أقرأ أيضاً
التاريخ: 3-06-2015
2982
التاريخ: 17/11/2022
1748
التاريخ: 29/11/2022
1887
التاريخ: 8-06-2015
3371
|
مصبا- عجف الفرس من باب تعب : ضعف ، ومن باب قرب لغة ، فهو أعجف ، وشاة عجفاء ، وجمع الأعجف عجاف على غير قياس ، وانّما جمع على عجاف إمّا حملا على نقيضه وهو سمان ، أو على نظيره وهو ضعاف ، ويعدّى بالهمزة فيقال : أعجفته ، وربّما عدّى بالحركة فقيل عجفته من باب قتل.
مقا- عجف : أصلان صحيحان أحدهما يدلّ على هزال ، والآخر على حبس النفس وصبرها على الشيء أو عنه. فال أول وهو الهزال وذهاب السمن ، والذكر أعجف ، والأنثى عجفاء ، والجمع عجاف من الذكران والإناث ، وليس في كلام العرب أفعل مجموعا على فعال غير هذه الكلمة. ويقال أعجف القوم : إذا عجفت مواشيهم وهم معجفون. وحكى الكسائيّ : شفتان عجفاوان ، أي لطيفتان. وقال أبو عبيد : يقال عجف إذا هزل ، والقياس عجف ، لأنّ ما كان على أفعل وفعلاء فماضيه فعل نحو عرج يعرج ، إلّا ستّة حروف ، جاءت على فعل وهي سمر وحمق ورعن وعجف وخرق ، وحكى الأصمعي في الأعجم عجم. وربّما اتّسعوا في الكلام فقالوا أرض عجفاء ، أي مهزولة لا خير فيها ولا نبات ، ويقولو ن نصل أعجف أي دقيق. وأمّا الأصل الثاني- فقولهم عجفت نفسي عن الطعام أعجفها ، إذا حبست نفسك عنه ، وهي تشتهيه ، وعجفت غيرى قليل. ويقال : عجفت نفسي على المريض إذا صبرت عليه ومرّضته.
الاشتقاق- 223- والعجفاء : فعلاء من العجف ، وعجّفت الإنسان ، إذا أطعمته نصف قوته ولم يشبع. وعجفت نفسي على فلان ، إذا تعطّفت عليه. وعجفت نفسي على المريض إذا رفقت به ورحمته.
مفر- {سَبْعٌ عِجَافٌ } [يوسف: 43] ، أي الدقيق من الهزال ، من قولهم نصل أعجف دقيق.
وعجفت نفسي عن الطعام وعن فلان : أي نبت عنهما.
التحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل السمن ، أي هزال مطلق ينشأ عن حبس النفس عن الطعام ، ففيه قيدان حبس النفس ، وحصول هزال.
والفرق بينها وبين الهزال والضعف والنحف : أنّ الهزال يلاحظ فيه الته أو ن ، فانّ الهزل يقابل الجدّ والأحكام. والضعف يقابل القوة ، وهو أعمّ من أن يكون في هزال أو بغيره. والنحف يلاحظ فيه قلّة اللحم. وتقرب من مفهو م العجف موادّ الكفّ والعكف والعزف والعفّ واللطف والنزف والنسف والنظف والنصف.
ويناسب هذه المعاني كون الفاء من حروف الهمس والرخاء والاستفال والسكون والزلق. والعين والكاف والنون واللام أيضا تشارك في أغلب هذه الصفات.
{يُوسُفُ أَيُّهَا الصِّدِّيقُ أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ وَسَبْعِ سُنْبُلَاتٍ} [يوسف: 46].
تدلّ الآية على تقابل السمن والعجف. وأمّا التعبير بالمادّة : فانّ المقام يقتضى الجوع والحبس عن الطعام ، ليأكلن البقرات السمان. وأيضا يناسب التعبير بها السنين المجدبة فيها مجاعة ومضيقة من جهة الطعام- ثمّ يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدّمتم لهنّ.
___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ .
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ، ١٣٣٤ هـ.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|