أقرأ أيضاً
التاريخ: 10-12-2015
3349
التاريخ: 17-12-2015
39652
التاريخ: 10-12-2015
7431
التاريخ: 14-12-2015
6464
|
مصبا- مار الشيء مورا من باب قال : تحرّك بسرعة , وناقة موّارة اليد : سريعة , ومار : تردّد في عرض , ومار البحر : اضطرب. ومار الدم : سال. ويعدّى بنفسه وبالهمزة أيضا , فيقال : ماره وأماره : إذا أساله. وقطاة ماريّة بتشديد الياء :
مكتنزة اللحم لؤلؤيّة اللون , وقد تخفّف , وبها سمّيت المرأة. والماريّة : البقرة البرّاقة اللون.
مقا- مور : أصل صحيح يدلّ على تردّد. ومار الدم على وجه الأرض يمور : انصبّ وتردّد , وأمرت دمه فمار. والمور : تراب تمور به الريح. والناقة تمور في سيرها , وهي موّارة : سريعة , وفرس موّارة الظهر. والمور : الطريق , لأنّ الناس يمورون فيه أي يتردّدون. والمور : الموج.
لسا- مار الشيء يمور مورا : تحرّك وجاء وذهب كما تتكفّأ النخلة العيدانة. وفي المحكم : تردّد في عرض. والتمّور مثله. والمور : الطريق الموطوء المستوى. ومارت الناقة في سيرها مورا : ماجت وتردّدت. وموّارة : سهلة السير سريعة.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو حركة متردّدا الى جانب وفيها سهولة ولينة , وهذا بخلاف الموج , ويدلّ على هذا : أنّ الجيم من حروف الجهر والشدّة والضغط. بخلاف الراء فانّه من حروف الجهر بين الشدّة والرخاوة والزلق.
ومن مصاديقه : الحركة مضطربا , وسيلان متردّدا , وتحرّك في مجيء وذهاب , وتردّد في عرض الحركة , وتموّج في لينة وسهولة , وانصباب مع اضطراب. فلا بدّ من تحقّق القيدين.
وأمّا مفاهيم مطلق- الجريان , السيلان , الانصباب , الذهاب , المجيء , الاضطراب , الطريق , وغيرها : فمن باب التجوّز.
وأمّا مفاهيم اكتناز اللحم , اللون البرّاقة : فانّها تلازم اضطرابا وتموّجا في الجسد أو في لون الجسم كالارتعاش.
{أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الْأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ} [الملك : 16]. { مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ (8) يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} [الطور: 8، 9] التموّر في الأرض وفي السماء : تردّد واضطراب في حركتهما بالانحراف والخروج عن الحركة المنظّمة المستقيمة , وحصول الاختلال فيهما , فيختل النظم ويزول الأمن في الحياة فيهما.
والتعبير بقوله : من في السماء : إشارة الى تسلّطه وتفوّقه وحكومته , في مقابل من في الأرض من الناس , والمراد من السماء والأرض : جهتا العلوّ و السفل المطلقين. أو المراد من الأرض هذه الكرة المادّيّة المحسوسة , وهذا المعنى أقرب بقرينة التموّر والخسف فيها.
كما أنّ الأنسب بقرينة المور , أن يراد في الآية الثانية من السماء : السماء المحسوسة المادّيّة المؤثّرة في حياة الإنسان وعيشه. فانّ النظر في الآيتين الى الجهة المادّيّة والعيش الدنيويّ.
وأمّا التعبير بقوله من في السماء مطلقا دون اللّٰه تعالى : فانّ النظر الى مطلق الانذار والحكومة وكونهم محكومين مقهورين تحت سلطان ممّن فوقهم , سواء كان من شخص روحانيّ أو جسمانيّ أو اللّٰه عزّ وجلّ. وهذا التعبير فيه دلالة على غاية ضعفهم ومقهوريّتهم من جميع الجوانب.
_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|