المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17757 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

القواعد الخاصة بمسك الدفاتر التجارية .
17-3-2016
Uncommon Amino Acids Also Have Important Functions
11-4-2017
β - lactamase ) Penicillinase)
16-7-2019
حقوق المسلم
21-8-2016
نائب الفاعل
17-10-2014
المهيجات Elictors
1-3-2018


كيفية صلاة الخوف في الحرب  
  
2257   10:05 صباحاً   التاريخ: 12-1-2016
المؤلف : الشيخ محسن قراءتي
الكتاب أو المصدر : دقائق مع القرآن
الجزء والصفحة : ص 47-50.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-11-2015 2723
التاريخ: 2023-09-28 870
التاريخ: 2024-07-02 584
التاريخ: 2024-10-27 156

قال تعالى : {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ فَإِذَا سَجَدُوا فَلْيَكُونُوا مِنْ وَرَائِكُمْ وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ عَنْ أَسْلِحَتِكُمْ وَأَمْتِعَتِكُمْ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً وَاحِدَةً وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ كَانَ بِكُمْ أَذًى مِنْ مَطَرٍ أَوْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَنْ تَضَعُوا أَسْلِحَتَكُمْ وَخُذُوا حِذْرَكُمْ إِنَّ اللَّهَ أَعَدَّ لِلْكَافِرِينَ عَذَابًا مُهِينًا} [النساء : 102] .
في العام السادس الهجري ذهب الرسول (صلى الله عليه وآله) مع مجموعة من المسلمين الى مكة ، فواجه في منطقة الحديبية خالد بن الوليد و 200 رجل كانوا معه ، وكانوا يتموضعون لمنع النبي (صلى الله عليه وآله) من الدخول الى مكة ، وبعد أذان بلال وإقامة صلاة الجماعة رأى خالد أن الفرصة مناسبة كي يحمل على المسلمين أثناء صلاة العصر ، فنزلت هذه الآية وأخبرت النبي (صلى الله عليه وآله) بهذه المؤامرة ، فأسلم خالد بعد أن رأى هذه المعجزة (1) .
وفي هذه الصلاة - أي صلاة الخوف - تقوم المجموعة الأولى بعد نهاية الركعة الأولى بإتمام صلاتها ، وأما الإمام فينتظر لتتصل به المجموعة الثانية بسلاحها أثناء الركعة الثانية (2) .
وبالتدقيق قليلاً يمكن استخراج مجموعة من النكات من هذه الآية ، و من ذلك :
1. لا تعطّل الصلاة حتى في ميدان الحرب ، ولا يكون المقاتل من دون صلاة ابداً ، {أَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ ... وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ} .
2. يكفي في بيان أهمية الصلاة أنها تقام حتى لو كانت في جبهة الحرب مع العدو ولو كانت بركعة واحدة ، {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا} .
3. أثناء تزاحم وظيفتين (الجهاد والصلاة) ، لا ينبغي أن تكون إحداهما فداءُ للأخرى ، {فَلْتَقُمْ ... وَلْيَأْخُذُوا} .
4. الوعي والتنبّه لازمان في كل حال ، فحتى في الصلاة لا ينبغي أن يغفل المسلم عن خطر العدو ، {وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ} .
5. القائد محور الوحدة والعبادة ، {كُنْتَ فِيهِمْ .... أَقَمْتَ لَهُمُ}.
6. ان من عوامل إلفة المجتمع تقسيم الوظائف والتعاون والاشتراك في عمل الخير حتى في أكثر اللحظات حساسية ؛ ففي هذه الآية قسّمت ركعتا صلاة جماعة بين مجموعتين ، لئلا يقع التمييز ، وليكون الجميع شريكاً في عمل الخير ، {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى} .
7. إن الأوامر الإلهية مختلفة بحسب الشرائط (فهذه الآية مرتبطة بصلاة الخوف مع تهديد العدو) ، {فَلْتَقُمْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ} .
8. إن صلاة الجماعة في الجبهة آية على عشق الهدف والارتباط بالله تعالى والقيادة والثبات على المبادئ ، {وَإِذَا كُنْتَ فِيهِمْ فَأَقَمْتَ لَهُمُ الصَّلَاةَ} .
9. ينبغي - في الجبهة - أن يكون تغيير مواقع الجيش سريعاً الى درجة يمكن فيها تغيير المواقع في ظرف ركعة واحدة من الصلاة ، {وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا} .
10. كلما كانت مدّة الصلاة أطول في الجبهة كانت فرصة العدو أكبر في الهجوم ؛ لنا يجب الحذر أكثر ، ففي الركعة الأولى يكفي حمل السلاح ، ولكن في الركعة الثانية فضلاً عن حمل السلاح يجب تهيئة كلّ وسائل الدفاع ، {وَلْيَأْخُذُوا أَسْلِحَتَهُمْ .... وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ وَأَسْلِحَتَهُمْ}.
11. إن الله تعالى يُطلع النبي (صلى الله عليه وآله) على المكر الخفي للأعداء (بالالتفات الى شأن النزول حيث كان خالد بن الوليد ينوي أن يهجم على على معسكر المسلمين حين إقامة صلاة الجماعة ولكنه باء بالفشل لمّا نزلت هذه الآية) .
12. إن الحركة مع الإخلاص سبب لإمداد الإلهي في وقت الشدّة ، (نزول هذه الآية والأمر بصلاة الخوف نوع من الإمداد الإلهي أمام مكر العدو) .
13. لا ينبغي أن تكون مراسم العبادة طويلة في الجبهة ، والأعمال المانعة من الحذر والاحتراس ممنوعة هناك ، {وَدَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ تَغْفُلُونَ} .
14. ينبغي أن لا تكون العبادة سبباً للغفلة عن العدو ، {تَغْفُلُونَ} .
________________
1. تفسير مجمع البيان ج3 ، ص 147 .
2. هذا في مدرسة أهل البيت ، حيث تُصلي المجموعة الأولى ركعتها الأولى مأمومة بالإمام . ثم ينفصلون عن الإمام ويتمون ركعة أخرى ، ويتشهدون ويسلمون ، والإمام قائم في الثانية ، ثم ينصرفون الى مواقف أصحابهم بعد انتهاء صلاتهم ، وتجيء المجموعة الثانية فيستفتحون الصلاة ، ويصلي بهم الامام ركعته الثانية ، ويطيل تشهده حتى يقوموا فيصلوا بقية صلاتهم ، ثم يسلم بهم الامام ، فيكون للطائفة الاولى تكبيرة الافتتاح ، وللثانية التسليم . انظر : المصدر السابق ، ج3 ، ص 175 . (للناشر) .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .