أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-12-2015
500
التاريخ: 11-12-2015
368
التاريخ: 11-12-2015
663
التاريخ: 14-1-2016
355
|
النوافل التي لا سبب لها هي ما يتطوع بها الإنسان ابتداء ، وهي أفضل من نفل العبادات ، لأن فرض الصلاة أفضل من جميع الفرائض ، والتنفل بالليل أفضل لقوله تعالى {وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79] ولأنه وقت غفلة الناس فكانت العبادة فيه أفضل.
ولا يستحب استيعاب الليل بالصلاة لأن رسول الله صلى الله عليه وآلهبلغه عن بعض أصحابه أنه يصوم فلا يفطر ، ويقوم فلا ينام ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله: ( لا تفعل إن لعينك ، ونفسك عليك حقا ، ولأهلك عليك حقا ) (1) وآخر الليل أفضل من أوله ، قال تعالى {وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ } [الذاريات: 18] {وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ } [آل عمران: 17].
وينبغي أن ينام نصف الليل ، ويصلي ثلثه ، وينام سدسه ، لأنه روي أن النبي صلى الله عليه وآله قال : ( أحب الصلاة الى الله تعالى صلاة داود كان ينام نصف الليل ، ويقوم ثلثه ، وينام سدسه ) (2).
__________________
(1) صحيح البخاري 7 : 40 و 8 : 38 ، صحيح مسلم 2 : 817 و 818 ـ 123 ، سنن النسائي 4 : 211 ، مسند أحمد 6 : 268.
(2) صحيح البخاري 2 : 63 ، صحيح مسلم 2 : 816 ـ 189 ، سنن أبي داود 2 : 327 و 328 ـ 2448 ، سنن ابن ماجة 1 : 546 ـ 1712 ، مسند أحمد 2 : 160.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مدرسة دار العلم.. صرح علميّ متميز في كربلاء لنشر علوم أهل البيت (عليهم السلام)
|
|
|