المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الفرعون رعمسيس الثامن
2024-11-28
رعمسيس السابع
2024-11-28
: نسيآمون الكاهن الأكبر «لآمون» في «الكرنك»
2024-11-28
الكاهن الأكبر (لآمون) في عهد رعمسيس السادس (الكاهن مري باستت)
2024-11-28
مقبرة (رعمسيس السادس)
2024-11-28
حصاد البطاطس
2024-11-28



معنى كلمة لوى‌  
  
6212   09:39 صباحاً   التاريخ: 15-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 293- 296.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-21 1275
التاريخ: 19-4-2022 1973
التاريخ: 31-12-2021 2040
التاريخ: 2-1-2016 5480

مصبا - لواه بدينه ليّا من باب رمى وليّانا أيضا : مطله. ولويت الحبل واليد ليّا : فتلته. ولوى رأسه وبرأسه : أماله. وقد يجعل بمعنى الإعراض. ومرّ لا يلوى على أحد ، أي لا يقف ولا ينتظر. وألويت به : ذهبت به. ولواء الجيش :

علمه ، وهو دون الراية ، والجمع ألوية.

مقا- لوى : أصل صحيح يدلّ على إمالة للشي‌ء. يقال : لوى يده يلويها.

ولوى برأسه : أماله. واللوىّ : ما ذبل من البقل ، وسمّى لويّا لأنّه إذا ذبل التوى ومال. واللوى معروف ، وسمّى لأنّه يلوى على رمحه. واللويّة : ما ذخر من طعام لغير الحاضرين ، كأنّه أميل عنهم الى غيرهم. وألوى بالشي‌ء ، إذا أشار به كاليد ونحوه. وألوى بالشي‌ء : ذهب به ، وكأنّه أماله الى نفسه. والألوى : الرجل المجتنب المنفرد ، لا يزال كذلك ، كأنّه مال عن الجلساء الى الوحدة. والليّاء : الأرض البعيدة من الماء ، كأنّها مالت عن نهج الماء. ولوى الرمل : منقطعه ، ويقولون : أكثرت من الحىّ واللىّ. فالحىّ : الواضح من الكلام ، واللىّ : الّذي لا يهتدى له.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو مطلق الفتل سواء كان في نفس الشي‌ء أو بالنسبة الى غيره.

والفرق بينها وبين الفتل والطوى والحوى والثني :

أنّ الفتل : ليّ مخصوص بنفس الشي‌ء في نفسه وفي جهة الطول.

والطوى : جمع شي‌ء في قبال النشر والبسط لا مطلقا.

والحوى : جمع باشتمال وانضمام واستيلاء.

والثني : هو الانعطاف والصرف.

هذا في الواوىّ فاليائىّ أي في العين وفي اللام ، فيقال : لوى. وأمّا اللوّ مضاعفا واويّا : فهو بمعنى المخالفة والجحود ، وهو من باب سمع ، ويقلب واو اللام ياء لكسر ما قبله ، وقد اختلطت اللغتان لفظا ومعنى.

{وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُمْ بِالْكِتَابِ} [آل عمران : 78]. {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ } [المنافقون : 5] أي يفتلونها ويميلونها في كلمات الكتاب تحريفا لها عن أصولها أو يميلونها الى كلمات وجملات ليست من الكتاب ، فلا يتلفّظون بما هو الصحيح الحقّ الوارد منه.

وإذا قيل لهم تعالوا الى محضر من رسول اللّٰه وتوبوا عن النفاق والخلاف حتّى يستغفر لكم : لوّوا رءوسهم.

والتعبير بالتلوية : فانّ التفعيل يلاحظ فيه النظر الى جهة الوقوع والتعلّق بالمفعول ، وهو الرءوس.

وأمّا التعبير بالرءوس دون الجانب وغيره : فانّ الرأس فيه القوى المفكّرة والمتخيّلة والعاقلة ، وهذا يناسب الإقبال الى رسول اللّٰه وطلب الدعاء والهداية منه.

وأمّا التلوّى المطلق : فكما في : {كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ ... وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا} [النساء : 135] أي وإن يفتلوا رءوسهم وألسنتهم وجوانبهم بأيّ شكل يكون. والإعراض أشدّ من التلوّى ، فانّه إدبار بجميع الظواهر والباطن.

{مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [النساء : 46] الآية الكريمة تتعلّق بعلماء اليهود (أوتوا نصيبا من الكتاب). والتحريف راجع الى ما في كتابهم مما يتعلّق برسول اللّٰه صلى الله عليه واله وأحكام الإسلام ، والمراد من المواضع هذه الموارد.

والمراد من قولهم سمعنا وعصينا : سمع ما هو الحقّ الواقع من غير تحريف من رسول اللّٰه أو من العلماء والأولياء والأحبار ، ثمّ العصيان بالتحريف ومخالفة الحقّ.

والمراد من قولهم واسمع غير مسمع : سماع رسول اللّٰه صلى الله عليه واله هذا القول والاعتراف منهم ثمّ تركه وغفلته عنه كأنه لم يسمعه ، وكأنّهم لم يسمعوه بهذا العصيان والقول.

وقولهم راعنا : طلب منهم وانتظار بأن يراعيهم رسول اللّٰه ويراقبهم ويحفظهم عن أيّ خطاء وعصيان دائما- راجع رعى.

وقولهم ليّا بألسنتهم : إشارة الى أنّ هذا الطلب والتوقع منهم لم يكن عن صميم قلب وعلاقة باطنيّة ، بل بالتواء اللسان وطعنا بالحقائق وفي مقام التديّن ، فانّ الدين هو الانقياد والخضوع في قبال برنامج معيّن ، وإنّهم لا يريدون التديّن.

وقوله تعالى {وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [النساء : 46].

أي الأنسب في مقام مخاطبة رسول اللّٰه صلى الله عليه واله أن يبدّل لفظ عصينا بكلمة أطعنا ، ويحذف لفظ غير مسمع ، ويبدّل لفظ راعنا بكلمة انظرنا.

فانّ من وظائف النبيّ صلى الله عليه واله وسلم: التوجّه والنظر الى الأعمال والآداب وبيان الخطاء والصواب ، لا إدامة الحفظ والرعاية والتولّي.

ثمّ إنّ الليّ يقابله الاستقامة والاعتدال ، فهو ما فيه ميل عن الاستقامة ونحو خاصّ من الاعوجاج وخروج عن الاستقامة.

_______________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .