أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-12-2015
477
التاريخ: 2-12-2015
364
التاريخ: 2-12-2015
517
التاريخ: 13-1-2016
579
|
لا تجزئ الترجمة، ولا غير العربية للعارف عند علمائنا - وبه قال الشافعي، وأبو يوسف، ومحمد، وأحمد(1) - لان النبي عليه السلام لم يعدل عن قوله: الله أكبر(2).
وقال أبو حنيفة: يجوز(3) لقوله تعالى: {وَذَكَرَ اسْمَ رَبِّهِ فَصَلَّى } [الأعلى: 15].ولم يفصل، وما ذكرناه مخصص. ولا ينتقض بالتشهد بالفارسية للمنع عندنا وعند الاصطخري من الشافعية(4).وبالفرق فإن المقصود الاخبار عما في نفسه من الايمان وهنا لفظ وضع لعقد الصلاة.
فروع:
أ - لو لم يحسن العربية وجب عليه التعلم إلى أن يضيق الوقت فإن صلى قبله مع التمكن لم تصح - وبه قال الشافعي(5) - وإن ضاق كبر بأي لغة كانت، ثم يجب عليه التعلم بخلاف التيمم في الوقت إن جوزناه، لانا لو جوزنا له التكبير بالعجمية في أول الوقت سقط فرض التكبير بالعربية أصلا، لأنه بعد أن صلى لا يلزمه التعلم في هذا الوقت وفي الوقت الثاني مثله بخلاف الماء فإن وجوده لا يتعلق بفعله، والبدوي إذا لم يجد في موضعه المعلم وجب قصد بلدة أو قرية للتعلم، ولا تجزيه الترجمة، وهو أحد وجهي الشافعي(6)
ب - باقي الاذكار كالقراءة، والتشهد، والتسبيح كالتكبير في اعتبار لفظ العربية، وبه قال الشافعي(7).
ج - لو لم يكن له نطق كالأخرس وجب أن يحرك لسانه أقصى ما يقدر عليه ويشير بأصبعه، لان التحريك جزء من النطق فلا يسقط بسقوط المركب، وبه قال الشافعي(8).
ولو كان مقطوع اللسان من أصله وجب استحضاره على الترتيب، وقال بعض الجمهور: يسقط فرض التكبير، لان الاشارة وحركة اللسان تبع اللفظ(9).وهو ممنوع.
د - يستحب للاب تعليم ولده الصغير، ولا يحرم تركه، أما المولى فيحرم عليه المنع من التعليم.
ه - الالثغ يجب عليه التعلم بقدر الإمكان.
_______________
(1) المجموع 3: 299 و 301، الوجيز 1: 4، المهذب للشيرازي 1: 77، المبسوط للسرخسي 1: 36، المغني 1: 542، الشرح الكبير 1: 542.
(2) انظر على سبيل المثال الفقيه 1: 200 / 921 وصحيح مسلم 1: 292 / 390.
(3) المبسوط للسرخسي 1: 36، المجموع 3: 301، المغني 1: 542، الشرح الكبير 1: 542.
(4) المجموع 3: 301.
(5) الام 1: 100، المجموع 3: 293، فتح العزيز 3: 269، مغني المحتاج 1: 152، كفاية الاخيار 1: 65، فتح الوهاب 1: 39، المغني 1: 543، الشرح الكبير 1: 542.
(6) المجموع 3: 293، فتح العزيز 3: 269، كفاية الاخيار 1: 65، مغني المحتاج 1: 152.
(7) الام 1: 100، المجموع 3: 299، فتح العزيز 3: 518 - 519، كفاية الاخيار 1: 69، فتح الوهاب 1: 46، مغني المحتاج 1: 177.
(8) الام 1: 101، المجموع 3: 293 و 294، فتح العزيز 3: 267، مغني المحتاج 1: 152، فتح الوهاب 1: 39.
(9) حكاه المحقق في المعتبر: 168، وراجع: المغني والشرح الكبير 1: 543.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|