المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6197 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
النقل البحري
2024-11-06
النظام الإقليمي العربي
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية
2024-11-06
تقييم الموارد المائية في الوطن العربي
2024-11-06
تقسيم الامطار في الوطن العربي
2024-11-06
تربية الماشية في الهند
2024-11-06

neurolinguistics (n.)
2023-10-17
معنى كلمة سكر
17-5-2022
تنمية قابليات الزوجة
18-9-2018
Cholestanol Degradation
19-10-2021
أساليب اصلاح الطفل
3/9/2022
تفسير سورة الشورى من آية (1-45)
2024-02-07


أربد بن حمزة أو مخشي وقيل أبو محسن  
  
1511   10:05 صباحاً   التاريخ: 22-9-2020
المؤلف : السيد حسن الأمين
الكتاب أو المصدر : مستدركات أعيان الشيعة
الجزء والصفحة : ج 3 - ص 243
القسم : الحديث والرجال والتراجم / أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) /

أربد بن حمزة أو مخشي وقيل أبو محسن وقيل اسمه سويد وقال آخران هما اثنان أربد بن حمزة شهد بدرا لا شك فيه وسويد بن مخشي شهد أحدا ولم يشهد بدرا هكذا ذكر الشيخ في رجاله في أصحاب الرسول ص. وقيل إن اسم أبيه جبير وقيل حمير.

ففي الاستيعاب: أربد بن حمير ذكره إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق فيمن هاجر إلى المدينة انتهى وفي أسد الغابة أربد بن حمير وقيل ابن حمزة روى وهب بن جرير عن أبيه عن إسحاق قال وممن هاجر مع النبي ص أربد بن حمير وقال يونس بن بكير عن ابن إسحاق أربد بن حمزة ورواه ابن سعد عند ابن إسحاق فيمن هاجر إلى ارض الحبشة وفيمن شهد بدرا أربد بن حمير يعني بضم الحاء المهملة وفتح الميم وتشديد الياء وآخره راء قاله الأمير أبو نصر بن ماكولا اخرجه ابن منده وأبو نعيم انتهى وفي الاستيعاب: أربد بن جبير وقيل ابن حمزة وقيل ابن حمير مصغرا مثقلا، وبهذا الأخير جزم ابن ماكولا، واما الأول فرواه ابن منده من طريق جرير بن حازم عن ابن إسحاق ذكره ابن إسحاق فيمن هاجر إلى الحبشة والى المدينة وفيمن شهد بدرا انتهى وفي تاج العروس: أربد بن حمير من مهاجري الحبشة وأربد بن مخشي ذكره أبو معشر في شهداء بدر انتهى فجعلهما اثنين، وكيف كان فلم يعلم أنه من شرط كتابنا وانما ذكرناه لذكر الشيخ إياه.




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)