أقرأ أيضاً
التاريخ: 12-9-2018
1551
التاريخ: 2024-11-25
30
التاريخ: 12-9-2016
5374
التاريخ: 12-9-2016
1687
|
النفل هو أن يجعل الإمام لقوم من المجاهدين شيئا من الغنيمة بشرط مثل أن يقول: من تولى السرية فله كذا. ومن دلني على القلعة الفلانية فله كذا، ومن قتل فلانا من البطارقة فله كذا فكل هذا نفل بحركة الفاء، ويقال بسكونها وهو مشتق من النافلة وهي الزيادة، ومن هذا سميت نوافل الصلوات الزائدة على الفرائض وهو جائز عندنا ويستحقه زائدا علي السهم الراتب له، وروى أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعث سرية قبل نجد فيها ابن عمر فغنموا إبلا كثيرة فكان سهامهم اثنى عشر بعيرا فنفلهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بعيرا بعيرا، وروى حبيب بن مسلمة القهري قال: شهدت رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) و قد نفل في البدأة الربع و في الرجعة الثلث.
وينبغي للإمام أن ينفل إذا كثر عدد المشركين واشتدت شوكتهم وقل من بإزائهم من المسلمين ويحتاج إلى سرية وإن يمكن كمينا ليحتفظ به المسلمين، وإذا لم يكن به حاجة لم يجز أن ينفل لأن النبي (صلى الله عليه وآله) غزا غزوات كثيرة لم ينفل فيها ونفل في بعضها عند الحاجة. فإذا ثبت جوازه فذلك موكول إلى ما يراه الإمام ويؤدى إليه اجتهاده قليلا كان أو كثيرا ولا يتقدر بقدر لأن النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) جعل في البدأة الربع وفي الرجعة الثلث لما رأى ذلك مصلحة، ومعني البدأة السرية الأولى التي يبعثها إلى دار الحرب إذا أراد الخروج إليهم، والرجعة هي السرية الثانية التي يبعثها بعد رجوع الأولة وقيل: إن الرجعة هي السرية التي يبعثها بعد رجوع الإمام إلى دار الإسلام، والبدأة لا خلاف فيها.
والنفل يكون إما بأن ينفل الإمام من سهم نفسه الذي هو الأنفال والفيء وإن جعل ذلك من الغنيمة جاز، والأولى أن يجعله من أصل الغنيمة، وقيل: إنه يكون من أربعة أخماس المقاتلة إذا قال الإمام قبل لقاء العدو: من أخذ شيئا من الغنيمة فهو له بعد الخمس كان جائزا لأنه معصوم فعله حجة وفيه خلاف.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
بعد إطلاقها لقافلة المساعدات السادسة العتبة العباسية تفتح باب التبرع للراغبين في دعم الشعب اللبناني وإسناده
|
|
|