أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-12-2015
28971
التاريخ: 17-12-2015
7288
التاريخ: 4-11-2021
2216
التاريخ: 4-1-2023
1637
|
مصبا- فتقت الثوب فتقا من باب قتل : نقّضت خياطته حتّى فصلت بعضه من بعض فانفتق. وفتّقت : مبالغة.
مقا- فتق : أصل صحيح يدلّ على فتح في شيء ، من ذلك فتقت الشيء فتقا. والفتق : شقّ عصا الجماعة. والفتق : الصبح. وأعوام الفتق : أعوام الخصب.
الأصمعيّ : جمل فتيق : إذا تفتّق سمنا. ويقال فتق يفتق فتقا.
مفر- الفتق : الفصل بين المتّصلين ، وهو ضدّ الرّتق. والفتق والفتيق :
الصبح.
التهذيب 9/ 62- الفرّاء : فتقت السماء بالقطر والأرض بالنبات.
ابن السكّيت : أفتق قرن الشمس : إذا أصاب فتقا من السحاب فبدا منه ، وأفتقنا : إذا صاد فنا فتقا من السحاب فبدا منه. والفتق : أن تنشقّ الجلدة الّتى بين الخصية و أسفل البطن فتقع الأمعاء في الخصية. والفتيق اللسان : الحذاقيّ الفصيح اللسان.
والفتيق : الحدّاد. ويقال النجّار.
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو ما يقابل الرتق ، أيّ انفراج في قبال الالتئام والالتحام ، وهذا الانفراج انّما يحصل في نفس الشيء ، كما انّ الرتق التحام في نفس الشيء أيضا.
ومن مصاديق الأصل : انتقاض في الخياطة حتّى تنفصل الأجزاء. وانفتاق في الهواء حتّى ينفلق الصبح ، وانفراج في التجمّع بحصول التفرّق. وانفتاق في السماء والأرض بنزول المطر وإنبات النبات والحبّ ، وانطلاق في اللسان بالفصاحة. وانكشاف عن السحاب.
وليعلم أنّ النظر في الفصل الى ما يقابل الوصل بين الشيئين.
وفي الشقّ : مطلق الانفراج سواء كان مع تفرّق أم لا.
وفي الانفراج : الى حصول فرجة بين الشيئين.
وفي الانكشاف : الى زوال الغطاء ورفعه عن الشيء ليظهر.
فالنظر في الفتق : الى حصول انفراج في الأمر الملتئم الرتق حتّى يتظاهر منه ما فيه ويخرج ما في كمونه.
{أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء : 30].
الآية الكريمة ناظرة الى الجريان الحادث في الأزمنة المتأخرّة ، المشهود للناس ، وليست ناظرة الى ابتداء خلقهما وهو غير مشهود للناس ، ولا الى السماوات الروحانية الخارجة عن محيط المادّة والاحساس لهم أيضا.
ويدلّ على ذلك (كما سبق في الرتق) أوّل الآية - أو لم ير الّذين كفروا ، وآخرها- وجعلنا من الماء كلّ شيء حيّ.
ويدلّ على ذلك أيضا : التعبير بصيغة التثنية- كانتا رتقا ، حيث تدلّ على اثنين مستقلّين - السموات ، الأرض. ولم يعبّر بصيغة الإفراد- كانت رتقا ، لتدلّ على مجموعهما في بدء الخلقة.
ولمّا كانت حياة الإنسان وإدامة عيشه متوقّفة على ما يتحصّل من الأرض من الحبوب والنبات ، ثمّ منها الحيوان ، والنبات والحيوان انّما تحتاج في البقاء الى الماء ، وهو ينزل من السماء : فلا بدّ أن يكون كلّ من الأرض والسماء فتقا غير رتق ، حتّى يحصل الخصب والسعة في معاش الإنسان. والرتق بالفارسيّة :
بستن وبسته شدن.
___________________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ هـ.
- مفر = المفردات في غريب القرآن للراغب ، طبع ~ ١٣٣٤ هـ.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|