أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-1-2016
414
التاريخ: 11-12-2015
317
التاريخ: 11-12-2015
501
التاريخ: 11-12-2015
496
|
وقت الوتر بعد صلاة الليل عند علمائنا لقوله عليه السلام : ( الوتر ركعة من آخر الليل)(1) وكان النبي صلى الله عليه وآله يوتر آخر الليل (2).
وقال الجمهور : وقته ما بين العشاء وطلوع الفجر الثاني (3) لقول النبي صلى الله عليه وآله : (الوتر جعله الله لكم ما بين صلاة العشاء الى طلوع الفجر ) (4) ونحن نقول بموجبه ، فإنّ آخر وقت العشاء نصف الليل.
فروع :
أ ـ يجوز تقديمه على الانتصاف إذا قدم صلاة الليل للسفر ، أو تعذر الانتباه ، وقضاؤه من الغد أفضل.
ب ـ لا خلاف في أنّ تأخيره عن صلاة الليل أفضل إلاّ أن الشافعي قال : إن لم تكن له عادة بالتهجد فإنه يصلي الوتر عقيب العشاء ، وإن كان له عادة بذلك فالأولى أن يؤخر الوتر حتى يصلّي التهجد ، فإن أوتر في أول الليل ثم قام للتهجد صلى مثنى مثنى ولا يعيد الوتر ، وعنه قول آخر : إن التعجيل مطلقا أفضل (5). وما ذهبنا نحن إليه أولى.
ج ـ لو اعتقد أنه صلى العشاء فأوتر ، ثم ذكر ، لم يعتد بالوتر عندنا ـ وبه قال الشافعي ، وأبو يوسف ، ومحمد (6) ـ لأنه فعله قبل وقته وإن كان مخطئا ، كما لو ظن دخول الوقت فصلى قبله.
وقال أبو حنيفة : يعتد به ، لأنّ الوقت لهما وإنما بينهما ترتيب فإذا نسيه سقط بالنسيان كترتيب الفوائت (7).
د ـ آخر وقت الوتر طلوع الفجر لأنه آخر صلاة الليل ، وهو أحد قولي الشافعي ، والآخر : يمتد وقته الى أن يشتغل بفريضة الصبح (8).
__________________
(1) صحيح مسلم 1 : 518 ـ 752 ومسند أحمد 2 : 33 و 51.
(2) صحيح مسلم 1 : 512 ـ 745.
(3) المجموع 4 : 13 و 14 ، المغني 1 : 829 ، الشرح الكبير 1 : 746 ، مغني المحتاج 1 : 221 ، المبسوط للسرخسي 1 : 150 ، أقرب المسالك : 23.
(4) سنن ابن ماجة 1 : 369 ـ 1168 ، سنن أبي داود 2 : 61 ـ 418 ، سنن الدارمي 1 : 370.
(5) المجموع 4 : 14 ، فتح العزيز 4 : 237 ـ 238.
(6) المجموع 4 : 13 ، فتح العزيز 4 : 231 و 232 ، بدائع الصنائع 1 : 272 ، المغني 1 : 829 ، الشرح الكبير 1 : 746.
(7) المبسوط للسرخسي 1 : 150 ، بدائع الصنائع 1 : 272 ، فتح العزيز 4 : 232 ، المغني 1 : 829 ، الشرح الكبير 1 : 746.
(8) المجموع 4 : 14.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|