أقرأ أيضاً
التاريخ: 13-12-2015
746
التاريخ: 20-1-2016
558
التاريخ: 15-12-2015
545
التاريخ: 13-12-2015
482
|
من أجنب ليلا وتعمّد البقاء على الجنابة حتى يطلع الفجر من غير ضرورة ولا عذر ، فسد صومه عند علمائنا ، وبه قال أبو هريرة وسالم ابن عبد الله والحسن البصري وطاوس وعروة ، وبه قال الحسن بن صالح بن حي والنخعي في الفرض خاصّة (1) ؛ لقوله عليه السلام : ( من أصبح جنبا فلا صوم له ) (2).
ومن طريق الخاصة : قول الصادق عليه السلام ، في رجل أجنب في شهر رمضان بالليل ، ثم ترك الغسل متعمّدا حتى أصبح ، قال : « يعتق رقبة أو يصوم شهرين متتابعين أو يطعم ستين مسكينا »(3).
وقال الجمهور : لا يفسد الصوم(4)؛ للآية(5).
ولقول عائشة : أشهد على رسول الله صلى الله عليه وآله ، أن كان ليصبح جنبا من جماع غير احتلام ، ثم يصومه(6).
ولا دلالة في الآية ؛ لعود الغاية إلى الجملة القريبة.
والحديث ممنوع ، ومحمول على القرب من الصباح ؛ لمواظبته 7 ، على أداء الفرائض في أول وقتها.
أ ـ لو طلع عليه الفجر وهو مجامع ، نزع من غير تلوّم ، ووجب القضاء إن لم يراع الفجر ، ولو نزعه بنيّة الجماع فكالمجامع.
ولو راعى الفجر ، ولم يظنّ قربه ، ثم نزع مع أول طلوعه ، لم يفسد صومه ؛ لأنّ النزع ترك الجماع ، وبه قال الشافعي وأبو حنيفة (7).
وقال مالك وأحمد والمزني وزفر : يبطل صومه (8).
وأوجب أحمد الكفّارة (9).
ب ـ لو طلع الفجر وفي فمه طعام ، لفظه ، فإن ابتلعه ، فسد صومه.
ج ـ قال ابن أبي عقيل : إنّ الحائض والنفساء لو طهرتا ليلا ، وتركتا الغسل حتى يطلع الفجر عمدا ، وجب القضاء خاصة.
__________________
(1) المغني 3 : 78 ـ 79 ، الشرح الكبير 3 : 54 ، المجموع 6 : 307 ـ 308 ، حلية العلماء 3 : 192 ـ 193.
(2) أورده الشيخ الطوسي في الخلاف 2 : 174 ، المسألة 13 ، والرافعي في فتح العزيز 6 : 424 ، وفي مسند احمد 2 : 248 بتفاوت يسير.
(3) التهذيب 4 : 212 ـ 616 ، الإستبصار 2 : 87 ـ 272.
(4) المغني 3 : 78 ، الشرح الكبير 3 : 54 ، المهذب للشيرازي 1 : 188 ، المجموع 6 : 307 ، حلية العلماء 3 : 192 ، المدونة الكبرى 1 : 206 ، بدائع الصنائع 2 : 92.
(5) وهي قوله تعالى ( فَالْآنَ بَاشِرُوهُنَّ وَابْتَغُوا ما كَتَبَ اللهُ لَكُمْ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الْأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الْأَسْوَدِ مِنَ الْفَجْرِ ) البقرة : 187.
(6) صحيح البخاري 3 : 40 ، وسنن البيهقي 4 : 214.
(7) المهذب للشيرازي 1 : 189 ، المجموع 6 : 309 و 311 ، فتح العزيز 6 : 403 ، حلية العلماء 3 : 193 ، المغني 3 : 65 ، الشرح الكبير 3 : 67.
(8) المغني 3 : 65 ، الشرح الكبير 3 : 67 ، المهذب للشيرازي 1 : 189 ، المجموع 6 : 309 و 311 ، فتح العزيز 6 : 403 ـ 404 ، حلية العلماء 3 : 193.
(9) المغني 3 : 65 ، الشرح الكبير 3 : 67 ، المجموع 6 : 311.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
ضمن أسبوع الإرشاد النفسي.. جامعة العميد تُقيم أنشطةً ثقافية وتطويرية لطلبتها
|
|
|