أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2022
![]()
التاريخ: 2024-12-25
![]()
التاريخ: 27-4-2019
![]()
التاريخ: 2023-06-05
![]() |
لقد ذهب فقهاء الشريعة الى جواز وصية غير المسلم الذمي للمسلم ، وذلك لان الذميين مثل المسلمين في المعاملات بمقتضى عقد الذمة الذي اعطي لهم لقول الرسول (ص) :- "لهم مالنا وعليهم ما علينا " ولان التبرع من الجانبين جائزٌ حال الحياة اتفاقاً فكذا يجوز التبرع المضاف إلى ما بعد الموت " الوصية " .ولان الوصية من الذمي للمسلم عطيةٌ من مالكٍ ملكاً تاما، لمتملكٍ صالح تملكه لانه لم يوجد ثمة مانع فتكون جائزة لصدورها من اهلها في محلها ، وكذلك قالوا بجواز الوصية للمسلم ان كانت من المستأمن او الحربي . اذ ان الإسلام ليس شرطا في الموصي وعليه تصح الوصية من غير المسلم ذميا او مستأمنا او حربيا ، وذلك لصدروها من عاقلٍ بالغٍ حر غير محجور عليه في تصرفاته . وحيث ان غير المسلم كالمسلم في الوصية لذا تطبق احكام الشريعة الاسلامية على تلك الوصية ، ومنها ضرورة توافر الشروط المطلوبة في الموصي والموصى له والموصى به ، وهذا يعني ان لا يجوز لغير المسلم ان يوصي للمسلم مثلا بالخمر او الخنزير ، وان كان ذلك جائز في دينه ، اذ الخمر والخنزير محرمان في الشريعة على المسلم ،وليسا من الاموال المتقوّمة ، ولا وصية في معصية .
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|