المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05

نقطة حرجة Critical Point
27-12-2015
الشبه ليس بحجة
18-8-2016
فيروس A البطاطس POTATO VIRUS A
19-6-2018
بعض ما استفاده الصليبيون من حربهم من المسلمين.
2023-08-20
جزيئات وأطوار البلورات السائلة
2023-10-10
مزايا تربية الأغنام
28-1-2016


عبد الرحمن بن أبْزَى الخزاعي ( ت / في حدود 80 هـ )  
  
2009   10:46 مساءاً   التاريخ: 24-12-2015
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني .
الكتاب أو المصدر : موسوعة طبقات الفقهاء
الجزء والصفحة : ج 1 / ص 149.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

عبد الرحمن بن أبْزَى الخزاعي وهو مولى نافع بن عبد الحارث الخزاعي ، وكان كاتباً له . قيل: له صحبة ورواية وفقه .

رُوي أنّ عمر بن الخطاب قدم مكة فاستقبله نافع وكان عامله عليها واستخلف على أهل مكة عبد الرحمن بن أبزى ، فغضب عمر حتى قام في الغرز وقال : استخلفت على آل اللَّه عبد الرحمن بن أبزى ؟ قال : إنّي وجدته أقرأهم لكتاب اللَّه وأفقههم في دين اللَّه فتواضع لها عمر وقال : لقد سمعت رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم يقول : "إنّ اللَّه سيرفع بالقرآن أقواماً ويضع به آخرين" .

وحدث عبد الرحمن عن : أُبي بن كعب ، وعمر بن الخطاب ، وعمار بن ياسر ، وآخرين . حدّث عنه : ابناه عبد اللَّه وسعيد ، وأبو إسحاق السبيعي ، وعبد الرحمن بن أبي ليلى ، وآخرون.

سكن الكوفة، وكان عامل أمير المؤمنين علي عليه السّلام على خراسان في قول بعضهم (1).

رُوي عن عبد الرحمن أنّه قال : ألا أُريكم صلاة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم - ؟ فقلنا : بلى ، فقام فكبّر ، ثمّ قرأ ، ثمّ ركع فوضع يديه على ركبتيه حتى أخذ كل عضو مأخذه ، ثمّ رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه ، ثمّ سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه ، ثمّ رفع حتى أخذ كل عضو مأخذه ، ثمّ سجد حتى أخذ كل عضو مأخذه ، ثمّ رفع فصنع في الركعة الثانية كما صنع في الركعة الأُولى ، ثمّ قال : هكذا صلاة رسول اللَّه - صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم .

قيل : توفّي في - حدود الثمانين .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

1  - الكامل في التأريخ : لابن الأثير : 3 - 374 ، في حوادث سنة 38 ه .




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)