المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 7202 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
Understanding culturally preferred teaching and learning initiatives
2025-03-29
الريكتسية التيفية Rickettsia typhi
2025-03-29
الريكتسية البروفاسيكية Rickettsia prowazekii
2025-03-29
Training for educators
2025-03-29
الركيستيا الريكيتسية R.rickettii (حمى جبال روكي المنقطة)
2025-03-29
الركيتسيا Rickettsia والشرقية Orientia
2025-03-29

الاحياء العلاجية والجهاز المناعي
22-9-2016
استراتيجيات منهج المصلحة المشتركة
1/9/2022
عدم انعقاد نذر صوم العيدين.
20-1-2016
High School Biology Teacher
20-10-2015
صفاء الذهن
23-4-2018
The square planar crystal field
19-8-2016


الكتابة الديموطيقية والدور الذي لعبته في تنمية المعاملات التجارية والاقتصادية في العهد الكوشي  
  
115   03:21 مساءً   التاريخ: 2025-03-25
المؤلف : سليم حسن
الكتاب أو المصدر : موسوعة مصر القديمة
الجزء والصفحة : ج11 ص 351 ــ 353
القسم : التاريخ / العصور الحجرية / العصور القديمة في مصر /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-04 1164
التاريخ: 2024-03-02 1564
التاريخ: 2024-03-02 1128
التاريخ: 2023-09-11 1465

ومما يلحظ في العهد الكوشي تطور الكتابة الهيراطيقية باختصار إشاراتها اختصارًا ظاهرًا مميزًا أطلق عليها اسم الكتابة الديموطيقية أو كتابة الشعب، واستعملت للأغراض العادية اليومية، وبخاصة في كتابات العقود وغيرها من الوثائق الكثيرة التداول، وقد سهلت هذه الكتابة المختصرة التي كتبت بلغة الشعب المعاملات التجارية والمالية والعقود وغيرها مما هو متداول بين أفراد عامة الشعب.

ومما يلفت النظر في هذه الفترة من تاريخ البلاد أننا عثرنا على مجاميع مُحَسَّة من الأوراق البردية القانونية من هذا الصنف، وقد استمرت بصفة عامة كسلسلة متصلة الحلقات بالديموطيقية فالآرامية «في كل من عهد العصر الفارسي والإغريقي والقبطي وأخيرًا العصر العربي» ومن المحتمل أنه توجد عدة أسباب يمكن التدليل بها على كثرة الوثائق القانونية فجأة في الأسرة الخامسة والعشرين، ولعل أبرز هذه الأسباب ازدياد التجارة البرية والبحرية في الألف الأولى قبل الميلاد، مما أوجد طائفة جديدة من التجار الأثرياء الذين نشطوا تبادل الملكية من كل نوع بين أيد عدة، هذا بالإضافة إلى أن الاتصال بالفينيقيين المهرة أصحاب الأعمال التجارية العظيمة في ذلك العهد وغيرهم من الساميين قد فتح أعين المصريين إلى ضرورة الدقة في معاملاتهم، وهذه المؤثرات يمكن ملاحظتها على أغلب الظن في بلاد الدلتا القريبة من آسيا.

ولا غرابة في ذلك؛ فقد ذكر لنا «ديدور الصقلي» أن «بوكوريس» أحد ملوك مصر في الدلتا «سايس» في العهد الكوشي كان مشرعًا عظيمًا وقاضيًا ممتازًا بما أدخله من دقة في صياغة العقود، وقد قال عنه هذا المؤرخ اليوناني: «ويقولون إن الملك «بوكوريس» كان مشرعًا رائعًا، وهو رجل حكيم وبارز بسبب مهارته، وقد وضع كل القواعد التي حكمت الملوك بها … إلخ»، وفي موضع آخر يقول «ديدور»: «إنهم يقولون: إن القوانين الخاصة بالعقود هي من صنع «بوكوريس» … إلخ».

ومما يؤسف له جد الأسف أن الموطن الأصلي الذي كان لا بد أن توجد فيه أمثال هذه الوثائق القانونية والتجارية والمالية وهو الدلتا لم يعثر فيه على شيء يذكر؛ وذلك لعدم ملائمة الجو هناك لحفظها، وتدل الأحوال على أن المشرع الأصلي لهذه القوانين لم يكن كوشيًّا، بل أخذه الكوشيون عن المصريين، ومن المحتمل أن أقدم هذه الوثائق بقدر ما وصلت إليه معلوماتنا يرجع إلى عهد الملك «شبكا».

والواقع أنه قبل عهد هذا الملك كان عدم الدقة في طريق تسجيل المعاملات القانونية عاديًّا، وفي الوجه البحري كانت الاعترافات الرسمية والأيمان أمام الشهود والجمعيات، وبخاصة أمام أعضاء المجالس الدينية والقروية والموظفين حتى هذا العهد هي الإدارة الرئيسية للعقود القانونية ونقل الملكية، ولكن منذ ذلك العهد أصبح التسجيل كتابة يمثل مكانة أبرز ولا غنى عنها، ومن ثم أصبح من السهل لدينا فهم سبب كثرة الوثائق القانونية نسبيًّا في عهد الأسرة الخامسة والعشرين وما بعدها، وهذا السبب هو بلا شك زيادة عدد المعاملات وضرورة الحاجة للسجلات المدونة التي يطبق بمقتضاها القانون.

ومما يطيب ذكره هنا في هذا الصدد أن معظم الأوراق الديموطيقية التي عثر عليها في هذا العهد لم تكن مكتوبة بالخط الديموطيقي العادي الذي عرف فيما بعد، بل كانت مكتوبة بخط وسط بين الهيراطيقية والديموطيقية، ولذلك عرفت الكتابة التي من هذا الصنف عند علماء الآثار الحاليين بالخط الديموطيقي الشاذ، وقد دلت الكشوف على أن معظم الأوراق التي من هذا الصنف قد عثر عليها في «طيبة» كما يفهم ذلك من متن الوثائق نفسها، على أن ذلك لا يعني أن هذا النوع من الكتابة كان هو الوحيد في القطر، ولكن الواقع أنه كانت توجد أوراق أخرى كتبت بالخط الديموطيقي العادي مثل المتون التي عثر عليها في «الحيبة» بمصر الوسطى.

هذا وقد وصل إلينا بعض وثائق بالديموطيقية من عهد «تهرقا» منها عقد بيع عبد (انظر فصل الملك تهرقا) وعقد مخالصة (انظر فصل الملك تهرقا) وعقد بيع خيوط نسيج (انظر فصل الملك تهرقا).

وهكذا نرى في هذا العهد الكوشي بداية عصر تحول في الحياة الاجتماعية من كل الوجوه، وذلك بفضل الخطوات الجريئة التي خطاها ملوك كوش في سبيل النهضة بمصر، والسير بها نحو حياة رفيعة أساسها إحياء ذكرى عصور مصر المجيدة ومسايرة التقدم العمراني في كل نواحيه وعدم التشبث بما هو قديم وحسب، كما سنرى ذلك في عهد الأسرة السادسة والعشرين.

لغة العصر الكوشي: وفي حين نجد أنه في مصر السفلى قد ظهرت كتابة جديدة بالخط الديموطيقي الشاذ تسهيلًا للمعاملات وتمشيًا مع قانون التطور الشعبي، نجد من جهة أخرى أن ملوك كوش كانوا قد نزعوا إلى إحياء الكتابات القديمة وأساليبها، وبخاصة في عهد الدولة الوسطى والدولة الحديثة، ولا أدل على ذلك من متن لوحة الملك «شبكا» التي عثر عليها في «منف» وقد كتبت باللغة الكلاسيكية، وتحتوي على متن فلسفي رفيع، وكذلك لوحة الملك «بيعنخي» التي ألفها باللغة الاتباعية أو «الكلاسيكية»، وهذه اللغة كانت هي اللغة السائدة الاستعمال في عهد الدولة الوسطى وما بعدها حتى عهد «إخناتون» عندما بدأت بوادر اللغة العامية تظهر في المتون، ولغة هاتين اللوحتين تعد بوجه خاص من الطراز الأول في أسلوب اللغة الكلاسيكية.

هذا؛ وقد ترك لنا «تهرقا» عدة لوحات عثر عليها في معبد «الكوة» (انظر فصل الملك تهرقا) ومتون هذه اللوحات تعد أمثلة خاصة بالإنشاء المتكلف الذي تظهر فيه الصناعة، والواقع أنها متون دونت للدعاية وألفت بعناية ظهر فيها تقعر الكاتب الذي يريد الرجوع إلى القديم، ولكنه كان يخطئ الهدف بعدم حذقه؛ وذلك لأن التعابير على الرغم من رشاقتها فإنها في الوقت نفسه قد ظهر فيها أنها منقولة عن أصل قديم، والمقاصد السياسية الأكيدة لهذه المتون كما يظهر كان من الصعب تحديدها، هذا إلى أن غموض بعض التعابير يجعل في غالب الأحيان من العسير ترجمة بعض أجزاء المتن بصفة أكيدة (1).

هذا؛ ويدل نقل عناصر خاصة من الكلمات والتعابير من متن لآخر منذ الأسرة الخامسة والعشرين حتى نهاية العصر المروي على أنه كان يوجد في «جمأتون» طبقة تقليدية من الكتاب محلية يأخذ الواحد منهم عن الآخر على مر الأيام.

وهذه المتون تمدنا بوثائق هامة لدرس الهيروغليفي المصري في بلاد كوش، وتضع أمامنا خاصيات هامة هجائية ونحوية ولغوية، هذا مع إضافة كلمات عدة جديدة لم تكن معروفة من قبل بقدر ما وصل إلينا (2) من نتائج الكشوف الحديثة.

والخلاصة يمكننا القول إن العهد الكوشي كان بداية عهد جديد لأسرة فتية قامت بنهضة ترمى إلى إحياء التراث القديم المجيد في بلادها، والسير قدمًا بما وصلت إليه البلاد المصرية من حضارة في تلك الفترة، والعمل على تنشيط سبل الحياة في كل النواحي الإنسانية، وبذلك مهدت الطريق لملوك الأسرة السادسة والعشرين للسير بالبلاد إلى طريق المجد والعزة كما سنرى، والأخذ بعناصر النهضة الجديدة التي وضع أسسها الكوشيون.

......................................

  1. راجع: Macadam, Ibid, I, Text P. 37.
  2. راجع: Bulletin De L’Instit. Fr. Tome LI, p. 7.



العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).