خدمة بساتين اللوز

التسميد:

تحتاج أشجار اللوز للتسميد الأزوتي بنسبة تعتبر عالية ، وهى تماثل في ذلك احتياجات أشجار الخوخ وتتحمل نقص البوتاسيوم في التربة بدرجة أكبر من تحمل البرقوق والتفاح ، ويقل احتياج أشجار اللوز من الزنك أقل من احتياج أشجار الفاكهة الأخرى .

يزيد محصول الأشجار بزيادة خصوبة التربة والتسميد الأزوتي وتضاف الأسمدة العضوية في أواخر الخريف وأوائل الشتاء بمعدل ٥-٦ م٣ / فدان .

الري :

تروى أشجار اللوز صغيرة السن بطريقة التوالي خصوصًا في المراحل الأولى من غرس الشتلات حتى تثبت جيدًا وينتشر مجموعها الجذري .

وعلى الرغم من تحمل الأشجار للعطش إلا أن نقص المقنن المائي للأشجار في منطقة الجذور يقلل كثيرًا من كمية المحصول ، وعمومًا فيجب العناية بري هذه الأشجار . فتروى رية غزيرة في شهر فبراير استعدادًا لبدء نشاط ونمو الأشجار في الربيع ، مع الاعتدال في ري الأشجار أثناء فترة التزهير حيث أن المغالاة في الري في تلك الفترة قد تسبب سقوط الكثير من الأزهار والثمار حديثة العقد وبذلك يقل المحصول.

التقليم :

أولا: التقليم للتربية: تربي الأشجار في اللوز صغير السن بطريقة القائد الرئيسي المحور أو بالطريقة الكأسية حيث تقصر الساق الرئيسية للشتلة في حدود ٨٠-١٠٠ سم وتحمل  الشتلات القوية عدد من الأفرع الجانبية ويتم اختيار الأفرع الجانبية من ( ٢-٣ ) أفرع بحيث تكون موزعة جيدًا على الساق الأصلية ويتم إزالة الأفرع الأخرى.

يتم تقصير الأفرع الجانبية الى طول ٥٠ سم ويتم اختيار ٢-٣ أفرع ثانوية على كل فرع ويزال الباقي ، وبذلك يتكون هيكل الشجرة وينحصر التقليم بعد ذلك في إزالة الأفرخ المائية والسرطانات والأفرع الجافة والمتشابكة .

ثانيًا : تقليم الإثمار: تستمر الأشجار في النمو والزيادة في الحجم والإنتاج لسنوات طويلة وتحمل معظم الثمار جانبيًا على دوابر قصيرة ، وهذه الدوابر تستطيل ببطيء كل عام وتستمر الابرة في الإثمار لمدة حوالى خمس سنوات. لذا لابد من تقليم الأشجار بطريقة تضمن إعطاء خشب إثمار جيد يحمل دوابر تحل محل الدوابر المسنة.

ثالثًا: في الأشجار كبيرة السن يضعف النمو. لذا يتبع التقليم الجائر ( الشديد ) لتجديد شباب هذه الأشجار حيث يؤدى الى تكوين خشب قوى جديد ، ومعظم الزراع يقومون بتقليم أشجار اللوز المثمرة مرة واحدة كل سنتين أو ثلاث سنوات حيث أن الفائدة العائدة من التقليم الشتوي لا توازى تكاليف إجراؤه.