المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05



الأشنانداني  
  
3030   08:48 صباحاً   التاريخ: 29-12-2015
المؤلف : عمر فرّوخ
الكتاب أو المصدر : تأريخ الأدب العربي
الجزء والصفحة : ج2، ص369
القسم : الأدب الــعربــي / تراجم الادباء و الشعراء و الكتاب /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-08-2015 2353
التاريخ: 5-7-2019 2052
التاريخ: 26-06-2015 2059
التاريخ: 30-12-2015 5177

الأشنانداني(1)هو ابو عثمان سعيد بن هارون من اهل البصرة، أخذ عن أبي محمد عبد الله بن محمد التوزي(ت230هـ) مولى قريش(2).وكانت وفاته سنة288هـ (معجم الادباء 232:11) ،901م.

كان ابو عثمان الاشنانداني من أئمة اللغة والنحو وممن جمع بين مذهبي أهل البصرة و أهل الكوفة في ذلك. و هو أستاذ ابن دريد. و اشتهر الأشناندانيّ بكتابه «معاني الشعر» رواه عنه ابن دريد (في البصرة) ؛ و قد و ذهب فرتز كرنكو (3)إلى أن هذا الكتاب لابن دريد. و للاشناندانيّ أيضا كتاب الأبيات.

المختار من آثاره:

-قال ابن دريد: و أنشدني أبو عثمان لذي الخرق الطهويّ (4)أو لغيره:

و لمّا رأين بني عاصم... ذفرن الذي كنّ أنسينه

فوارين ما كنّ يحسرنه... و أخفين ما كنّ يبدينه

يعني نساء (من بني عاصم) سبين فنسين الحياء و أبدين وجوههنّ. فلمّا رأين بني عاصم أيقنّ أنّهنّ قد استنقذن (نجون من الأسر و السبي) فراجعن حياءهن فسترن ما كنّ أبدينه. يعني بني عاصم بن عبد اللّه بن ثعلبة.

__________________

1) الاشنانداني:نسبة الى أشنان (محلة في بغداد)، والدال زائدة(معجم الادباء 232:11)؛ وقيل نسبة الى أشنان ذان موضع الأشنان وإليه ينسب الاشنانداني هذا (تاج العروس123:9). والاشنان نبات منظف يقوم مقام الصابون.

2)طبقات الزبيدي 106 .

3)Fritx Krenkow, JRSA,1924,P.134

4) ذو الخرق (بكسر الخاء وفتح الراء جمع خرقة: قطعة من النسيج) هو قرط او ابن قرط الطهوي الشاعر القديم-واصل التسمية"ذو الخرق" للنعمان بن راشد لأنه كان في الحرب يرفع خرقا حمرا وصفرا (راجع القاموس225:3-226)

 





دلَّت كلمة (نقد) في المعجمات العربية على تمييز الدراهم وإخراج الزائف منها ، ولذلك شبه العرب الناقد بالصيرفي ؛ فكما يستطيع الصيرفي أن يميّز الدرهم الصحيح من الزائف كذلك يستطيع الناقد أن يميز النص الجيد من الرديء. وكان قدامة بن جعفر قد عرف النقد بأنه : ( علم تخليص جيد الشعر من رديئه ) . والنقد عند العرب صناعة وعلم لابد للناقد من التمكن من أدواته ؛ ولعل أول من أشار الى ذلك ابن سلَّام الجمحي عندما قال : (وللشعر صناعة يعرف أهل العلم بها كسائر أصناف العلم والصناعات ). وقد أوضح هذا المفهوم ابن رشيق القيرواني عندما قال : ( وقد يميّز الشعر من لا يقوله كالبزّاز يميز من الثياب ما لا ينسجه والصيرفي من الدنانير مالم يسبكه ولا ضَرَبه ) .


جاء في معجمات العربية دلالات عدة لكلمة ( عروُض ) .منها الطريق في عرض الجبل ، والناقة التي لم تروَّض ، وحاجز في الخيمة يعترض بين منزل الرجال ومنزل النساء، وقد وردت معان غير ما ذكرت في لغة هذه الكلمة ومشتقاتها . وإن أقرب التفسيرات لمصطلح (العروض) ما اعتمد قول الخليل نفسه : ( والعرُوض عروض الشعر لأن الشعر يعرض عليه ويجمع أعاريض وهو فواصل الأنصاف والعروض تؤنث والتذكير جائز ) .
وقد وضع الخليل بن أحمد الفراهيدي للبيت الشعري خمسة عشر بحراً هي : (الطويل ، والبسيط ، والكامل ، والمديد ، والمضارع ، والمجتث ، والهزج ، والرجز ، والرمل ، والوافر ، والمقتضب ، والمنسرح ، والسريع ، والخفيف ، والمتقارب) . وتدارك الأخفش فيما بعد بحر (المتدارك) لتتم بذلك ستة عشر بحراً .


الحديث في السيّر والتراجم يتناول جانباً من الأدب العربي عامراً بالحياة، نابضاً بالقوة، وإن هذا اللون من الدراسة يصل أدبنا بتاريخ الحضارة العربية، وتيارات الفكر العربية والنفسية العربية، لأنه صورة للتجربة الصادقة الحية التي أخذنا نتلمس مظاهرها المختلفة في أدبنا عامة، وإننا من خلال تناول سيّر وتراجم الأدباء والشعراء والكتّاب نحاول أن ننفذ إلى جانب من تلك التجربة الحية، ونضع مفهوماً أوسع لمهمة الأدب؛ ذلك لأن الأشخاص الذين يصلوننا بأنفسهم وتجاربهم هم الذين ينيرون أمامنا الماضي والمستقبل.