المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18587 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19
جبانة خيل الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
مقبرة الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
اللوحة المسماة لوحة الحلم
2025-03-19
الملك (تانوت آمون)
2025-03-19

دعاؤه (عليه السلام) عقيب كلّ صلاة
19-4-2016
المجهر الالكتروني النافذ Transmission electron microscopy (TEM)
2025-02-15
The direction of E
16-2-2017
Turán,s Theorem
6-3-2022
حافظ على تركيزك
2-4-2022
ان لله تعالى لوحين
20-11-2014


معنى قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ  
  
23   10:17 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 5 ص12-13.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /

معنى قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ


قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (11) يَدْعُو مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ} [الحج: 11، 12].

قال زرارة : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قوله تعالى : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ فقال : « هؤلاء قوم عبدوا اللّه ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون اللّه ، وشكّوا في محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به ، فتكلّموا في الإسلام ، وشهدوا أن لا إله إلا اللّه ، وأنّ محمدا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وأقرّوا بالقرآن ، وهم في ذلك شاكّون في محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به ، وليسوا شكّاكا في اللّه عزّ وجلّ ، قال اللّه عزّ وجلّ : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ يعني على شكّ في محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ يعني عافية في نفسه وماله وولده اطْمَأَنَّ بِهِ ورضي به وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ يعني بلاء في جسده وماله ، تطيّر وكره المقام على الإقرار بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، فرجع إلى الوقوف والشكّ ، ونصب العداوة للّه ولرسوله ، والجحود بالنبي صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به » « 1 ».

وفي رواية ثانية قال زرارة : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلى حَرْفٍ.

قال : « هم قوم وحّدوا اللّه ، وخلعوا عبادة من يعبد من دون اللّه ، فخرجوا من الشرك ، ولم يعرفوا أن محمدا صلّى اللّه عليه وآله وسلّم رسول اللّه ، فهم يعبدون اللّه على شكّ في محمد صلّى اللّه عليه وآله وسلّم وما جاء به ، فأتوا رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، وقالوا : ننظر ، فإن كثرت أموالنا وعوفينا في أنفسنا وأولادنا علمنا أنه صادق ، وأنه رسول اللّه ، وإن كان غير ذلك نظرنا ، قال اللّه عزّ وجلّ : فَإِنْ أَصابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ يعني عافية في الدنيا وَإِنْ أَصابَتْهُ فِتْنَةٌ يعني بلاء في نفسه وماله انْقَلَبَ عَلى وَجْهِهِ انقلب على شكّه إلى الشرك خَسِرَ الدُّنْيا وَالْآخِرَةَ ذلِكَ هُوَ الْخُسْرانُ الْمُبِينُ يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ ما لا يَضُرُّهُ وَما لا يَنْفَعُهُ - قال - ينقلب مشركا ، يدعو غير اللّه ويعبد غيره ، فمنهم من يعرف ويدخل الإيمان قلبه فيؤمن ويصدّق ، ويزول عن منزلته من الشكّ إلى الإيمان ، ومنهم من يثبت على شكّه ، ومنهم من ينقلب إلى الشرك » « 2 ».

________________
( 1 ) الكافي : ج 2 ، ص 303 ، ح 1.

( 2 ) الكافي : ج 2 ، ص 303 ، ح 2.

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .