أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-4-2022
2278
التاريخ: 2024-02-24
874
التاريخ: 29-9-2016
1932
التاريخ: 25/12/2022
2125
|
البخل من ثمرات حب الدنيا و نتائجه ، و هو من خبائث الصفات و رذائل الأخلاق , و لذا ورد في ذمه ما ورد من الآيات و الأخبار.
قال اللّه سبحانه : {الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَيَكْتُمُونَ مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [النساء : 37] , و قال تعالى : {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ بَلْ هُوَ شَرٌّ لَهُمْ سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران : 180].
وقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : «إياكم و الشح ، فإنه أهلك من كان قبلكم ، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «لا يدخل الجنة بخيل ولا خب ولا خائن ولا شيء الملكة».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «البخيل بعيد من اللّه ، بعيد من الناس ، بعيد من الجنة ، قريب من النار, و جاهل , سخي أحب إلى اللّه من عابد بخيل ، و أدوى الداء البخل».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «الموبقات ثلاث : شح مطاع ، وهوى متبع وإعجاب المرء بنفسه».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن اللّه يبغض الشيخ الزاني ، والبخيل المنان ، والمعيل المختال».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إياكم والشح ، فإنما هلك من كان قبلكم بالشح ، أمرهم بالكذب فكذبوا ، وأمرهم بالظلم فظلموا ، وأمرهم بالقطيعة فقطعوا».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «البخل شجرة تنبت في النار، فلا يلج النار إلا بخيل».
وقال : «خلق البخل من مقته ، وجعل رأسه راسخا في أصل شجرة الزقوم ، و دلى بعض أغصانها إلى الدنيا ، فمن تعلق بغصن منها أدخله النار , ألا إن البخل من الكفر، و الكفر في النار».
وقتل في الجهاد رجل من أصحاب رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) فبكته باكية و قالت : وا شهيداه! فقال النبي (صلى اللّه عليه و آله) : «ما يدريك أنه شهيد؟ , فلعله كان يتكلم بما لا يعنيه أو يبخل بما لا ينقصه».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «إن اللّه يبغض البخيل في حياته ، و السخي عند موته» , وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «السخي الجهول أحب إلى اللّه عز و جل من العابد البخيل» , وقال : «الشح والإيمان لا يجتمعان في قلب واحد» , وقال أيضا : «خصلتان لا تجتمعان في مؤمن : البخل و سوء الخلق» , و قال (صلى اللّه عليه و آله) : «لا ينبغي للمؤمن أن يكون بخيلا ولا جبانا».
وقال (صلى اللّه عليه و آله) : «يقول قائلكم : الشحيح أعذر من الظالم , وأي ظلم أظلم عند اللّه من الشح؟ , حلف اللّه بعزته و عظمته و جلاله لا يدخل الجنة شحيح و لا بخيل» , وقال : «اللهم إني أعوذ بك من البخل!».
وروى : «أنه (صلى اللّه عليه و آله) كان يطوف بالبيت ، فإذا رجل متعلق بأستار الكعبة وهو يقول : بحرمة هذا البيت إلا غفرت لي ذنبي! قال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله) : و ما ذنبك؟ , صفه لي , قال : هو أعظم من أن أصفه لك , قال ويحك! ذنبك أعظم أم الأرضون؟ قال : بل ذنبي يا رسول اللّه , قال (صلى اللّه عليه و آله) ويحك! ذنبك أعظم أم الجبال؟ , قال : بل ذنبي يا رسول اللّه , قال (صلى اللّه عليه و آله) : فذنبك أعظم أم البحار؟ , قال : بل ذنبي يا رسول اللّه قال (صلى اللّه عليه و آله) : فذنبك أعظم أم السماوات؟ , قال : بل ذنبي يا رسول اللّه قال : ذنبك أعظم أم اللّه؟ , قال : بل اللّه أعظم و أعلى و أجل , قال : ويحك اتصف لي ذنبك قال : يا رسول اللّه ، إني رجل ذو ثروة من المال ، و أن السائل ليأتيني ليسألني فكأنما يستقبلني بشعلة من النار , فقال رسول اللّه (صلى اللّه عليه و آله): إليك عني! لا تحرقني بنارك! فو الذي بعثني بالهداية والكرامة ، لو قمت بين الركن و المقام ، ثم صليت ألفى ألف عام ، و بكيت حتى تجري من دموعك الأنهار و تسقي بها الأشجار، ثم مت و أنت لئيم ، لأكبك اللّه في النار! ويحك! أ ما علمت أن اللّه يقول : {وَمَنْ يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَنْ نَفْسِهِ } [محمد : 38], {وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ } [الحشر: 9] ؟! .
وقال أمير المؤمنين (عليه السلام) : «سيأتي على الناس زمان عضوض ، يعض المؤمن على ما في يديه ، و لم يؤمر بذلك , قال اللّه تعالى : {وَلَا تَنْسَوُا الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ } [البقرة : 237] .
وروى : «أنه ما من صباح إلا و قد وكل اللّه تعالى ملكين يناديان : اللهم اجعل لكل ممسك تلفا ، ولكل منفق خلفا!».
والأخبار في ذم البخل أكثر من أن تحصى ، مع أن تضمنه للمفاسد الدنيوية و الأخروية مما يحكم به الوجدان و لا يحتاج إلى دليل و برهان ، حتى أن النظر إلى البخيل يقسى القلب ، ومن كان له صفاء سريرة ، يكرب قلبه ويظلم من ملاقاته وقد قيل : (أبخل الناس بماله أجودهم بعرضه).
|
|
علامات بسيطة في جسدك قد تنذر بمرض "قاتل"
|
|
|
|
|
أول صور ثلاثية الأبعاد للغدة الزعترية البشرية
|
|
|
|
|
مكتبة أمّ البنين النسويّة تصدر العدد 212 من مجلّة رياض الزهراء (عليها السلام)
|
|
|