المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
القائد حور حاكم (أهناسيا) المدينة و(بوصير) و(هليوبوليس) الكاهن نسناوياو الجزء الثاني من القصة حملة (بسمتيك الثاني) أعمال بسمتيك وآثاره في البلاد (مدينة هابو) معنى قوله تعالى : لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ معنى قوله تعالى : لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ معنى قوله تعالى : لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ معنى قوله تعالى : لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ معنى قوله تعالى : لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِماحُكُمْ معنى قوله تعالى : لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ معنى قوله تعالى : مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلَا سَائِبَةٍ وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ معنى قوله تعالى : مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ بقاء النيماتودا Survival مـفهـوم تـقاريـر التـدقيـق Audit Reports تأثير عوامل البيئة على إحيائية النيماتودا


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

الانزيمات الساعدة
1-2-2021
سبب نزول الاية (11) من سورة المجادلة
26-11-2014
حرب صفين
10-02-2015
أضواء على دعاء اليوم الرابع والعشرين.
2024-05-02
اعتناء الاسلام في تربية الجميع
8-10-2017
الآقا محمد علي بن الآقا محمد باقر بن محمد باقر الهزارجريبي
5-2-2018


محمد بن سعد  
  
2738   09:20 مساءاً   التاريخ: 30-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص241-242
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 20-6-2019 2951
التاريخ: 24-7-2016 11901
التاريخ: 30-12-2015 2147
التاريخ: 28-12-2015 4541

هو أبو عبد اللّه محمّد بن سعد بن منيع الزهريّ، ولد سنة 268 ه‍(881-882 م) .

سمع ابن سعد من سفيان بن عيينة (1)، ثم كان كاتبا للواقديّ (2). و كانت وفاته في بغداد، في 4 جمادى الآخرة من سنة 230 ه‍، (17-2-845 م) .

خصائصه الفنّيّة:

كان محمّد بن سعد من أهل العدالة و الصدق يتحرّى الصحّة في رواياته، و كان غزير العلم عالما بالحديث و الفقه.

المختار من آثاره:

و قد وصل إلينا منه كتاب الطبقات الكبير، و يعرف بطبقات ابن سعد، أورد فيه ترجمة رسول اللّه[صلّى الله عليه وآله] ثم تراجم الصحابة و التابعين إلى أيّامه، و عددهم نحو ثلاثة آلاف. و أقسام الطبقات هي التالية: سيرة الرسول، المغازي (غزوات الرسول) البدريون (الذين شهدوا غزوة بدر، سنة 2 ه‍) ، الأنصار و المهاجرون الذين لم يشهدوا بدرا ثم أسلموا قبل فتح مكّة، سنة 8 ه‍) ، سائر (باقي) أهل المدينة ثم أهل مكّة و الطائف و اليمن و اليمامة و البحرين، الكوفيّون، البصريون، النساء.

_____________________

1) ولد أبو محمد سفيان بن عيينة في الكوفة سنة 107 ه‍(725 م) ، و كان عالما زاهدا و راوية للحديث ثبتا صادقا صحيح الرواية. مات سنة 198 ه‍(814 م) في مكة. (راجع وفيات الاعيان 1:374- 375) .

2) أبو عبد اللّه محمد بن عمر بن واقد المعروف بالواقدي، ولد في المدينة في أول سنة 130 ه‍(747 م) و انتقل (180 ه‍-796 م) إلى بغداد حيث تولى القضاء، و فيها توفي (207 ه‍-823 م) . و للواقدي كتب كثيرة في القرآن و الحديث و الفقه و التاريخ أشهرها «فتوح الشام» ؛ و له كتاب الترغيب في علم القرآن، كتاب التاريخ الكبير، كتاب أخبار مكة، كتاب وفاة النبي صلّى اللّه عليه[وآله] و سلم، كتاب مقتل الحسين[عليه السلام]، كتاب فتوح العراق، كتاب ضرب الدنانير و الدر اللهم، الخ. . . (راجع معجم الأدباء 18:277- 282) .

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.