المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

ضحكات علي وفاطمة تضيء الجنان
16-12-2014
استبداد صناديد الشرك الجاهليين
2023-07-17
Alcohol Dehydrogenase
30-11-2015
تأسيس المدرسة الجعفرية
17-04-2015
المودة والرحمة نتيجة الزواج
15-10-2017
Verb and verb phrase Forms of the verb
2023-03-08


تفسير شُبَّر (الكبير والوسيط والوجيز) : تفسير بالمأثور  
  
2673   04:19 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص793-795.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

هو الشريف السيد عبد الله بن محمد رضا العلوي الحسيني من آل شبر (اسرة علوية يتصل نسبها بالإمام زين العابدين علي بن الحسين (عليه السلام) من أعرق الأسر العراقية ) أسرة علمية مشتهرة بالعلم والفضيلة (1) . ولد في النجف الأشرف سنة (1188هـ) وانتقل بصحبة والده الى بلدة الكاظميين وكان بها حتى وافته المنية سنة (1242هـ) كان من مشاهير العلماء الذين لهم الصيت الذائع في الفنون الإسلامية ، فهو الى جنب فقاهته التي هي الأًصل في ثقافته ، معروف بالتبحر في التفسير والحديث والكلام وغيرها . وله في كل هذا المناحي مؤلفات شائعة هي في الطليعة من مؤلفات مشاهير العلماء . له كتاب جامع المعارف والأحكام ، ما يوازي كتاب بحار الأنوار للمجلسي العظيم . وكتاب مصابيح الأنوار في حل مشكلات الأخبار ، جاء فيه من درر الأفكار وغرر الأنظار ، ما يكشف النقاب عن وجه كثير من خبيئات الآثار ، وهو تصنيف جيد لطيف قلما يوجد نظيره في مصنفات الأصحاب . وغيرهما من آثار علمية (2) جيدة جميلة الى حد بعيد ..

ومن أهمها وأنفعها تفاسير الثلاثة : الكبير والوسيط والوجيز ..

أما التفسير الكبير فهو المعروف بصفوة التفاسير ، لا يزال مخطوطاً ، في مجلدين كبيرين ، يوجد المجلد الأول منه في خزانة المخطوطات في مكتبة المرعشي بقم ، والمجلد الثاني في مكتبة المجلس بطهران ..

هذا التفسير يشتمل على مقدمة في 16 فصلاً بحث فيها المؤلف عن مناحي مختلفة من شؤون القرآن الكريم ، وهي بنفسها رسالة كبيرة جامعة لشتات علوم القرآن . والتفسير كتب بصورة مزج – وهكذا في تفسيريه الآخرين – ولعله أسهل فهماً الى معاني الآيات .

والذي يمتاز به مؤلفنا في جميع تآليفه ، جودة ذوقه وحسن قريحته في كل ما يكتب ، فقهاً كان أو تفسيراً أو الكلام أو شرحاً للأحاديث . فهو في كل ذلك جيد التصنيف جميل التأليف ، بحيث لا يمل القارئ الأريب ولا يسأمه المطالع الأديب .. ومن ثم احتفل العلماء والأدباء وسائر الأصناف بكتب علامتنا السيد شبر رحمه الله .

وهذا التفسير معتمد على الأثر ومشبع بالنقد والنظر ، جمعاً بين الرواية – في إتقان – والدراية – في إحكام - ..

والتفسير الوسيط الجوهر الثمين في تفسير الكتاب المبين كتب على نمط التفسير الكبير في حجم أقل ، مع مقدمة وجيزة موفية يقول فيها : " إني بعد ما صرفت عمري وأفنيت دهري بفضل الله ومنه وتوفيقه .. اشتد شوقي الى تفسير الكتاب المجيد .. وكان يمنعني من ذلك قصور الباع وقلة الاطلاع في هذه الصناعة .. فرأيت بعد أن استخرت الله سبحانه ، أن أحرر تفسيراً يشير الى جملة من الأخبار والآثار المروية عن النبي وآله الأطهار... " (3) .

وقد اعتمد في تفسيره هذا في بيان اللغة والمعاني على البيضاوي نقلاً بالنص ، مع توضيح وشرح  ، مدعماً بنقل أحاديث أهل البيت (عليهم السلام) مع رعاية الاختصار والاقتصار على حل المشكلات الآثار ..

وفي النقل اعتمد كثيراً على القمي والمجلسي في البحار .. ولم يسرف في النقل إلا على قدر الحاجة واقتضاء الضرورة ..

والخلاصة : إن تفسير الجوهر الثمين يعد من التفاسير المعتمدة لدى العلماء ، بما حبي من الدقة والإيجاز والإيفاء ، مع الإحاطة بجوانب الكلام في رعاية بالغة . وقد طبع طبعه أنيقة وتداوله أهل التحقيق والتدقيق برحابة .. وطبع في ست مجلدات في الكويت (مكتبة الألفين) سنة 1407هـ / 1986م . قدم له السيد محمد بحر العلوم .

والتفسير الوجيز قد حبي بحفاوة منذ عهد قديم .. فقد احتفلت به المجامع العلمية في شتى البلاد ، لو جازته وكفاءته في الإيفاء بمعاني كلام الله في أقصر بيان وأحسن تبيان ..

قال الأستاذ حامد حفني : وأما وجه هذا الحسن الذي نعنيه ، فإنه يدور حول منهج المفسر ، حيث جمع في تفسيره بين الدقة في أداء المعنى ، والإيجاز في إرسال العبارة وتحريرها في غاية الدقة . ولا زلنا نسمع في مجالس العلم – حتى اليوم – إطراء العلماء بشأن تفسير الجلالين .. وإذا كنا نؤيدهم في هذا الحكم فإن تفسير العلامة السيد شبر قياساً على المنهج الذي سلكه : يعتبر للمنتهين والمبتدئين ، أما عن كونه للمنتهين ، فلانه غاية في التركيز والإيجاز والحرص على إيراد مصطلحات علم التفسير .

وأما عن كونه للمبتدئين ، فلأنه جاء في أسلوب سهل ميسر ، يجمع بين منهج التبسيط ومنهج التعليل ، ولا يكاد يجد الناشئ والمبتدئ مشقة في الوقوف على معنى الآيات لما فيه من الوضوح والبيان ..

والمؤلف أشار في المقدمة الى كرامة بيت النبوة وأصالة معدنهم في المعارف الأخروية والدنيوية ، وأنه استقى من نورهم جواهر تفسيره .. ونحن نتصفح هذا التفسير نلحظ بعين الفاحص المدقق أن المفسر (رحمه الله) وفى بما وعد ، وأسند جواهر تفسيره وجيد آرائه الى معينه الأصلي من علوم الأئمة الاثني عشر .. (4) .

_______________________

1- وهكذا قرظهم السماوي في منظومته :  
وأسرة لشبر الشريف              وجامع الشتات بالتصنيف
من كل فرد فاضل قد جمعا       الى علومه التقى و الورعا

2- تنوف على الستين أثراً في مختلف المعارف والعلوم . (مقدمة المصابيح) .
3- الجوهر الثمين ، ج1 ، ص48.
4- تقدمة التفسير للدكتور حامد حنفي أستاذ الأدب العربي بكلية الألسن بالقاهرة .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .