المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18587 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
الطحالب Algae وألاشنات Lichens واصابتها للنباتات
2025-03-19
أسرة (تانوت آمون)
2025-03-19
جبانة خيل الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
مقبرة الملك (تانوت آمون)
2025-03-19
اللوحة المسماة لوحة الحلم
2025-03-19
الملك (تانوت آمون)
2025-03-19

Kievitone
24-10-2018
{وقالوا لن تمسنا النار الا اياما معدودة}
2024-08-11
إجتماع الأمر والنهي[اقوال فى تقسيم مقدّمة الواجب‏]
7-6-2020
الرثاء
22-03-2015
لون ثمار الطماطم
16-10-2020
صناعة جبن الموزاريلا
25-1-2017


معنى قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ  
  
13   09:57 صباحاً   التاريخ: 2025-03-19
المؤلف : الشيخ ماجد ناصر الزبيدي
الكتاب أو المصدر : التيسير في التفسير للقرآن برواية أهل البيت ( عليهم السلام )
الجزء والصفحة : ج 2، ص224-225.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

معنى قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ

 

قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [المائدة : 95].

1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ : « في النّعامة بدنة ، وفي حمار وحشي بقرة ، وفي الظّبي شاة ، وفي البقرة بقرة » « 1 » .

2 - قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ : « فالعدل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والإمام من بعده يحكم به ، وهو ذو عدل ، فإذا علمت ما حكم اللّه به من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والإمام فحسبك ، ولا تسأل عنه » « 2 ».

3 - قال أبو عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « من وجب عليه هدي في إحرامه فله أن ينحره حيث شاء ، إلّا فداء الصّيد ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ » « 3 ».

4 - قال محمّد بن مسلم : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً . قال : « العدل الهدي ما بلغ يتصدق به ، فإن لم يكن عنده فليصم بقدر ما بلغ ، لكلّ طعام مسكين يوما » « 4 ».

وقال علي بن الحسين عليه السّلام للزّهريّ : « صوم جزاء الصّيد واجب ، قال اللّه تبارك وتعالى : وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً - إلى قوله - أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً أو تدري كيف يكون عدل ذلك صياما ، يا زهريّ ؟ فقلت : لا أدري .

قال : « يقوم الصيد - قال - ثم تفضّ القيمة على البرّ ، ثم يكال ذلك البرّ أصواعا ، ثمّ يصوم لكلّ نصف صاع يوما » « 5 ».

5 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إذا أصاب المحرم الصّيد خطأ فعليه كفّارة ، فإن أصابه ثانية [ خطأ فعليه الكفّارة أبدا إذا كان خطأ ، فإن أصابه ] متعمّدا [ كان عليه الكفّارة ، فإن أصابه ثانية معتمدا ] فهو ممّن ينتقم اللّه منه ، ولم يكن عليه الكفّارة » « 6 ».

____________

( 1) التهذيب : ج 5 ، ص 341 ، ح 1181 .

( 2 ) التهذيب : ج 6 ، ص 314 ، ح 867 .

( 3 ) الكافي : ج 4 ، ص 384 ، ح 2 .

( 4 ) التهذيب : ج 5 ، ص 342 ، ح 1184 .

( 5 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 344 ، ح 201 .

( 6 ) التهذيب : ج 5 ، ص 372 ، ح 1298 .

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .