المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24



الاولياء في المذهب الشافعي  
  
3039   12:27 صباحاً   التاريخ: 4-2-2016
المؤلف : ساهرة حسين كاظم آل ربيعة
الكتاب أو المصدر : التزامات الاولياء وحقوقهم في الولاية على النفس
الجزء والصفحة : ص20-22
القسم : القانون / القانون الخاص / قانون الاحوال الشخصية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-9-2018 5104
التاريخ: 8-5-2017 6480
التاريخ: 8-5-2017 5700
التاريخ: 7-2-2016 3193

تكون الولاية عند الشافعية للعصبات، وتثبت إبتداء للأصول، وأولهم الأب، ثم يليه الجد لأب وان علا. وذلك لتميزه بالشفقة من الأخوة الأشقاء ولأب. وبذلك فصل الشافعية الميراث عن الولاية، لان الأخوة يشتركون في الميراث مع الجد، ولكن مع ذلك جعلوا الولاية له. لان هذه مبناها الشفقة ورعاية المصلحة، وهما أوفر فيه(1). ثم يأتي بعد ذلك الأخوة الأشقاء، ثم الأخوة لأب، ثم أبناؤهما. وأخيراً تأتي جهة العمومة بحسب ترتيبهم في الميراث(2). ولم يذكر الشافعية الفروع من ضمن الأولياء على النفس فيما يتعلق بولاية التزويج، لأن الفروع لا يكونون أولياء عندهم إلاّ بالنسبة للمجنون والمعتوه، وهم لا يجيزون زواج هذين إلاّ بإذن من القاضي. وحجتهم في ذلك هو انه ليس من المناسب أن يزوج المرء أمه،  لان الولاية معناها سلطان منه عليها، وليس من المناسب ان يكون له عليها سلطان. ولأنه بالفطرة ينفر الإبن من زواج أمه فلا يكون نظره في مصلحتها، ولأن ثبوت الولاية له مع تلك الروح المعاندة والمنافرة يؤدي الى الشحناء بينهما، وقد يؤدي الى عضلها وذلك ظلم، فما يؤدي اليه يكون ممنوعاً، لان ما يؤدي الى الممنوع يكون ممنوعاً(3). أما بالنسبة لولاية الحفظ والصيانة،  فانها بلا ريب تكون للفروع كما تكون للأصول لان ذلك واجب على الإبن محافظة على كرامة أمه، وليس في ذلك خلاف عند الشافعية. فان عدم الولي العاصب، انتقلت الولاية الى السلطان، لقوله- صلى الله عليه وسلم- (السلطان ولي من لا ولي له) (4). وينوب عن السلطان في ذلك القاضي.

____________

[1]– وبذلك يتفق الشافعية مع الأرجح عند الحنفية، ويختلفون مع المالكية. انظر: محمد بن إدريس الشافعي- الأم- شركة الطباعة الفنية المتحدة- مصر- 1381هـ- 1961م- ج5- ص13، شمس الدين محمد بن أبى العباس احمد بن حمزة إبن شهاب الدين الرملي- نهاية المحتاج الى شرح المنهاج- مصطفى البابي الحلبي وأولاده- مصر- 1357هـ- 1938م- ج6- ص226. 

2 – انظر: الشافعي- الأم 5/ 13، الرملي- نهاية المحتاج 6/ 226.

3 – وقد استثنى الشافعية من ذلك حالتين تثبت فيهما الولاية للابن لا بسبب البنوة المحضة، بل بسبب آخر. أولهما: إذا كان ابنها ابن ابن عمها، فانه يصبح قريباً عاصباً بالعمومة لا بالبنوة فقط. ثانيهما: إذا كان حاكما فإنه يزوجها بالولاية العامة. أنظر: الشافعي- الأم 5/ 14، الرملي- نهاية المحتاج 6/ 227. 

4 – سبق تخريجه- ص17- هامش رقم (2). 

 




هو قانون متميز يطبق على الاشخاص الخاصة التي ترتبط بينهما علاقات ذات طابع دولي فالقانون الدولي الخاص هو قانون متميز ،وتميزه ينبع من أنه لا يعالج سوى المشاكل المترتبة على الطابع الدولي لتلك العلاقة تاركا تنظيمها الموضوعي لأحد الدول التي ترتبط بها وهو قانون يطبق على الاشخاص الخاصة ،وهذا ما يميزه عن القانون الدولي العام الذي يطبق على الدول والمنظمات الدولية. وهؤلاء الاشخاص يرتبطون فيما بينهم بعلاقة ذات طابع دولي . والعلاقة ذات الطابع الدولي هي العلاقة التي ترتبط من خلال عناصرها بأكثر من دولة ،وبالتالي بأكثر من نظام قانوني .فعلى سبيل المثال عقد الزواج المبرم بين عراقي وفرنسية هو علاقة ذات طابع دولي لأنها ترتبط بالعراق عن طريق جنسية الزوج، وبدولة فرنسا عن طريق جنسية الزوجة.





هو مجموعة القواعد القانونية التي تنظم كيفية مباشرة السلطة التنفيذية في الدولة لوظيفتها الادارية وهو ينظم العديد من المسائل كتشكيل الجهاز الاداري للدولة (الوزارات والمصالح الحكومية) وينظم علاقة الحكومة المركزية بالإدارات والهيآت الاقليمية (كالمحافظات والمجالس البلدية) كما انه يبين كيفية الفصل في المنازعات التي تنشأ بين الدولة وبين الافراد وجهة القضاء التي تختص بها .



وهو مجموعة القواعد القانونية التي تتضمن تعريف الأفعال المجرّمة وتقسيمها لمخالفات وجنح وجرائم ووضع العقوبات المفروضة على الأفراد في حال مخالفتهم للقوانين والأنظمة والأخلاق والآداب العامة. ويتبع هذا القانون قانون الإجراءات الجزائية الذي ينظم كيفية البدء بالدعوى العامة وطرق التحقيق الشُرطي والقضائي لمعرفة الجناة واتهامهم وضمان حقوق الدفاع عن المتهمين بكل مراحل التحقيق والحكم , وينقسم الى قسمين عام وخاص .
القسم العام يتناول تحديد الاركان العامة للجريمة وتقسيماتها الى جنايات وجنح ومخالفات وكما يتناول العقوبة وكيفية توقيعها وحالات تعددها وسقوطها والتخفيف او الاعفاء منها . القسم الخاص يتناول كل جريمة على حدة مبيناً العقاب المقرر لها .