أقرأ أيضاً
التاريخ: 14-12-2015
9587
التاريخ: 11/12/2022
1574
التاريخ: 27-8-2021
2777
التاريخ: 16-11-2015
6046
|
مصبا- حرث الرجل المال حرثا من باب قتل : جمعه. فهو حارث. وحرث الأرض حرثا : أثارها للزراعة، فهو حرّاث، ثمّ استعمل المصدر اسما وجمع على حروث، واسم الموضع المحرث، والجمع المحارث. وقوله تعالى :. { نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ} [البقرة : 223] : مجاز على التشبيه، فشبّهت النطفة الّتي تلقى في أرحامهنّ للاستيلاد، بالبذور.
صحا- الحرث : كسب المال وجمعه. وفي الحديث : احرث لدنياك كأنّك تعيش أبدا.
والحارث قلّة من قلل الجولان وهو جبل بالشام، والحرث : الزرع، والحرّاث : الزرّاع. أحرث القرآن : أدرسه. وحرثت الناقة وأحرثتها : سرت عليها حتّى هزلت. وحرثت النار : حرّكتها.
مقا- حرث : أصلان : أحدهما : الجمع والكسب، والآخر أن يهزل الشيء.
فالأوّل : الحرث وهو الكسب والجمع، وبه سمّي الرجل حارثا. ومن هذا الباب حرث الزرع، والمرأة حرث الزوج، فهذا تشبيه، وذلك أنّها مزدرع ولده. وأمّا الأصل الآخر : فيقال : حرث الناقة : هزلها، وأحرثها أيضا.
الاشتقاق 44- واشتقاق الحارث من أحد شيئين إمّا من قولهم : حرث الأرض يحرثها حرثا إذا أصلحها للزرع، أو من قولهم حرث لدنياه إذا كسب لها، ومنه {مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ} [الشورى : 20] - أي يكتسب لآخرته. والمحراث :
خشبة تحرّك بها النار أو التنّور. والحرث : الزرع بعينه، وقد يسمىّ الإصلاح للزرع حرثا، والأوّل أعلى، لأنّ في التنزيل : {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ} [البقرة : 205].
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة : هو بلوغ المحصول من الزرع وتحصيل النتيجة منه، وهذا المعنى إنّما يتحقّق بعد الزرع وقبل الحصاد، وفي هذا المقام ظهور ما زرع واخضراره وتجلّيه.
و يدلّ على هذا المعنى قوله تعالى :
{ أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ (63) أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ} [الواقعة : 63، 64].
أي قد زرعتموه أوّلا حتّى تحرثونه.
وكذلك قوله تعالى : {وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ} [البقرة : 205]
فانّ إهلاك الزرع قبل ظهوره وبدوّه أو بعد حصاده لا معنى له.
و هكذا :. {أَنِ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَارِمِينَ} [القلم : 22].
فإنّ الصرم إنّما يتعلّق على الحرث الظاهر الموجود خارجا.
{نساؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة : 223].
أي إنّهن كالحرث يوجب مشاهدتها ابتهاجا ومسرّة، وهنّ محصولات لما عملتم في الحياة الدنيويّة تسكنون إليها وتعيشون معها وتدّخرونها للنسل : كما قال تعالى :
{خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا} [الروم : 21] ...،. {اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ } [الحج : 5] ...،. {سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا} [يس : 36].
و قد اشتبه على المفسّرين تفسير هذه الآية حيث فسّروا الحرث بالزرع ووقعوا في انحراف عن الحقيقة، فانّ النساء للسكون إليها والتعيّش معها في الحياة توجب الانس بها مسرّة وبهجة، والزرع من آثار تلك الحياة.
{وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤْتِهِ مِنْهَا } [الشورى : 20].
أي محصولا ممّا يعمل في الحياة الدنيويّة ونتيجة مادّية، في مقابل محصول اخرويّ كما في : {كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ} [الشورى : 20].
ثمّ إنّ مفاهيم الكسب والجمع والدرس والسير بالناقة : كلّها من هذا الأصل
فانّ مرجعها الى حصول النتيجة وأخذها وتحصيلها.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|