المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

طلب التأمين
4-5-2017
بطلان الصلاة بترك الركن سهوا في الأولتين أو الأخيرتين
30-11-2015
شعر لابن العسال الزاهد
2024-02-25
هل تمتلك اطوار الحشرات غير الكاملة اجنحة؟
14-1-2021
تقسيم المحاصيل الحقلية نباتيا
11-7-2022
موقف القضاء من الطعون الكيدية
27/9/2022


الاسرائيليات في بناء الكعبة : البيت الحرام و الحجر الاسود  
  
3089   05:30 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص651-652.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

اكـثـر الـسيوطي في تفسيره (الدر المنثور) عند تفسير قوله تعالى : {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ} [البقرة : 127]من النقل عن الازرقي ، وامثاله من المؤرخين والمفسرين الذين هم كحاطبي ليل ، ولا يميزون بين الغث والسمين ، والمقبول والمردود ، في بناء البيت ، ومن بناه قبل ابراهيم ، اهم الملائكة ام آدم ؟ والـحـجـر الاسود ، ومن اين جاء؟ وما وردفي فضلهما وقد استغرق في هذا النقل الذي معظمه من الاسرائيليات التي اخذت عن اهل الكتاب بضع عشرة صحيفة (1)  ، لا  يزيد ما صح منها او ثبت عن عشر هذا المقدار.

وفي الحق : ان ابن جرير كـان مـقـتـصداً في الإكثار من ذكر الاسرائيليات في هذا الموضع ، وان كان لم يسلم منها ، وذكر بعضها ، وذلك مثل ما رواه بسنده عن عبد اللّه بن عمرو بن العاص ، قال : لما اهبط اللّه آدم من الجنة قـال : اني مهبط معك بيتاً يطاف حوله كما يطاف حول عرشي ، ويصلى عنده ، كما يصلى عند عرشي فـلـمـا كان زمن الطوفان ، رفع ، فكان الانبياء يحجونه ، ولا يعلمون مكانه  (2)   ، حتى بواه اللّه ابـراهيم (صلى الله عليه واله وسلم ) واعلمه ، مكانه ، فبناه من خمسة اجبل : من حرا ، وثبير ، ولبنان ، وجبل الطور ، وجبل الحمر ، وهو جبل بيت المقدس .
واعـجـب مـن ذلـك مـا رواه بسنده عن عطاء بن ابي رباح ، قال : (لما اهبط اللّه آدم من الجنة كان رجـلاه فـي الارض ، وراسـه فـي الـسـماء الـمـلائكة ، حتى شكت الى اللّه في دعائها ، وفي صلاتها فخفضه الى الارض فلما فقد ما كان يسمع مـنـهـم استوحش حتى شكا ذلك الى اللّه في دعائه وفي صلاته ، فوجه الى مكة ، فكان موضع قدمه قـرية ، وخطوه مفازة ، حتى انتهى الى مكة ، وانزل اللّه ياقوتة من ياقوت الجنة ، فكانت على موضع البيت الآن ، فلم يزل يطوف به ، حتى انزل اللّه الطوفان ، فرفعت تلك الياقوتة ، حتى بعث اللّه ابراهيم فبناه ، فذلك قول اللّه تعالى : {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج : 26] (3) الى غير ذلك مما مرجعه الى اخبار بني اسرائيل وخرافاتهم .
_________________________
1- الدر المنثور ، ج1 ، ص135 – 137 .

2- ولا أدري كيف يحجونه ولا يعلمون مكانه ؟

3- تفسير ابن جرير ، ج1 ، ص 428 و429 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .