المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

ذرة atom
23-5-2017
Physics before 1920
2024-01-23
Vowels PALM
2024-02-29
أساليب عدة لتسويق قواعد البيانات
8/9/2022
الحصص العينية (في شكل ميزانية عمومية لمنشأة فردية ــ قاعـدة إعـادة التقـديـر)
2024-05-29
النعمان الأول 400 ــ 418م.
2023-12-18


مكانة الروايات في التفسير  
  
4053   10:11 صباحاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : مركز نون للتأليف والترجمة
الكتاب أو المصدر : دراسات في مناهج التفسير
الجزء والصفحة : ص 98-100.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

يمكن تقسيم آراء العلماء حول مكانة وحدود الاستفادة من الروايات في التفسير إلى ثلاثة آراء :

1- استقلال القرآن وعدم احتياجه إلى الأحاديث في التفسير :

ومنشأ هذا الرأي هو أنّ القرآن نزل بلسانٍ عربي مبين ، وأنّ العقل يكفي لفهم القرآن ولا يحتاج إلى الأحاديث لتفسيره.

وهذا الرأي يتعارض مع ما جاء في قوله تعالى : {وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ } [النحل : 44] ، وكذا حديث الثقلين ، ويمكن أن يقال بأنّ الجذور التأريخية لهذا الرأي ترجع إلى شعار "حسبنا كتاب الله" ، الّذي رُفع في عصر النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم والّذي أصرّ على فصل القرآن عن أهل البيت عليهم السلام.

2- عدم جواز تفسير القرآن إلّا بالروايات :

وهو الرأي المتطرِّف المنسوب إلى الأخباريين ، وقد ناقشناه في مبحث تفسير القرآن بالقرآن.

3- اتخاذ الروايات وسيلة وقرينة لتفسير آيات القرآن :

وهو الرأي المعتدل والمختار ، والّذي يعتبر الروايات الشريفة قرائن لتفسير القرآن ، وأدوات لتوضيح معاني ومقاصد الآيات ، ولها استخدامات متنوّعة في التفسير ، كما هو الحال بالنسبة إلى القرائن العقلية وآيات القرآن. فأحاديث أهل البيت عليهم السلام لا يمكن أن تفترق عن القرآن لأنّه الأصل والروايات هي الفرع لذلك الأصل.

وفي الختام يُمكن أن يُقال إنّ سنّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام تعتبر مصدراً لتفسير القرآن من جهة ، ومن جهةٍ أخرى تكون قرينة ووسيلة للتفسير ولا يوجد تنافي بين الإثنين.

خلاصة الدرس

ـ المقصود من الرواية في "منهج التفسير الروائي" هو السُنّة نفسها قول وفعل وتقرير المعصوم عليه السلام وتشمل سنّة النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام.

ـ بدأ التفسير الروائي في عهد النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم واستمرّ إلى زمن أهل البيت عليهم السلام والصحابة ، الّذين نقلوا الروايات التفسيريّة للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم في الكثير من أقوالهم ، ثمّ جمعت في مجاميع تفسيريّة.

ـ هناك ثلاثة آراء رئيسة بالنسبة إلى مكانة الأحاديث في تفسير القرآن :

1- استقلال القرآن وعدم حاجته إلى الأحاديث.

2- عدم جواز تفسير القرآن إلّا بالأحاديث.

3- استخدام الروايات كوسيلة وقرينة في التفسير.

ولكلٍّ من هذه الآراء أدلّة خاصّة تعرّضنا لها بشكلٍ إجمالي.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .