المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6689 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05



الأوضاع الاجتماعية للمسلمين في الصين.  
  
1075   02:21 صباحاً   التاريخ: 2023-11-23
المؤلف : اياس سليم سلمان أبو حجير.
الكتاب أو المصدر : المسلمون في الصين.
الجزء والصفحة : ص 23 ــ 24.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / الدولة العباسية / الدولة العباسية * /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2017 1380
التاريخ: 2023-11-23 1006
التاريخ: 20-6-2017 1784
التاريخ: 2024-01-08 897

أما عن الأوضاع الإجتماعيه للمسلمين في الصين قبل عام 131هـ/ 750م، فقد عرف عن حكام أسرة التانغ خاصة خلال القرن الهجري الأول / السابع الميلادي بانفتاحهم واهتمامهم بالعالم الخارجي، وكذلك بتقبلهم للجاليات المسلمة والأجنبية في مجتمعهم (1) في القرن الهجري الأول / السابع الميلادي، وصل الكثير من العرب واستقروا في مدينة كانتون الساحلية الشرقية (2)، وقد تم بناء مسجد قبيل منتصف القرن الأول الهجري/ القرن السابع الميلادي (3). لقد حدث هذا زمن سيطرة العرب على خطوط التجارة البحرية المؤدية للصين، وكذلك على الخط البري الرئيسي وهو طريق الحرير عبر وسط (4) آسيا وقد رحبت عاصمة الإمبراطورية الصينية تشانغ أن بالعرب في مدينتها. ومما عزز تلك العلاقات الاجتماعية في العاصمة نفسها وفي مدينة كانتون كما ذكر سالفاً، وصول العديد من البعثات الرسمية العربية لبلاط الإمبراطور (5). وكانت تلك الحقيقة من عهد تانغ هي بداية نمو الجالية الإسلامية في الصين فقد ازداد عددهم ونما الإسلام هناك بالطرق السلمية (6). فلقد عرف عن الإمبراطور الصيني " توفو " (Tufu) (93هـ - 153هـ - 712م - 770م)، حبه للشعر وكرهه للحروب وتعاطفه مع العامة في مجتمعه (7). فقد شجعت هذه الأجواء العامة على تخالط الفئات المختلفة من الأجانب بما فيهم المسلمون مع الصينيين ومع بعضهم البعض (8). وقد روى عن أحد الرحالة العرب أنه وجد الكثير من المسلمين مستقرين في مدن عدة وأن أوضاعهم كانت مزدهرة وأعدادهم في ازدياد، لكن الرواية تذكر بأن هذا الرحالة لم ير مسلماً من أصل صيني بل هم مسلمون قادمون من بلاد إسلامية (9). ولا نستبعد صحة هذه الرواية التي تشير إلى عدم وجود مسلمين من أصل صيني. فالإسلام وصل الصين مع بداية القرن الأول الهجري / السابع الميلادي. ومن الطبيعي أن يكون هناك مسلمون قدموا من خارج الصين لأن الإسلام لم ينتشر بعد داخل المجتمع الصيني ليصل إلى أجيال جديدة. وقد عرف عن الصينيين أنهم أولو نزعة " إستعلائيه، إلا أنه في عهد التانغ كانــت العلاقات الإجتماعيه قوية مع المسلمين والأجانب عامة، وتم الترحيب بهم في العاصمة العظيمة وكذلك في أهم المدن الصينية الساحلة التجارية (10). وقد يبدو هذا مساراً اجتماعياً طبيعياً للعلاقات بين المسلمين والصينيين في عهد التانغ. فالصين كانت تتمتع بمكانة مرموقة بين الأمم وكذلك العالم الإسلامي الذي كان فتيا وفرض نفسه كقوة عظمى سياسية واقتصادية فليس هناك شك بأن تكون الأوضاع الاجتماعية للمسلمين في الصين في أحسن وجه، بل وقد يحرص الصينيون على العناية والاهتمام بالجالية المسلمة للحفاظ على العلاقات الدولية والمصالح التجارية. إضافة لما تمتع بــه المجتمع الصيني من ازدهار اقتصادي وثقافي، وبالتالي له الأثر الإيجابي على علاقته بالمسلمين. لقد كان مجتمع التانغ مجتمعاً مستنيراً منفتحاً على العالم، وقد أدى إلى علاقات جيدة مع المسلمين في المجتمع الصيني، وكما قيل فإن المجتمع الصيني لم يشهد مثل هذا الانفتاح إلا في القرن العشرين (11). أما من ناحية الكوارث الطبيعية، فقد كان للصين نصيب كبير منها خلال القرن الثاني الهجري / الثامن الميلادي. فقد حدثت فيضانات هائلة في عام 86هـ - 705م، ودمرت مدن كثيرة ومزارع عديدة (12). بعدها بسنوات قليلة حدث جفاف ومجاعة عامة في الصين (13). ففي المدة من (93 هـ - 94 هـ = 712م (713)، حصلت مجاعات شديدة بسبب الجفاف، وقد أثرت على سكان العاصمة الكبيرة تشانق آن (14). بالرغم من ذلك، فقد زاد تعداد الشعب الصيني إذ وصل عدد الصينيين في عام 19هـ - 640م إلى 41.419.712 مليون نسمه وقد استمرت الزيادة السكانية إلى أن وصل العدد إلى 52.88.488 مليون نسمه عام 137 هـ / 754 م. (15). إن عدد السكان الكبير الذي وصلت إليه الصين يدل على استقرارها و ازدهارها الاقتصادي، فبالرغم من الكوارث الطبيعية التي حلت بالناس، إلا أنها لم تؤثر جذرياً على المجتمع الصيني، ولا تتوفر لدينا المعلومات عن أثر هذه الكوارث على المسلمين في الصين.

...................................................

1-Fitzgerald, C.P., Flood Tide in China, P.32

2- IBID. P139

3- IBID. P139

4- IBID.P139

5- IBID. P.139

6- Williams, Edward, A Short History of China, P139.

7-IBID, P.157

8- IBID. P.157

9- Fitzgerald, C.P., Flood Tide in China, P.329

10- Fitzgerald, C.P., Flood Tide in China. P.321

11- Findling, John, the History of China, P.73

12- Bowman, John, Columbia Chronology, P.105

13- IBID, P.105

14- IBID, P.105

15- IBID, P.105

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).