كبيرة لدارس الفزيوغرافيا، هذا مع التسليم بأن الصخور قد تختلف من مكان لآخربسرعه كبيرة وفي مسافات قصيرة جدا ، حتى أن هذه المناطق توصف بالتعقيد الجيولوجي ، غير أن هناك مساحات واسعة أو أقاليم تغطيها صخور من واحد ويمكن اعطاء الاقليم كله صفة واحدة ، ومثال ذلك اقليم الحجر الرملي النوبي في شمال افريقيا. ومن الملاحظ أن الصخور الرسوبية مثلا رغم أنها توجد في بعض المناطق الجبلية الا أن أغلبها توجد في السهول الداخلية في القارات وكذلك في السهول الساحلية ، وفي أجزاء أخرى من العالم توجد أقاليم ذات صخور قديمة معقدة التركيب حيث نجد صخور رسوبية وأخرى نارية وقد تعرضت هذه الصخوربصرف النظر عن أصولها الاولى لعمليات تداخل من الصخور النارية وعمليات تغيير وتحول مرة أو أكثر من مرة . وهناك مساحات أخرى من الصخور النارية البللورية ومثال ذلك شمال شرق أمريكا الشمالية وشبه جزيرة اسكندناوة وفنلندة ووسط قارة آسيا وشرق وشمال البرازيل وشرق افريقية وغرب أستراليا.