المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17808 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
أنـواع اتـجاهـات المـستهـلك
2024-11-28
المحرر العلمي
2024-11-28
المحرر في الصحافة المتخصصة
2024-11-28
مـراحل تكويـن اتجاهات المـستهـلك
2024-11-28
عوامـل تكويـن اتـجاهات المـستهـلك
2024-11-28
وسـائـل قـيـاس اتـجاهـات المستهلـك
2024-11-28

timing (adj./n.)
2023-11-29
شرح (يا رَبِّ ارْحَمْ ضَعْفَ بَدَني وَرِقَّةَ جِلْدِي وَدِقَّة عَظمِي).
2023-08-02
ابن بابويه القمّي
2-5-2017
منشآت الأعمال السينمائية
29-5-2022
صلابة صمود الامام يوم عاشوراء
29-3-2016
تحول النباتات
28-9-2016


آفات التفسير بالمأثور : الوضع في التفسير  
  
4392   07:32 مساءاً   التاريخ: 14-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : التفسير والمفسرون في ثوبه القشيب
الجزء والصفحة : ج2 ، ص556-558.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / التفسير والمفسرون / مناهج التفسير / منهج التفسير الأثري أو الروائي /

كان الوضع والتزوير من اهم اسباب الوهن في التفسير المأثور فقد كانت الدواعي متوفرة للدس والاخـتـلاق فـي المأثور من التفسير ، الى جنب الوضع في الحديث ، فهناك اسباب سياسية واخرى مـذهـبية وكلامية ، وربما عاطفية ، كانت عن قصور النظر لا عن سوء نية والعمدة ان القرآن كان المحور الاساسي الذي يدور عليه رحى الدين والسياسة والسلوك آنذاك ، فلابد لكل منتحلي مسلك مـن الـمـسـالك ان يتشبث بعرى القرآن ، ويجعل من آياته الكريمة وسيلة ناجعة ، لبلوغ اهدافه ان خـيـرا وان شـرا ، الامر الذي جعل من سوق الكذب والتزوير في التفسير والحديث رابحة ذلك العهد.
وقد بدئ ذلك على يد معاوية ، حيث كان يجعل الجعائل على وضع الحديث او قلبه تمشية لسياسته الغاشمة ذلك الحين (1)  ، وراج ذلك طول عهد الامويين وبعدهم العباسيين ، حيث اخذ بالتوسع والاطراد.
قـال الاسـتـاذ الـذهـبـي : وكان مبدا ظهور الوضع في سنة احدى واربعين بعد وفاة الامام امير الـمؤمنين حين اختلف المسلمون سياسيا ، وتفرقوا شيعا ، ووجد من اهل البدع والاهواء من روجوا لـبدعهم وتعصبوا لأهوائهم ودخل في الاسلام من تبطن الكفر والتحف الاسلام بقصد الكيد له وتـضـلـيـل اهـلـه فوضعوا ما وضعوا من روايات باطلة ليصلوا بها الى اغراضهم السيئة ورغباتهم الخبيثة (2) .
قال الاستاذ ابو رية : وقد اجمع الباحثون والعلماء المحققون ، على ان نشأة الاختراع في الرواية ووضـع الحديث على رسول اللّه (صلى الله عليه واله وسلم  ) انما كان في اواخر عهد عثمان وبعد الفتنة التي اودت بحياته ، ثـم اشـتـد الاختراع واستفاض بعد مبايعة الامام امير المؤمنين (عليهم السلام ) فانه ما كاد المسلمون يبايعونه بـيـعة تامة ، حتى ذر قرن الشيطان الاموي ليغتصب الخلافة من صاحبها ، و يجعلها حكما امويا وقد كان وا اسفاه (3) .
وفـي ذلـك يـقـول الامـام الشيخ محمد عبده : وتوالت الاحداث بعد الفتنة الكبرى ، ونقض بعض المبايعين للخليفة الرابع الامام امير المؤمنين (عليهم السلام ) ما عقدوا ، وكانت حروب بين المسلمين انتهى فيها امر السلطان الى الامويين بـهـم الـمذاهب في الخلافة ، واخذت الاحزاب في تأييد آرائهم ، كل ينصر رأيه على رأي خصمه بالقول والعمل ، وكانت نشأة الاختراع في الرواية والتأويل ، وغلا كل قبيل (4) .
­­­­­­­­­­­­­­­_________________________

1- راجـع : شـرح الـنـهـج لابن ابي الحديد ، ج4 ، ص 63 ، وسياتي ذلك عند الكلام عن الوضع للسياسة .
2- التفسير والمفسرون ، ج1 ، ص 158.
3- اضواء على السنة المحمدية لأبي رية  ، ص 118.
4- رسالة التوحيد للشيخ محمد عبده ، (ط1) ، ص 7ـ8.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .