المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17738 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
القيمة الغذائية للثوم Garlic
2024-11-20
العيوب الفسيولوجية التي تصيب الثوم
2024-11-20
التربة المناسبة لزراعة الثوم
2024-11-20
البنجر (الشوندر) Garden Beet (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-20
الصحافة العسكرية ووظائفها
2024-11-19
الصحافة العسكرية
2024-11-19

ضرورة تربية المرأة لتكون أماً
11-1-2016
مفهوم الحضر ( Urban)
6-3-2021
قارون
2023-03-17
GROWTH OF SEMICONDUCTOR MATERIALS
8-5-2017
شروط التعاقد باسم مستعار
15-3-2017
Adriamycin
29-11-2015


مصدر التفسير الروائي الثامن عند المدرستين : التاريخ  
  
1897   07:51 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد علي أسدي نسب
الكتاب أو المصدر : المناهج التفسيرية عند الشيعة والسنة
الجزء والصفحة : ص 162- 164.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

نجد بعض الروايات التفسيرية ، قد فسرت بعض الآيات ، بواسطة الحوادث التاريخية ، وهذا يتعلق بالآيات المرتبطة بما حدث في حياة النبي (صلى الله عليه واله) أو الأنبياء السابقين والأمم الغابرة .

عن عائشة : أن عروة قال لها : أرأيت قول الله تعالى : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا} [البقرة: 158] فما أرى على أحدٍ جناحاً أن يطوف بهما ؟ فقالت عائشة : بئسما قلت يا بن أختي ، إنها لو كانت على ما أولتها ، كانت فلا جناح عليه أن لا يطوف بهما ، ولكنها إنما نزلت أن الانصار قبل أن يسلموا كانوا يهلون لمناة الطاغية التي كانوا يعبدونها ، وكان من أهل لها يتحرج أن يطوف بالصفا والمروة ، فسألوا عن ذلك رسول الله (صلى الله عليه واله) فقالوا : يا رسول الله إنا كنا نتحرج أن نطوف بالصفا والمروة في الجاهلية ، فأنزل الله : {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ ... } [البقرة: 158] الآية ، قالت عائشة : ثم سن رسول الله (صلى الله عليه واله) الطواف بهما ، فليس لأحدٍ أن يدع الطواف بهما (1) . فهذه الرواية تؤكد أن فهم بعض القضايا التاريخية في أسباب نزول الآيات ، يوجب فهم معنى القرآن .

وفي عيون الأخبار : في باب ذكر مجلس آخر للرضا (عليه السلام) عند المأمون في عصمة الأنبياء (عليه السلام) ، بإسناده الى علي بن محمد بن الجهم ، قال : حضرت مجلس المأمون وعنده الرضا (عليه السلام) فقال المأمون : يا بن رسول الله ، أليس من قولك أن الأنبياء معصومون ؟ قال : " بلى" ، قال : فما معنى قول الله عز وجل (الى أن قال : ) : فأخبرني عن قول الله تعالى : {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] ؟ قال : " كانوا يعبدون من دون الله ثلاثمائة وستين صنماً ، فلما جاءهم بالدعوة الى كلمة الإخلاص ، كثير ذلك عليهم وعظم ، وقالوا : {أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ (5) وَانْطَلَقَ الْمَلَأُ مِنْهُمْ أَنِ امْشُوا وَاصْبِرُوا عَلَى آلِهَتِكُمْ إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ يُرَادُ (6) مَا سَمِعْنَا بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ إِنْ هَذَا إِلَّا اخْتِلَاقٌ} [ص : 5 - 7] فلما فتح الله تعالى على نبيه (صلى الله عليه واله) مكة ، قال له : يا محمد {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا (1) لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ } [الفتح : 1، 2] عند مشركي أهل مكة ، بدعائك الى توحيد الله فيما تقدم وما تأخر ؛ لأن مشركي مكة ، أسلم بعضهم وخرج بعضهم عن مكة ، ومن بقي منهم لم يقدر على إنكار التوحيد عليه ، إذا دعا الناس إليه ، فصار ذنبه عندهم في ذلك مغفوراً بظهوره عليهم " فقال المأمون : لله درك يا أبا الحسن (2).
هذه الرواية مثل سابقتها لها تأثير في فهم الآية وفي القضايا الاعتقادية ، فمن دون فهم التاريخ قد نقع الضلال والانحراف ولا نفهم المراد من الآيات .
_____________________

1- الدر المنثور 1 : 350.

2- عيون الأخبار 1 : 155 الباب 15 ، ح1.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .