المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

مظاهر السطح في افريقيا
2024-10-15
Semiderivative
عدم وجوب القراء‌ة على المأموم
4-12-2015
قصَّة المولود بلا أب
25-11-2020
تعلم ان تسخر من نفسك
11-10-2020
بن الجواران Paullinia cupana
9-11-2017


تفسير الكلبيّ : تفسير بالمأثور  
  
1988   05:16 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص734- 735.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

هو أبو النضر محمد بن السائب الكلبي الكوفي ( ت 246هـ) النسابة المفسر الشهير .

قال ابن خلكان : صاحب التفسير وعلم النسب ، كان إماماً في هذين العلمين (1) . وهكذا ذكر ابن سعد : كان عالماً بالتفسير وأنساب العرب وأحاديثهم (2) .

قال ابن النديم : من علماء الكوفة بالتفسير والأخبار وأيام الناس ، ومقدم الناس بعلم الأنساب . وحكي أن سليمان بن علي – عم السفاح والمنصور – أقدم محمد بن السائب من الكوفة الى البصرة وأجلسه في داره ، فجعل يملي على الناس القرآن حتى بلغ الى آية في سورة براءة ففسرها على خلاف ما يعرف ! فقالوا : لا تكتب هذا التفسير ! فقال محمد : والله لا أمليت حرفاً حتى يكتب تفسير هذه الآية على ما أنزله الله ! فرفع ذلك الى سليمان ابن علي فقال : اكتبوا ما يقول ودعوا ما سوى ذلك (3) .

ويبدوا أن الآية هي قوله تعالى : {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَيْهِ وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة : 40] . حيث العامة يرون عود الضمير – في سكينته عليه – الى ابي بكر . ولكن جمهور المفسرين على أنه عائد الى النبي (صلى الله عليه واله وسلم) الذي ايده بجنود لم تروها ، نظراً لوحدة السياق ! ولقوله تعالى – في آيات سبقتها - : {ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة : 26] . وكذا في سورة الفتح : {فَأَنْزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [الفتح : 26] .

هذا الإمام الطبري يرى من تفسير الآية ، عود الضمير الى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ويجعله أول الوجهين وأولاهما . ويفسر الآية قاطعاً به ، يقول : يقول تعالى ذكره : فأنزل الله طمأنينته وسكونه على رسوله . وقد قيل على أبي بكر ، ولم يزد شيئاً (4) .

وهكذا الحافظ ابن كثير يجعله أشهر القولين . وقيل على أبي بكر ، قالوا : لأن الرسول لم تزل معه سكينته ! . قال : وهذا لا ينافي تجدد سكينة خاصة بتلك الحال ، ولهذا قال تعالى : {وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا} [التوبة : 40] ... (5).

وللشيخ أبي علي الطبرسي هنا كلام ضافِ يجعل الكفة مع القول المشهور ، في تحقيق لطيف بعيد عن العصبية فراجع (6) .

___________________________

1- وفيات الأعيان ، ج4 ، ص309 ، رقم 634.

2- طبقات بان سعد ، ج6 ، ص249 (ط ليدن ) .

3- الفهرست لابن النديم ، ص145 ، مطبعة الاستقامة ، مصر .

4- تفسير الطبري ، ج10 ، ص96 ( ط بولاق).

5- تفسير ابن كثير ، ج2 ، ص358 .

6- جمع البيان ، ج5 ، ص32 ( ط إسلامية) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .