المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تنفيذ وتقييم خطة إعادة الهيكلة (إعداد خطة إعادة الهيكلة1)
2024-11-05
مـعاييـر تحـسيـن الإنـتاجـيـة
2024-11-05
نـسـب الإنـتاجـيـة والغـرض مـنها
2024-11-05
المـقيـاس الكـلـي للإنتاجـيـة
2024-11-05
الإدارة بـمؤشـرات الإنـتاجـيـة (مـبادئ الإنـتـاجـيـة)
2024-11-05
زكاة الفطرة
2024-11-05

خروج الحسني وقتله
3-08-2015
الشمس sun
20-2-2017
الحرية المزعومة
17-9-2020
متى يبدأ التلكؤ في الكلام؟
24-1-2023
phonological patterns GOOSE
2024-03-15
تصنيع السيلاج وتقويمه
28-9-2017


معنى كلمة فرّ‌  
  
5679   08:52 صباحاً   التاريخ: 10-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج 9 ، ص 55- 58.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-1-2016 3199
التاريخ: 19-11-2015 9613
التاريخ: 2023-05-29 1156
التاريخ: 2023-05-18 1365

مصبا - فرّ من عدوّه يفرّ من باب ضرب فراراً : هرب. وفرّ الفارس فرّا :

أوسع الجولان للانعطاف. وفرّ الى الشي‌ء : ذهب اليه.

مقا- فرّ : أصول ثلاثة : فالأوّل - الانكشاف وما يقاربه من الكشف عن الشي‌ء. والثاني - جنس من الحيوان. والثالث - دالّ على خفّة وطيش.

فالأوّل - فرّ عن أسنانه وافترّ الإنسان ، إذا تبسّم. ويقولون : فرّ فلانا عمّا في نفسه ، أي فتّشه. وفرّ عن الأمر : ابحث. ومن هذا القياس وإن كانا متباعدَين في المعنى : الفرار ، وهو الانكشاف ، يقال فرّ يفرّ ، والمفرّ : المصدر ، والمفرّ الموضع‌ يفرّ اليه. والفرّ : القوم الفارّون. يقال فرّ جمع فارّ ، كما يقال صحب جمع صاحب.

والأصل الثاني - الفرير : ولد البقرة ، ويقال الفرار من ولد المَعز : ما صغر جسمه ، واحده فرير ، كرخل ورخال. والثالث - الفرفرة : الطيش والخفّة. يقال رجل فرفار وامرأة فرفارة. والفرفارة : شجرة.

الاشتقاق 550- فرّان : فعلان من قولهم : فررت الفرس وغيره من الدوابّ ، إذا فتحت فاه لتعرف سنّه. ومن قولهم : هذا فرّ بنى فلان ، أي الّذي فرّ منهم. والفرير والفرار : ولد الحمار ، وربّما سمّى ولد البقرة أيضا فريرا ، والجذع من الظباء فرير وفرار. وقد قرئ - أين المفرّ ، وأين المفرّ. فالمفرّ : الموضع الّذى يفرّ اليه. والمفرّ : مفعل من الفرار.

مفر- أصل الفرّ : الكشف عن سنّ الدابّة ، يقال فررت فرارا ، ومنه الافترار ، وهو ظهور السنّ من الضحك. وفرّ عن الحرب. وأفررته : جعلته فارّا ، ورجل فرّ وفارّ.

والتحقيق

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحركة السريعة مدبرا للتخلّص عن إبتلاء أو لانكشاف إبتلاء. والفرق بينها وبين الهرب :

أنّ الهرب مطلق الحركة السريعة ، من مقصد أو الى مقصد.

وأمّا الفرير والفرار : كالشريف والشجاع ، بمناسبة كون ولد الحمار أو البقرة أو الظبى ، فارّا دائما غير مستقرّ ولا طمأنينة له.

وأما ظهور السنّ من الضحك : فانّه انكشاف عن مضيقة وشدّة ، وحركة الى سعة وسرور وانبساط.

وكذلك الافترار لكشف السنّ من الدوابّ : فهو لكشف التخلّص والانكشاف في امتداد زمان عمرها ، والمعرفة بخصوصيات أحوالها ، فهذا لكشف حركة سريعة في التخلّص والانكشاف.

فيلاحظ في مصاديق الأصل : الهرب ، والتخلّص.

{فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ } [الشعراء : 21]. {قُلْ لَنْ يَنْفَعَكُمُ الْفِرَارُ إِنْ فَرَرْتُمْ مِنَ الْمَوْتِ} [الأحزاب : 16]. {لَوِ اطَّلَعْتَ عَلَيْهِمْ لَوَلَّيْتَ مِنْهُمْ فِرَارًا وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا } [الكهف : 18]. {يَقُولُ الْإِنْسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ } [القيامة : 10] فيراد فيها الهرب من خوف أو وحشة أو رعب أو إبتلاء ، حتّى يحصل التخلّص منها وينكشف الغمّ والمضيقة.

سواء كان الفرار صحيحا لازما : كما في الآية الاولى. أو غير صحيح وغير مفيد : كما في الثانية. أو بتصوّر وتخيّل : كما في الثالثة. أو تكون الوحشة والاضطراب بحيث تمنع عن الفرار أيضا : كما في الرابعة.

{يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ (34) وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ } [عبس : 34، 35] الترتيب بلحاظ المعاونة والقوّة ، حيث إنّ الأخ أقدم ، ثمّ الأم من جهة شدّة التعلّق ، ثمّ الأب ، ثمّ الصاحبة والبنون والرفقة.

ومع هذا يكون الفرار من الأخ في المرتبة الاولى : فانّ يوم القيامة لا يشفع أحد لأحد إلّا بأذنه ، وهو مالك يوم الدين ، والناس كلّهم فقراء محتاجون لا يملكون شيئا ، ولا يدفعون عن نازلة.

{فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ} [الذاريات : 50] أي فِرّوا من مَضيق عالم المادّة ومحدوديّتها ومن ابتلاءات الحياة الدنيا ومن الخسران ومن سوء العاقبة ومن المحجوبيّة وظلمة الباطن والجهل ومن الأعمال السيّئة والأخلاق والعقائد الباطلة الفاسدة ، وكلّ هذه الأمور توجب سخطا وغضبا وعذابا من اللّٰه الواحد القهّار.

وهذا الفرار في الدنيا : يتعاقبه الفرار الى اللّٰه تعالى في يوم القيامة.

___________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.

‏- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .