أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-12-2015
451
التاريخ: 12-12-2015
754
التاريخ: 11-1-2016
439
التاريخ: 12-12-2015
389
|
يجب الاستقبال في فرائض الصلوات إجماعا مع التمكن فلو صلى فريضة غير مستقبل مع قدرته بطلت صلاته، أما النافلة في الحضر والقدرة فالأقرب وجوب الاستقبال فيها أيضا - وبه قال الشافعي(1) - لمداومة النبي وأهل بيته عليهم السلام على ذلك.
وقال أبوسعيد من الشافعية: يجوز ترك الاستقبال بالنافلة حضرا، لأنه يجوز في السفر لمصلي النافلة، وهذا موجود في الحضر(2). وهو خطأ، لمداومة النبي صلى الله عليه وآله على الاستقبال، والفرق ظاهر بين الحضر والسفر، فإن الحضر الغالب فيه الكف، والغالب في السفر السير. ولا فرق بين جميع الفرائض كقضاء الواجب، وصلاة النذر، والطواف، والكسوف، والجنائز. وأما سجود التلاوة، وسجود الشكر فلا يجب فيه الاستقبال عملا بالأصل، وأوجبه الشافعي(3).ويجب عندنا الاستقبال بالذبيحة عند الذبح، وبالميت عند احتضاره، وتغسيله، والصلاة عليه، ودفنه على ما تقدم البحث فيه، خلافا للشافعي(4). ويستحب للجلوس للقضاء والدعاء.
______________
(1) المجموع 3: 239، فتح العزيز 3: 212.
(2) المجموع 3: 239، فتح العزيز 3: 212.
(3) الام 1: 93، المجموع 4: 63 و 68.
(4) المجموع 5: 116. 9: 86: الوجيز 2: 212.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|