المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17980 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

مُجَسّم ناقصي دليلي index ellipsoid
1-5-2020
ما الطرق الجيولوجية؟
2023-06-06
Assay for protein content
13-4-2016
مختارات من روايات الكافي / مودّة أهل البيت (عليهم السلام) واجبة.
2024-04-03
عمى الالوان Daltonism
6-1-2018
وسائل الإعلام الشفهية- الخطبة
5-1-2021


الدر المنثور في التفسير بالمأثور: تفسير بالمأثور  
  
2356   04:27 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص778-779.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

لـجلال الدين ابي الفضل ، عبد الرحمان بن ابي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة (911هـ.) انحدر مـن اسـرة كـان مقرها مدينة اسيوط قيل : كانت الاسرة من اصل فارسي ، كانت تعيش في بغداد ، ثم ارتحلت الى مصر.

كـان جلال الدين من اكبر الحفاظ والرواة ، جماعا للاحاديث ، مولعا بمطالعة الكتب والنقل عنها ، وبـذلـك اصـبـح رأساً في التأليف والتصنيف ، وجل تآليفه ذات فوائد جمة شريفة ، مما يشهد بتبحره وسعة اطلاعه .

وقـد الـف السيوطي تفسيرا مبسطا جمع فيه من الآثار بأسانيد الكتب المخرجة منها ، ثم اختصره بحذف الاسانيد ، وهو المعروف اليوم بـ (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) يقول هو :
فلما الفت كتاب (ترجمان القرآن ) وهو التفسير المسند عن رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) واصحابه ، وتم بحمد اللّه في مجلدات فكان ما اوردته فيه من الاثار بأسانيد الكتب المخرجة منها ، رأيت قصور اكثر الـهمم عن تحصيله ، ورغبتهم في الاقتصار على متون الاحاديث ، دون الاسناد وتطويله ، فلخصت مـنه هذا المختصر ، مقتصرا فيه على متن الاثر ، مصدرا بالعزو والتخريج الى كل كتاب معتبر ، وسميته بـ (الدر المنثور في التفسير بالمأثور) (1)  .

وكـان قـد شرع في تفسير ابسط واوسع ، جامع بين فنون الكلام وانواع التفسير ، لكنه لم يعرف اتمامه يقول عنه : وقد شرعت في تفسير جامع لجميع ما يحتاج اليه من التفاسير المنقولة ، والاقوال الـمقولة والاستنباطات والاشارات والأعاريب واللغات ونكت البلاغة ومحاسن البدائع وغير ذلك ، بحيث لا يحتاج معه الى غيره اصلا ، وسميته ب(مجمع البحرين ومطلع البدرين ) وهو الذي جعلت هذا الكتاب (الاتقان ) مقدمة له واللّه اسال ان يعين على اكماله بمحمد وآله (2)  .

وقـد اقتصر المؤلف في الدر المنثور على مجرد ذكر الروايات ذيل كل آية ، بلا ان يتكلم فيها او يـرجح او ينقد او يمحص فهذا التفسير فريد في باب ، من حيث الاقتصار على نقل الاثار ، وتوسعه فـي ذلـك ومـع ذلـك فانه لم يتحر الصحة ، وانما جمع بين الغث والسمين ، واورد فيه الكثير من الاسـرائيـلـيات والاحاديث الموضوعة ، عن لسان الائمة السلف ومن ثم فان الأخذ منه يحتاج الى امعان نظر ودقة وتمييز.
_____________________

1- الدر المنثور ، ج1 ، ص9.

2- الإتقان ، ج4 ، ص213 – 214.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .