المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06
Level _yes_ no
2024-11-06



معنى كلمة حرف  
  
16075   10:19 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 2 ص 231- 234.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-2-2016 13335
التاريخ: 10-1-2016 16686
التاريخ: 2024-04-15 856
التاريخ: 16-11-2015 2785

مصبا- انحرف عن كذا : مال عنه،  ويقال المحارف الّذي حورف كسبه فميل به عنه، كتحريف الكلام يعدل به عن جهته،  وقوله تعالى- {إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ} [الأنفال  : 16] ، أي إلّا مائلا لأجل القتال لا مائلا هزيمة، فانّ ذلك معدود من مكايد الحرب.  وحرفت الشي‌ء عن وجهه حرفا من باب قتل،  والتشديد مبالغة : غيّرته.  وحرف لعياله يحرف :

كسب،  والاسم الحرفة،  واحترف : مثله،  والاسم منه الحرفة.  وأحرف إذا نما ماله  وصلح، فهو محرف.  والحرف : حبّ كالخردل.  والحريف : العامل،  وجمعه حرفاء.

و حرف المعجم يجمع على حروف،  وجميعها مؤنّثة.

مقا- حرف : ثلاثة اصول، حدّ الشي‌ء،  والعدول،  وتقدير الشي‌ء. فأمّا الحدّ : فحرف كلّ شي‌ء : حدّه، كالسيف  وغيره  ومنه الحرف،  وهو الوجه، تقول هو‌ من أمره على حرف واحد، أي على طريقة واحدة- {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج  : 11] - أي على وجه واحد.  والأصل الثاني : الانحراف عن الشي‌ء.  وحرّفته أنا عنه، أي عدلت به عنه،  ولذلك يقال محارف،  وذلك إذا حورف كسبه فميل به عنه،  وذلك كتحريف الكلام،  وهو عدله عن جهته.  والأصل الثالث : المحراف : يقدّر بها الجراحات عند العلاج  وهي حديدة،  ومن هذا الباب : فلان يحرف لعياله أي يكسب،  وأجود من هذا أن يقال فيه إنّ الفاء مبدلة من ثاء  وهو من حرث أي كسب  وجمع.

صحا- حرف كلّ شي‌ء : طرفه  وشفيره  وحدّه،  ومنه حرف الجبل  وهو أعلاه المحدّد. {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج  : 11] - قالوا أن يعبد اللّه على وجه واحد  وعلى السرّاء دون الضرّاء.  والحرف : الناقة الضامرة الصلبة شبّهت بحرف الجبل.  ورجل محارف أي محدود  وهو خلاف قولك مبارك  وقد حورف كسب فلان إذا شدّد عليه في معاشه.

و التحقيق

أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو طرف الشي‌ء  ومنتهاه يقال حرفت الشي‌ء  وحرّفته أي أخرجته عن موضعه  واعتداله  ونحّيته عنه الى جهة الحرف  وهو الطرف للشي‌ء،  وهو بالفارسيّة- كنار.

و بهذا الإعتبار يستعمل بمعنى الميل  والعدول، من جهة الخروج عن الموضع يقال انحرف عن كذا  وحرّفه، إذا كان خارجا عن موضعه  وعن الاعتدال، ثمّ استقرّ في جهة طرف، فمرجع الميل هنا الى صيرورة الشي‌ء أو جعله حرفا.

وبملاحظة هذا المعنى (و هو الخروج عن الموضع  والتجاوز عن الاعتدال) يقال للناقة الضامرة إنّها حرف،  والرجل المحدود الّذي وقع في مضيق المعيشة إنّه محارف، أي استمرّ وقوع جريان أمره في الحرف.

ويقال حرف لعياله : إذا كان كسبه لهم  وجريان عمله في مرحلة الخارج عن موضعه  ويقال أحرف : إذا أخرج نفسه  وكسبه  وجريان أمره عن التوسّط الى الأعلى.

وأمّا حروف التهجّي : فباعتبار انتهاء الكلمة إليها، كالنقطة من الخطّ.

وأمّا المحراف : فهو آلة بها يتعدّى الى أطراف الجراحة للسبر  والتقدير.

ولا يبعد أن نقول : إنّ المأخوذ في مفهوم هذه المادّة قيدان، قيد الطرف  وقيد العدول  والخروج عن الموضع. فيكون مفهوم المادّة عبارة عن عدول شي‌ء عن موضعه  واستقراره في الطرف، أو جعل شي‌ء في الطرف عن موضعه.

وبملاحظة هذين القيدين قد يغلب عليها الانحراف  والميل  ويكون النظر في المرتبة الأولى الى العدول،  وقد يغلب عليها جهة الوقوع في الطرف.

وبهذا القيد يظهر الفرق بين الحرف  والطرف  والجنب- راجع الجنب.

{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ } [النساء  : 46].

أي يجعلون الكلمات  والجملات خارجة عمّا وضعت لها  وفيها  ويضعونها في أطراف تلك المواضع،  وهذا التحريف إمّا من جهة المعنى فيكون المراد من المواضع المصاديق، أو من جهة الظاهر  والمكان  والمحلّ لها فيكون المراد تغيير محالّها الى أطراف تلك المواضع.  وأمّا تبديل الكلمة بكلمة اخرى : فليس بتحريف.

ثمّ إنّ الطرف في كلّ شي‌ء بالنسبة إليه، فصدق التحريف عن المواضع : إنّما يتحقّق إذا وقع الخروج  والعدول عن المواضع الى أطرافها، لا التجاوز عن الأطراف،  ولا أن يتبدّل الموضوع المحرّف.

{يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ} [المائدة  : 41].

أي يبتدئ زمان تحريفهم من أوّل زمان تثّبت الكلم  وتحقّقها، أي بعد أن ثبتت الكلم لفظا  ومعنى  ومصداقا  ومفهوما  وموضعا  وعملوا بها : شرعوا في التحريف،  وهذا كما في الآية الكريمة :

{يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِنْ بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ} [البقرة : 75].

أي بعد زمان ثبوت الكلام في موضعه  وتعقّلهم  وعلمهم به.

فلا يخفى لطف التعبير بالتحريف دون التبديل  والتغيير : فانّ التبديل في كلمة أو كلام غير ممكن عادة مع تعدّد النسخ  وانتشارها.

وإذا اتّضح مفهوم التحريف : فليكن المسلمون على حذر،  ولا يفسّروا القرآن برأيهم،  ولا يحرّفوا كلماته عن مواضعها عمدا أو جهلا بمفاهيمها.

{وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج : 11].

أي على جهة خارجة عن الحقّ عادلة عنه، فعبادتهم منحرفة عن موضعها  وليست على ما هي عليه، فانّهم لم يفهموا حقيقة العبادة  ولم يدركوا حقّها.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .