المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6667 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31



اسم (التمحو)  
  
184   03:39 مساءً   التاريخ: 2024-09-04
المؤلف : سليم حسن.
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة.
الجزء والصفحة : ج7 ص 72 ــ 73.
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-16 789
التاريخ: 2024-08-11 351
التاريخ: 2024-03-29 887
التاريخ: 2024-06-02 677

ذكرنا أن بلاد «التمحو» تمتدُّ على الحدود الغربية المصرية حتى «طرابلس» وكذلك في بلاد النوبة، غير أن «مولر» يعتقد أنهم كانوا يسكنون في غربي «مريوط». وعلى ذلك يرى أن «التمحو» الذين ذُكروا في قصة «سنوهيت» قد بقي اسمهم هنا حتى العهد الإغريقي في لفظة «درماح» ومنه اشتُق الاسم اللوبي «دورماح-ثورناح» وفي المصرية القديمة «ترماح «. والواقع أن هذا الاشتقاق في ظاهره مغرٍ وبخاصة عندما نعلم أن الكلمة اليونانية الأصلية «إترماخ» معناها «أزرق العينين» كما ذكر لنا «فروبينوس «غير أن هذا الاشتقاق لا يرتكز على قواعد علمية صحيحة كما ذكر لنا ذلك «هولشر «ولا نعلم من جهة أخرى إذا كان حجر «تمحى» له علاقة باسم «تمحو» إذ لا يزال الموضوع معلقًا.

والواقع أنه لا يوجد للآن اشتقاق يُرتاح إليه، ومما تجدر ملاحظته أنه يوجد اشتقاقان قوميان قديمان لهذه الكلمة؛ وذلك لأن الكتابة المعتادة لهذا الاسم تتركب من ثلاثة حروف ساكنة «تمح» كما نشاهد ذلك في نقوش «خوفوحر» وفي قصة «سنوهيت»، ونجد من جهة أخرى في عهد الدولة الحديثة في حالات قليلة اختلافًا بسيطًا في الكلمة مع المحافظة على الأصل، فمثلًا نجد أن الكلمة تُكتب في مقابر الملوك في «متن الأجناس الأربعة» بلفظة «تمحو». وقد قال «بروكش» إن اللفظة الأخيرة مشتقة من «تامح» أي أرض الشمال، وعقب على ذلك بأنه اشتقاق غير صحيح، وقال إنه إما اشتقاق عامي، أو من الجائز أن يكون نوعًا من التورية. ويؤكد صحة هذا الزعم ما جاء في التورية بين كلمتي «تمح» و«تاتمح» في اسمي الأميرتين اللتين من أوائل عهد الأسرة الثامنة عشرة، وهما «أحمس» سيدة تمحو — أي بلاد التمحو. و«أحمس» سيدة تامح — أي أرض الشمال الدلتا — وقد تحدثنا عن ذلك الموضوع بالتفصيل في الجزء الرابع من هذا المؤلف (راجع مصر القديمة الجزء الرابع). وقد ناقش «بروكش» هذا الاسم، وما فيه من تورية في ترجمته لمتن الأجناس الأربعة التي كان يعتقد المصريون أن العالم يتألف منها وهي: «رمث» (المصريون)، و«العامو» (الآسيويون)، و«النحسيو» (السودان)، ثم «التمحو» وهم (سكان الغرب). (راجع A. Z, 29, p. 56 ff).

 

 

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).