المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

الاختيار الاستراتيجي
28-7-2016
كلاب الحوأب
10-12-2014
السكريات المكوثرة الخارجية Exopolysaccharides
8-4-2018
ما مقدار سرعة الالتهام للثقوب السوداء؟
2023-04-04
الحرص على الدنيا
2024-08-13
Robbins Conjecture
9-2-2022


معنى كلمة لفى  
  
10449   01:50 صباحاً   التاريخ: 14-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 10 ، ص 240- 242.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 24-7-2022 1651
التاريخ: 8-05-2015 2588
التاريخ: 10/11/2022 1655
التاريخ: 6-5-2022 2163

صحا- اللفاء : الخسيس من الشي‌ء ، وكلّ شي‌ء يسير حقير فهو لفاء ، يقال رضى فلان من الوفاء باللفاء ، أي من حقّه الوافي بالقليل ، وتقول : لفّاه حقّه ، أي بخسه ، وألفيت الشي‌ء : وجدته. وتلافيته : تداركته.

مقا- لفا : أصل صحيح يدلّ على انكشاف شي‌ء وكشفه ، ويكون مهموزا وغير مهموز ، يقال : لفأت الريح السحاب عن وجه الأرض ، ولفأت اللحم عن العظم : كشطته ولفوته. واللفاء : التراب والقماش على وجه الأرض ، يقال مثلا : رضى من الوفاء باللفاء ، أي من حقّه الوافر بالقليل. وألفيته : لقيته ووجدته.

أسا- لفأ : رضى من الوفاء باللفاء ، وهو ما على وجه الأرض من القماش والتراب ، وهو من لفأه حقّه ، إذا انتقصه.

ولفي : ألفيته كاذبا ، وتلافيت التقصير ، وهذا أمر لا يتلافى ، وتقول : جاء بالعمل المتنافي ثم لم يتعقّبه بالتلافي.

لسا- لفا- لفا اللحم عن العظم لفوا : قشره ، كلفأه. واللفاة الأحمق ، فعلة من قولهم لفوت اللحم ، والهاء للمبالغة. وألفى الشي‌ء : وجده. وتلافاه : افتقده وتداركه.

والتحقيق

أنّ المادّة واويّة ومهموزة ، وقد اختلطت المادّتان لفظا ومعنى في كتب‌ اللغة.

فالواوية : بمعنى الوجدان والإدراك. ومن مصاديقه : تحصيل اللحم بقشره عن العظم. والتلافي بمعنى تحصيل وادراك وتدارك.

والمهموزة : بمعنى الظفر بشي‌ء حقير خسيس. وفي هذا المعنى أيضا نوع من الوجدان والإدراك.

ويستعمل كلّ من المادّتين في مورد الاخرى ، ولا سيّما عند قلب الواو ياء ، أو قلب الهمزة ألفا ، فيشتبه المعاني.

{إِنَّهُمْ أَلْفَوْا آبَاءَهُمْ ضَالِّينَ} [الصافات : 69]. {قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا} [البقرة : 170] يراد وجدان الآباء وإدراكهم على الضلالة ، والتبعيّة من الآباء أمر طبيعي عمومي بلحاظ كبر سنّهم وسبق وجودهم ولزوم تجليلهم وحفظ عنوانهم ، إلّا إذا كان برنامج الحياة سيرا الى الحقّ وعلى مجرى الحقيقة والتحقيق ، فانّ الحقّ أعظم وأجلّ من أيّ عنوان ظاهريّ دنيويّ ، ولا نتيجة مطلوبة في العناوين الدنيويّة إذا كانت على ضلالة وانحراف عن الحقّ.

{وَاسْتَبَقَا الْبَابَ وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ} [يوسف : 25] أي وجداه وأدركاه لدى باب الدار.

فظهر أنّ ترجمة اللفو واللفا بالشي‌ء الخسيس ، وترجمة اللفاء بقشر اللحم وكشف السحاب والوجدان : في غير محلّه.

_______________________
‏- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

- أسا = أساس البلاغة للزمخشري ، طبع مصر، . ١٩٦ ‏م .

- لسا = لسان العرب لابن منظور ، 15 مجلداً ، طبع بيروت 1376 هـ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .