المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17760 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24



معنى كلمة رحب  
  
9247   06:55 مساءاً   التاريخ: 8-06-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ج4 , ص88-90
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-3-2022 1985
التاريخ: 2023-12-07 1118
التاريخ: 22-10-2014 10007
التاريخ: 21-10-2014 2738

مقا- أصل واحد مطّرد يدلّ على السعة، من ذلك الرحب، ومكان رحب. وقولهم في الدعاء : مرحبا- أتيت سعة . والرحبي : أعرض الأضلاع في الصدر. والرحيب : الأكول، وذلك لسعة جوفه. ويقال رحبت الدار وأرحبت.

مصبا- رحب المكان رحبا من باب قرب، فهو رحيب ورحب مثال قريب وفلس. وفي لغة : رحب رحبا من باب تعب ، وأرحب بالألف مثله‌ و يتعدّى بالحرف فيقال رحب بك المكان، ثمّ كثر حتّى تعدّى بنفسه فقيل- رحبتك الدار، وهذا شاذّ في القياس ، فانّه لا يوجد فعل بالضمّ الّا لازما، ومن هنا قيل مرحبا بك، والأصل نزلت مكانا واسعا. ورحّب به : قال له مرحبا. ورحبة المسجد : الساحة المنبسطة، والجمع رحاب، وقيل بفتح الحاء وهو أكثر، والجمع رحب ورحبات. والرحبة : البقعة المتسّعة بين أفنية القوم بالوجهين، وجمعها رحب مثل قرية وقرى.

صحا- الرحب : السعة ، يقال منه فلان رحب الصدر. والرحب بالفتح : الواسع، تقول منه بلد رحب وأرض رحبة. وقد رحبت ترحب رحبا ورحابة. وقدر رحاب أى واسعة. ورحائب التخوم : سعة أقطار الأرض.

لسا- رحب الشي‌ء رحبا ورحابة، فهو رحب ورحيب ورحاب ، وأرحب : اتّسع، وأرحبت الشي‌ء : وسّعته. أرحب يا غلام جرحه. وقيل للخيل : أرحب وأرحبي أي توسّعي وتباعدي وتنحّى. وقالوا رحبت بلادك وطلّت أى اتّسعت وأصابها الطلّ. وقولهم في تحيّة الوارد :- أهلا ومرحبا أى صادفت أهلا ومرحبا. وقولهم- مرحبا وأهلا أى سعة وأتيت أهلا، فاستأنس ولا تستوحش. وقال الليث : معنى قول العرب مرحبا : انزل في الرحب والسعة وأقم فلك عندنا ذلك. وسئل الخليل عن نصب مرحبا؟ فقال : فيه كمين الفعل، أراد به انزل أو أقم فنصب بفعل مضمر، فلمّا عرف المراد به أميت الفعل. وقال غيره : في قولهم مرحبا : أتيت أو لقيت رحبا وسعة لا ضيقا، وكذلك إذا قال‌ سهلا ، أراد نزلت بلدا سهلا لا حزنا غليظا. وتقول العرب : لا مرحبا بك أى لا رحبت عليك بلادك، وهي من المصادر التي تقع في الدعاء للرجل وعليه نحو سقيا ورعيا وجدعا وعقرا.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو السعة في محلّ. ومفهوم هذه المادّة أخصّ من مفهوم التوسّع، فانّ السعة أعمّ من أن يكون في محلّ أو موضوع آخر، ماديّا أو معنويّا- كما في- وسع علمه.

{وَضَاقَتْ عَلَيْكُمُ الْأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ} [التوبة : 25] أي مع اتّساعها.

{قَالُوا بَلْ أَنْتُمْ لَا مَرْحَبًا بِكُمْ أَنْتُمْ قَدَّمْتُمُوهُ لَنَا فَبِئْسَ الْقَرَارُ} [ص : 60] أي لا يكن هذا المحلّ ذا سعة لكم، وكونوا في مضيق.

ولا يخفى أنّ ضيق المحلّ من أعظم وسائل العذاب والشدّة، كما انّ الرحبة في المحلّ من علائم السعة الروحانيّة- من سعادة المرء سعة داره.

والمراد من المضيقة في الأرض : أن يكون الرجل محدودا من جهة التصرّف والعمل والفعّاليّة والتسلّط بحدود معيّنة مضيّقة من جهة المحلّ والمحيط.

{وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُورًا } [الفرقان : 13] و لمّا كانت موارد استعمال الرحب في الآيات الكريمة مخصوصة بالمحلّ : عبّر فيها بهذه المادّة دون مادة السعة.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .