المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ابتداء العمل باسم الله
2023-04-20
عناصر خارطة طريق الإدارة الاستراتيجية للموارد البشرية
24-7-2020
group 17 : Clathrates
8-3-2017
فورييه – بارون جان، جوزيف
3-9-2016
شخص أوصى بسهم من ماله
14-4-2016
trill (n.)
2023-11-30


معنى كلمة كسو‌  
  
5167   10:59 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص66- 68.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015 9016
التاريخ: 7-06-2015 4281
التاريخ: 19-11-2015 2815
التاريخ: 7-06-2015 3395

مصبا- كسوته ثوبا أكسوه ، واكتسى ، ورجل كاس أي ذو كسوة ، والكسوة : اللباس بالضمّ والكسر ، والجمع كسى ، مثل مدى ، والكساء معروف ، والجمع أكسية بلا همز.

التهذيب 10/ 309- قال الليث : الكسوة والكسوة : اللباس ، ولها معان مختلفة : تقول كسوت فلانا أكسوه إذا ألبسته ثوبا أو ثيابا ، واكتسى فلان إذا لبس الكسوة. ويقال اكتست الأرض بالنبات ، إذا تعطّت به. والكساء : اسم موضوع. ويقال كساء وكساءان وكساوان ، والنسبة إليه : كسائي وكساوي. أبو بكر :

الكساء بالفتح والمدّ : المجد والشرف والرفعة. ويقال : كسى فلان يكسى فهو كاس ، إذا اكتسى ، ويقال : فلان أكسى من بصلة ، إذا لبس الثياب الكثيرة.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لبس الثوب. واللبس مطلق التغطّى والتستر بشي‌ء ، ويطلق على الشبهة والخلط إذا غطّت إنسانا. والثوب مطلق رجوع شي‌ء بعنوان الأجر الى شي‌ء آخر وارتباطه به ، ومنه اللباس المرتبط بصاحبه.

فالثوب أخصّ من اللباس والكساء ، وهو مخصوص باللباس المرتبط بصاحبه ، ولا يطلق على كل ساتر.

فالكسو : مختصّ بلبس الثياب والتستّر بها ، والكساء والكسوة : يطلق على ما يلبس ويتستّر به عرفا ، وباللباس تتشكّل صورة ثانوية وشكل غير شكله الأوّل الطبيعىّ ، فلا يقال لكلّ ساتر إنّه لباس وكساء.

وبهذا يظهر لطف التعبير بكلّ من هذه الموادّ ، في مورده الخاصّ به.

{أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا وَارْزُقُوهُمْ فِيهَا وَاكْسُوهُمْ } [النساء : 5] يراد الأموال المملوكة ظاهرا والّتى تكون تحت تصرّفهم واختيارهم فعلا ، سواء كانت أموالا لهم في الواقع أيضا أم لا ، وهذا القيد (جعل اللّٰه لكم قياما فيها) يوجب إدامة وظيفة القوّاميّة عليها الى ان يتبدّل الموضوع بتبدّل السفاهة الى عقل وحلم حتّى يتمكّنوا في التصرّف والقيام فيها.

ثمّ إنّه يلزم الرزق والكسو لهم في رابطة هذه الأموال ، أي من منافعها ومن أرباح حصلت منها ، حتّى تبقى الأموال محفوظة عنده.

{وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ ... وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ } [البقرة: 233] {فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ} [المائدة : 89] هذه الآيات الثلاث تدلّ على أنّ الكسوة في رتبة الرزق والإطعام.

{فَكَسَوْنَا الْعِظَامَ لَحْمًا ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ } [المؤمنون : 14]. {وَانْظُرْ إِلَى حِمَارِكَ وَلِنَجْعَلَكَ آيَةً لِلنَّاسِ وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا} [البقرة : 259] فاللحم في الحيوان كالكسوة للعظام يغطّيها ويكون لباسا لها.

ولا يخفى أنّ العظم واللحم وسائر الأجزاء والأعضاء الحيوانيّة انّما تتكون وتنشأ من عنصر (سلّول) واحد ، وكلّ سلّول فيه تركّب من غشاء ومركز وپرتوپلاسم ، وپرتوپلاسم فيه موادّ مختلفة منها تتكوّن الأجزاء الحيوانيّة ، راجع في تفصيل ذلك الى الكتب التشريحيّة.

وفي نظام خلق الأجزاء والأعضاء الحيوانيّة وكيفيّة تكوّنها وتشكّلها العجيب : ما يبهر العقول ويجعل الأفكار كليلة متحيّرة.

وفي الآيتين دلالة على انّ اللحم يتكوّن بعد تشكّل العظام ، وبهذه الكسوة‌ اللحميّة تتحقّق حالات الانقباض والارتجاع والتحريك في العظام ، وبالانقباض والتحريك تتحصّل الحرارة في البدن.

وإذا تحصّلت الحركة والحرارة في البدن : يستعدّ لتعلّق الروح ، وعلى هذا قال تعالى - {مَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون : 14].

__________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .