المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17751 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الصحافة الأدبية العربية
2024-11-24
الصحافة الأدبية في أوروبا وأمريكا
2024-11-24
صحف النقابات المهنية
2024-11-24
السبانخ Spinach (من الزراعة الى الحصاد)
2024-11-24
الصحافة العمالية
2024-11-24
الصحافة العسكرية العالمية والعربية
2024-11-24



كثرة اللوم والتقريع على اهل النار  
  
2543   09:09 مساءاً   التاريخ: 3-12-2015
المؤلف : الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الكتاب أو المصدر : نفحات القران
الجزء والصفحة : ج6 , ص340
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

قال تعالى : {رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ } [المؤمنون  : 107، 108].

نواجه في الآية صورة جديدة للإهانة والاحتقار التي يلقاها أصحاب النّار وهذا نوع من العذاب النفسي الأليم، وتقول الآية المباركة  : {رَبَّنَا اخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَانَّا ظَالِمُونَ}، فيقال لهم من قبل اللَّه تعالى‏ : {قَالَ اخسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونَ}.

وقد صَرّح جميع أصحاب اللغة والمفسرون بأنّ كلمة «اخسأ» تعبير يُستخدم لطرد الكلب وإن استخدامه هنا فيه دلالة على‏ احتقار هؤلاء الظلمة والمستكبرين.

ولعل كلمة «لاتكلّمون» أكثر منها مرارة واستهانة، فالمولى‏ الكريم الرحيم يطرد عبده ويقول له لا تكلّمني أبداً، وهذا هو نفس المعنى‏ الذي أشارت إليه العبارة الواردة في دعاء كميل : «فهبني ياإلهي وسيّدي ومولاي صبرت على‏ عذابك فكيف أصبر على‏ فراقك».

ولكن لماذا يواجه هؤلاء مثل هذا العذاب النفسي القاتل؟ تزيح الآيات التالية الستار عن هذه القضّية فتقول : {انَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّن عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارحَمْنَا وَانتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ* فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيّاً حَتَّى‏ انْسَوْكُمْ ذِكرِى وَكُنْتُمْ مِّنهُمْ تَضْحَكُونَ} (المؤمنون/ 109- 110).

فكانت نتيجة ذلك الاستهزاء والضحك على‏ المؤمنين أن أصبحتم اليوم عرضة للاستهزاء والاحتقار، وهذا في الحقيقة تجسيد لأعمالكم!

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .