أقرأ أيضاً
التاريخ: 21/11/2022
2041
التاريخ: 11-2-2016
4586
التاريخ: 8-06-2015
9338
التاريخ: 4-06-2015
10949
|
صحا- تلألأ البرق : لمع. واللؤلؤة : الدرّة ، والجمع اللؤلؤ واللآلي قال الفرّاء : سمعت العرب تقول لصاحب اللؤلؤ لا آل. والقياس لأآء.
مقا- لأ : يدل على صفاء وبريق ، من ذلك تلألأت اللؤلؤة ، وسمّيت لأنها تلألأ. والعرب تقول- لا أفعله ما لألأت الفور بأذنابها - أي ما حركّت ولمعت بها.
لسا- اللؤلؤة : الدرّة ، وبايعه لأآل ولأآء ولألاء. قال ابن حمزة : المسموع لأآل والقياس لؤلؤيّ ، لأنّه لا يبنى من الرباعيّ فعّال ، ولأآل شاذّ. وتلألأ النجم والقمر والنار والبرق ، ولألأ : أضاء ولمع. وقيل : اضطرب بريقه.
وتلألأت النار : اضطربت. وفي المثل- لا آتيك ما لألأت الفور ، والفور : الظباء.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو لمعان مع اضطراب ، ويطلق على ضياء يرى من الدرّة أو النجم أو القمر أو النار أو البرق أو غيرها ، إذا كان مع اضطراب وتحرّك. وهو من الأفعال الرباعيّة مثال دحرج وتدحرج.
{وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ غِلْمَانٌ لَهُمْ كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ } [الطور: 24]. {وَحُورٌ عِينٌ (22) كَأَمْثَالِ اللُّؤْلُؤِ الْمَكْنُونِ} [الواقعة : 22، 23]. {وَيَطُوفُ عَلَيْهِمْ وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ إِذَا رَأَيْتَهُمْ حَسِبْتَهُمْ لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} [الإنسان : 19] الكنّ هو الستر مع الحفظ. والنثر هو رمى شيء وطرحه متفرّقا غير منظّم.
والولدان جمع الوليد وهو ما يتولّد ، ويطلق على الذكر والأنثى. والحور جمع حوراء كالبيضاء : ما خرج عن الجريان الخارجيّ ويتحوّل الى حالة مخصوصة مطلوبة. والغلمان جمع غلام ، وهو الخارج عن الاعتدال في الاشتهاء.
فهؤلاء من جهة الصفاء والابيضاض والجذبة والضياء كأنها لئالي مكنونة لم يمسسها أحد ، وكالدرّات المنثورة الجالبة.
وهؤلاء من الغلمان والحور والولدان يستأنس أهل الجنّة بها ويستخدمها في حوائجهم ، ويستعينها في أمورهم الشخصيّة.
وإنّها من سنخ عالم ما وراء عوالم المادّة ومن الملكوت اللطيفة ، فتزيدها لطفا على لطف وصفاء على صفاء.
وفي التعبير بكلمة يطوف : إشارة الى علوّ مقامات أهل الجنّة ، بحيث تخضع لهم وتتمايل اليهم وتطوف عليهم هؤلاء الغلمان والحور اللطيفة المتلألئة الطاهرة المشتاقة الى النفوس الزاكية.
{يُحَلَّوْنَ فِيهَا مِنْ أَسَاوِرَ مِنْ ذَهَبٍ وَلُؤْلُؤًا} [الحج : 23] سبق في السور أنّ السوار معرّبة من دستوار. والتحلية المعنويّة تكون إشارة الى ما يتجسّم من الأعمال الصالحة الّتى ظهرت بأيدي القدرة والعمل.
فيتلألؤ ويتضوّء ما ينعكس ويتجسّم من أعمالهم الّتى عملت بها أيديهم ، وتحيط بأطراف سواعدهم كالأسورة.
{مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ ... يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ } [الرحمن : 19 - 22] إشارة الى ما يستخرج منهما من اللؤلؤ والمرجان. واللؤلؤ : كلّ جسم شفّاف متلألئ كالدرّة (مرواريد) والصدف وغيرهما.
______________________
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .
|
|
أكبر مسؤول طبي بريطاني: لهذا السبب يعيش الأطفال حياة أقصر
|
|
|
|
|
طريقة مبتكرة لمكافحة الفيروسات المهددة للبشرية
|
|
|
|
|
جامعة الكفيل تناقش تحضيراتها لإطلاق مؤتمرها العلمي الدولي السادس
|
|
|