أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-4-2017
3081
التاريخ: 30-3-2022
1063
التاريخ: 13-12-2014
3889
التاريخ: 23-3-2022
1598
|
قال (عليه السلام) : قال رسول الله (صلى الله عليه واله) : من زهد في الدّنيا علّمه الله بلا تعلّم وهداه بلا هداية وجعله بصيرا وكشف عنه العمى .
إنّ الزهد في الدنيا وعدم الافتتان بمباهجها وزينتها له آثاره المهمّة والتي منها أنّ الله تعالى يضفي على الزاهد العلم ويجعله بصيرا في أحوال الدنيا .
روى الإمام الحسين (عليه السلام) عن أبيه (عليه السلام) قال : سمعت النّبيّ (صلى الله عليه واله) يقول : بعثت بمكارم الأخلاق ومحاسنها .
إنّ الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) الذي هو هبة من الله تعالى لعباده قد غيّر مجرى التاريخ وطوى حياة الجاهلية وذلك بسعة أخلاقه الرفيعة التي امتاز بها على سائر النبيّين.
جاء في وصيّة النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا عليّ ثلاثة من مكارم الأخلاق في الدّنيا والآخرة : أن تعفو عمّن ظلمك وتصل من قطعك وتحلم عمّن جهل حقّك .
وهذه الامور من محاسن مكارم الأخلاق ومن امّهات الفضائل فهي من العناصر التي أقامها الإسلام في مجتمعه .
قال (عليه السلام) : سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول : إنّكم لن تسعوا النّاس بأموالكم فسعوهم بأخلاقكم .
إنّ السمت البارز في شخصية الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) هي الأخلاق العظيمة التي امتاز بها على سائر النبيّين وقد رفع الدعوة إلى مكارم الأخلاق ومحاسن الصفات .
قال رسول الله (صلى الله عليه واله) للإمام أمير المؤمنين (عليه السلام) : يا عليّ ألا اخبركم بأشبهكم بي خلقا؟
قال : بلى يا رسول الله .
قال : أحسنكم خلقا وأعظمكم حلما وأبرّكم بقرابته وأشدّكم من نفسه إنصافا .
إنّ حسن الخلق من أطيب الصفات وأجلها ومن اتّصف به وبالحلم والإنصاف كان من أشبه الناس برسول الله (صلى الله عليه واله) .
من وصايا النبيّ (صلى الله عليه واله) للإمام (عليه السلام) : يا عليّ أحسن خلقك مع أهلك وجيرانك ومن تعاشر وتصاحب من النّاس تكتب عند الله في الدّرجات العلى .
إنّ الأخلاق الحسنة من أبرز الصفات الكريمة التي يتحلّى بها الإنسان والتي تجلب له الخير وتدفع عنه السوء وكان الرسول الأعظم (صلى الله عليه واله) المثل الأعلى للأخلاق الرفيعة .
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|