المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

الإحسان إلى الغير انشراح للصدر
7-9-2019
التقوى‏ في الاحاديث
24-1-2016
التفكير في السنن التاريخية
5-05-2015
هل كان محمد بن عبد الله (صلى الله عليه واله ) نبياً قبل البعثة ...
10-08-2015
اقســام الموت
4-2-2016
الحساب
9-08-2015


معنى لفظة ُأمّ‌  
  
2224   01:54 صباحاً   التاريخ: 31-1-2016
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج1 ، ص 147-149.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-1-2016 2304
التاريخ: 13-11-2014 2331
التاريخ: 3-1-2016 2575
التاريخ: 10-12-2015 14223

مصبا - أمّه أمّا من باب قتل : قصده. وأمّمه وتأمّمه أيضا : قصده. وأمّه وأمّ به إمامة : صلّى به إماما. وأمّه : شجّه. والاسم آمّه بالمدّ اسم فاعل ، وبعض العرب يقول مأمومة ، لأنّ فيها معنى المفعوليّة في الأصل. وأمّ الشي‌ء : أصله. والأمّ : الوالدة. وقيل أصلها أمّهة ولهذا تجمع على امّهات. وأجيب بزيادة الهاء وأنّ الأصل أمّات. قال ابن جنّى : دعوى الزيادة أسهل من دعوى الحذف. والأمّي في كلام العرب الّذى لا يحسن الكتابة فقيل نسبة الى الأمّ لأنّ الكتابة مكتسبة ، فهو على ما ولدته أمّه من الجهل بالكتابة. والإمام الخليفة ، والإمام العالم المقتدى به ، والإمام من يؤتمّ به في الصلوة ، ويطلق على الذكر والأنثى. وجمع الامام أئمّة والأصل أأممة وزان أمثلة. وأمام الشي‌ء : مستقبله وهو ظرف ، ولذا قد يؤنّث على معنى الجهة.

مقا- أمّ : أصل واحد يتفرّع منه أربعة أبواب ، وهي : الأصل ، المرجع ، الجماعة ، الدين. وهذه الأربعة متقاربة. وبعد ذلك اصول ثلاثة ، وهي القامة ، الحين ، القصد. قال الخليل : كلّ شي‌ء يضمّ اليه ما سواه ممّا يليه فانّ العرب تسمّى ذلك الشي‌ء أمّا ، ومن ذلك امّ الرأس وهو الدماغ ، وأمّ القرى مكّة ، وكلّ مدينة هي أمّ ما حولها من القرى ، وأمّ القرآن فاتحة الكتاب ، وأمّ الكتاب ما في اللوح‌ مبدئه. {وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ} [الزخرف : 4] - أي اللوح المحفوظ ، وذلك لكون العلوم كلّها منسوبة اليه ومتولّدة منه. وقيل لفاتحة الكتاب أمّ الكتاب ، لكونها مبدأ الكتاب. وقوله تعالى- {فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [القارعة : 9] - أي مثواه النار ، فجعلها أمّا له- نحو {مَأْوَاكُمُ النَّارُ} [الحديد : 15]. والأمّة : كلّ جماعة يجمعهم أمر ما ، إمّا دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد ، سواء كان ذلك الأمر الجامع تسخيرا أو اختيارا. وادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ- أي حين ، وحقيقة ذلك بعد انقضاء أهل عصر أو أهل دين. والأمّ القصد المستقيم وهو التوجّه نحو مقصود- {آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ} [المائدة : 2]. وقولهم- أمّه : شجّه. فحقيقته إنّما هو ان يصيب أمّ دماغه ، وذلك على حدّ ما يبنون من إصابة الجارحة لفظ فعلت منه ، وذلك نحو رأسته ورجلته وكبدته وبطنته إذا أصيب هذه الجوارح.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة هو القصد المخصوص ، أي القصد مع التوجّه الخاصّ اليه. وهذا المعنى محفوظ في جميع مشتقّاتها : أمّ- أمّة- إمام- أمام- إمّا- أمّا- أم.

_____________

  • ‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ ‏هـ .
  • - مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .



وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .