المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

The short vowels NEAR, SQUARE
2024-04-19
Ligand Exchange of hexaaquacobalt(II) ions with hydroxide ions
4-12-2018
Most probable number (MPN) method APHA 2001 and BAM/FDA 2004 for Vibrio parahaemolyticus in foods
14-3-2016
الميزان الصرفي
17-02-2015
إقتضاء الحرمة للبطلان
25-8-2016
إسماعيل بن أحمد بن إسماعيل الحلبي.
7-10-2020


اقسام الوضاعين في التفسير بالمأثور  
  
3473   05:44 مساءاً   التاريخ: 15-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص575-578.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

قسم ابن الجوزي الرواة الذين وقع في حديثهم الموضوع والكذب والمقلوب الى خمسة اقسام : القسم الاول : قوم غلب عليهم الزهد والتقشف ، فتغفلوا عن الحفظ والتمييز ومنهم من ضاعت كتبه او احـتـرقـت او دفـنـهـا ، ثم حدث من حفظه فغلط فهؤلاء تارة يرفعون المرسل ، وتارة يسندون الموقوف ، وتارة يقلبون الاسناد ، وتارة يدخلون حديثا في حديث .

والقسم الثاني : قوم لم يعانوا على النقل ، فكثر خطاؤهم وفحش ، على نحو ما جرى للقسم الاول .

والقسم الثالث : قوم ثقات لكنهم اختلطت عقولهم في آخر اعمارهم ، فخلطوا في الرواية .

والقسم الرابع : قوم متغفلون ، فمنهم من كان يلقن فيتلقن ، ومنهم من يروي حديثا فيظن انه سمعه ولـم يـسمعه ، او يظن جواز اسناد ما لم يسمع وقد قيل لبعضهم : هذه الصحيفة سماعك ؟ فقال : لا ، ولكن مات الذي رواها فرويتها مكانه ومنهم من كان بعض اولاده يضع له الحديث ، فيدون ولا يعلم .

والقسم الخامس : قوم تعمدوا الكذب ، وهؤلاء على ثلاثة اصناف :

الـصـنـف الاول : قـوم رووا الخطأ من غير ان يعلموا انه خطأ فلما عرفوا وجه الصواب انفوا ان يرجعوا ، فاصروا على خطائهم ، انفة ان ينسبوا الى غلط. .

والـصنف الثاني : قوم رووا عن كذابين وعن ضعفا يعلمونهم ، لكنهم دلسوا في اسمائهم فالكذب من اولئك المجروحين ، والخطأ القبيح من هؤلاء المدلسين .

والصنف الثالث : قوم تعمدوا الكذب الصريح .

وهـؤلاء ، منهم الزنادقة ، وضعوا الحديث قصدا الى افساد الشريعة ، وايقاع الشك في قلوب العامة ، والتلاعب بالدين ، امثال : ابن ابي العوجا وضع اربعة آلاف حديث وغيره ممن وضعوا كميات كبيرة ، احلوا بها الحرام وحرموا بها الحلال .

ومـنـهم ، اصحاب العصبية الجاهلة ، كانوا يضعون الحديث نصرة لمذهبهم ، وسول لهم الشيطان ان ذلك جائز.

و منهم ، اهل التصوف والتقشف ، وضعوا الحديث في الترغيب والترهيب ، ليحثوا الناس ـ بزعمهم ـ على فعل الخير وترك الشر ، وهذا تعاط على الشريعة ، ومضمون فعلهم ان الشريعة ناقصة تحتاج الى تتمة فقد اتموها.

و مـنـهـم ، قـوم استجازوا وضع الاسانيد لكل كلام حسن ، فقد حدث محمد بن خالد عن ابيه قال : سمعت محمد بن سعيد يقول : لا باس اذا كان الكلام حسنا ان تضع له اسنادا.

و مـنـهم قوم وضعوا الحديث تزلفاً الى سلطان او نيلا الى نوال ، كما وضع غياث بن ابراهيم حديث ((لأسبق في جناح )) تزلفا الى المهدي ، وكان يحب الحمام .

و منهم من كان يضع الحديث جوابا لسائليه ليحظى منزلة رفيعة لديه .

و مـنـهـم من كان يضع الحديث لقدح او مدح في اناس لأغراض مختلفة ، كالاحاديث الموضوعة في قدح ومدح الشافعي وابي حنيفة .

ومـنهم من كان يضع الغريب من الحديث ، استجلابا لأنظار العامة ، كما كان يفعله القصاص ، ومعظم الـبـلاء مـنـهـم يـجري ، لانهم يزيدون احاديث تثقف وترقق ، والصحاح يقل فيها هذا لا جرم كان القصاص شديدي النعير ساقطي الجاه ، لا التفات اليهم ، ليست لهم دنيا ولا آخرة .

ومـن هؤلاء القصاص شحاذون ، يضعون الحديث ويسندوه الى من شاؤوا ، ولاسيما من كان معروفا لدى العامة بالجاه والقبول .
قـال جـعفر بن محمد الطيالسي : صلى احمد بن حنبل ويحيى بن معين في مسجد الرصافة فقام بين ايديهم قصاص ، فقال : حدثنا احمد بن حنبل ويحيى بن معين ، قالا : حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن قـتادة عن انس ، قال : قال رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) : ((من قال : لا اله الا اللّه ، خلق اللّه كل كلمة منها طيرا مـنـقاره من ذهب وريشه من مرجان )) واخذ في قصة نحو عشرين ورقة فجعل احمد ينظر الى يـحـيى ، ويحيى ينظر الى احمد ، فقال له : انت حدثته بهذا؟ فقال : واللّه ما سمعت بهذا الا الساعة ، فـلـمـا فـرغ من قصصه واخذ القطيعات ، ثم قعد ينتظر بقيتها ، اشار اليه يحيى بيده ان تعال ، فجا متوهما النوال فقال له يحيى : من حدثك بهذا الحديث ؟ فقال : احمد بن حنبل ويحيى بن معين فقال : انا يحيى وهذا احمد ، ما سمعنا بهذا قط في حديث رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم ) فان كان لابد والكذب فعلى غيرنا فـقـال لـه : انـت يحيى بن معين ؟ قال : نعم قال : لم ازل اسمع ان يحيى بن معين احمق ، ما تحققته الا الـسـاعـة قـال له يحيى : كيف علمت اني احمق ؟ قال : كان ليس في الدنيا يحيى بن معين واحمد بن حـنـبـل غـيـركـمـا قـد كـتـبـت عن سبعة عشر احمد بن حنبل ويحيى بن معين فوضع احمد كمه على وجهه ، وقال : دعه يقوم فقام كالمستهزئ بهما (1) .
___________________________
1- الموضوعات ، ج1 ، ص35-46.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .