أقرأ أيضاً
التاريخ: 1-12-2015
747
التاريخ: 1-12-2015
589
التاريخ: 1-12-2015
495
التاريخ: 12-1-2016
608
|
يجب فيه [الركوع] بعد الانحناء الطمأنينة ومعناها السكون بحيث تستقر أعضاؤه في هيئة الركوع وينفصل هويه عن ارتفاعه منه عند علمائنا أجمع - وبه قال الشافعي، وأحمد(1) - لان النبي صلى الله عليه وآله قال للمسيء في صلاته: (ثم اركع حتى تطمئن راكعا)(2) ومن طريق الخاصة رواية حماد - الطويلة - قال: " ثم ركع وملا كفيه من ركبتيه مفرجات "(3) و لأنه فعل مفروض في الصلاة فوجبت فيه الطمأنينة كالقيام.
وقال أبو حنيفة: لا تجب الطمأنينة (4) لقوله تعالى: (واركعوا)(5) وقد حصل مع عدمها فيخرج عن العهدة. والآية بينها النبي صلى الله عليه وآله بفعله.
فروع:
أ - الطمأنينة ليست ركنا لانا سنبين أن الصلاة لا تبطل بالإخلال بها سهوا وإن بطلت عمدا.
وقال الشيخ في الخلاف: إنها ركن. وبه قال الشافعي(6).
ب - حد زمانها قدر الذكر الواجب لوجوب الذكر فيه على ما يأتي فلا بد من السكون بقدر أداء الواجب.
ج - لو زاد في الهوي ثم ارتفع والحركات متواصلة لم تقم زيادة الهوي مقام الطمأنينة.
د - يجب أن لا يقصد بهويه غير الركوع فلو قرأ آية سجدة فهوى ليسجد ثم لما بلغ حد الراكعين أراد أن يجعله ركوعا لم يجز بل يعود إلى القيام ثم يركع لان الركوع الانحناء ولم يقصده.
ه - لو عجز عن الركوع إلا بما يعتمد عليه وجب، ولو عجز وتمكن من الانحناء على أحد جانبيه وجب، ولو عجز عن الطمأنينة سقطت، وكذا الرفع.
و - لو لم يضع راحتيه فشك بعد القيام هل بلغ بالركوع قدر الاجزاء احتمل العود عملا بالأصل- وبه قال الشافعي(7) - وعدمه لأنه شك بعد انتقاله.
______________
(1) المجموع 3: 410، مختصر المزني: 17، الوجيز 1: 43، كفاية الاخيار 1: 67، السراج الوهاج: 45، المغني 1: 577.
(2) صحيح البخاري 1: 193 و 201، سنن النسائي 2: 124.
(3) الكافي 3: 311 / 8، الفقيه 1: 196 / 916، التهذيب 2: 81 / 301.
(4) بدائع الصنائع 1: 162، المجموع 3: 410، المغني 1: 577.
(5) البقرة: 43.
(6) الخلاف 1: 348، المسألة 98، وراجع المجموع 3: 410، وحلية العلماء 2: 97، المغني 1: 577.
(7) المجموع 3: 410.
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|