المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17639 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
تربية الماشية في روسيا الفيدرالية
2024-11-06
تربية ماشية اللبن في البلاد الأفريقية
2024-11-06
تربية الماشية في جمهورية مصر العربية
2024-11-06
The structure of the tone-unit
2024-11-06
IIntonation The tone-unit
2024-11-06
Tones on other words
2024-11-06

التجارة في العصور القديمة
1-5-2016
بعد المؤتمر الصحفي
21-5-2022
مناطق تشفير متداخلة Overlapping Coding Regions
21-6-2019
انك مليك مقتدر
28-7-2020
العوامل الاجتماعية والاقتصادية وتأثيرها على انتاج وتوزيع المحاصيل
11-10-2017
 الوزن وانعدام الوزن
1-2-2016


معنى كلمة عمه‌  
  
7288   10:54 صباحاً   التاريخ: 17-12-2015
المؤلف : الشيخ حسن المصطفوي
الكتاب أو المصدر : التحقيق في كلمات القران الكريم
الجزء والصفحة : ج8 , ص277-278.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / تأملات قرآنية / مصطلحات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2-1-2016 2398
التاريخ: 25-11-2014 2496
التاريخ: 3-06-2015 2644
التاريخ: 17-7-2022 1629

مصبا- عمه في طغيانه عمها من باب تعب إذا تردّد متحيّرا ، وتعامه : مأخوذ من قولهم أرض عمهاء ، إذا لم يكن فيها أمارات تدلّ على النجاة ، فهو عمه وأعمه.

التهذيب 1/ 149- العمه والعامه : الذي يتردّد متحيّرا لا يهتدى لطريقه ومذهبه. وقال بعضهم : العمه في الرأي ، والعمى في البصر. قلت : ويكون العمى عمى القلب : إذا كان لا يبصر بقلبه.

صحا- العمه : التحيّر والتردّد ، وقد عمه فهو عمه وعامه ، والجمع عمّه. وأرض عمهاء : لا أعلام بها. وذهبت إبله العمّهى : إذا لم يدر أين ذهبت ، والعمّيهى : مثله.

مقا- عمه : أصل صحيح واحد يدلّ على حيرة وقلّة اهتداء قال الخليل : عمه الرجل يعمه عمها : وذلك إذا تردّد لا يدرى أين يتوجّه.

التحقيق :

أنّ الأصل الواحد في المادّة : هو الحيرة الشديدة بحيث يعمى قلبه عن أي نظر ورأي.

وسبق في الحير : أنّ الحيرة تكون أو لا في القلب ثم يظهر أثرها في الجوارح.

والتردّد بالعكس ، وهو يكون أو لا في الجوارح والظاهر.

والشكّ : هو تردّد بين أمرين أو امور محدودة مع العلم بصحّة واحد منها.

فالشكّ في المرتبة الأولى ، ثمّ التردّد ، ثمّ التحيّر ، ثمّ العمه.

{وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ} [البقرة: 15].

{وَيَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ } [الأعراف: 186].

{لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72].

{ زَيَّنَّا لَهُمْ أَعْمَالَهُمْ فَهُمْ يَعْمَهُونَ} [النمل: 4].

فذكر العمه بعد تحقّق موارد الطغيان والسكرة والتزيين ، وبهذه المقدّمات يتحصّل الانقطاع عن سبيل الهدى بالكلّيّة.

فانّ الطغيان هو ارتفاع وتج أو ز عن المعروف. والسكر هو تحول في الجريان الطبيعي وظهور ما خالف ما كان. وتزيين الأعمال رؤيتها حسنا مطلوبا ، فهذه الأمور إذا استمرّت وتد أو مت في انسان : توجب انصرافا تامّا عمّا كان وعمّا يخالفها.

______________________

- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .

‏- صحا - صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ ‏هـ .

‏- مقا - معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ ‏مجلدات ، طبع مصر . ١٣٩ ‏هـ.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .