معنى قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ |
![]() ![]() |
أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-12-06
![]()
التاريخ: 2024-11-13
![]()
التاريخ: 2023-08-01
![]()
التاريخ: 25-09-2014
![]() |
معنى قوله تعالى : يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ
قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ} [المائدة : 95].
1 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى : فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ : « في النّعامة بدنة ، وفي حمار وحشي بقرة ، وفي الظّبي شاة ، وفي البقرة بقرة » « 1 » .
2 - قال أبو جعفر الباقر عليه السّلام ، في قول اللّه عزّ وجلّ : يَحْكُمُ بِهِ ذَوا عَدْلٍ مِنْكُمْ : « فالعدل رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ، والإمام من بعده يحكم به ، وهو ذو عدل ، فإذا علمت ما حكم اللّه به من رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم والإمام فحسبك ، ولا تسأل عنه » « 2 ».
3 - قال أبو عبد اللّه صلّى اللّه عليه وآله وسلّم : « من وجب عليه هدي في إحرامه فله أن ينحره حيث شاء ، إلّا فداء الصّيد ، فإنّ اللّه عزّ وجلّ يقول : هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ » « 3 ».
4 - قال محمّد بن مسلم : سألت أبا جعفر عليه السّلام عن قول اللّه عزّ وجلّ : أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً . قال : « العدل الهدي ما بلغ يتصدق به ، فإن لم يكن عنده فليصم بقدر ما بلغ ، لكلّ طعام مسكين يوما » « 4 ».
وقال علي بن الحسين عليه السّلام للزّهريّ : « صوم جزاء الصّيد واجب ، قال اللّه تبارك وتعالى : وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّداً - إلى قوله - أَوْ عَدْلُ ذلِكَ صِياماً أو تدري كيف يكون عدل ذلك صياما ، يا زهريّ ؟ فقلت : لا أدري .
قال : « يقوم الصيد - قال - ثم تفضّ القيمة على البرّ ، ثم يكال ذلك البرّ أصواعا ، ثمّ يصوم لكلّ نصف صاع يوما » « 5 ».
5 - قال أبو عبد اللّه عليه السّلام : « إذا أصاب المحرم الصّيد خطأ فعليه كفّارة ، فإن أصابه ثانية [ خطأ فعليه الكفّارة أبدا إذا كان خطأ ، فإن أصابه ] متعمّدا [ كان عليه الكفّارة ، فإن أصابه ثانية معتمدا ] فهو ممّن ينتقم اللّه منه ، ولم يكن عليه الكفّارة » « 6 ».
____________
( 1) التهذيب : ج 5 ، ص 341 ، ح 1181 .
( 2 ) التهذيب : ج 6 ، ص 314 ، ح 867 .
( 3 ) الكافي : ج 4 ، ص 384 ، ح 2 .
( 4 ) التهذيب : ج 5 ، ص 342 ، ح 1184 .
( 5 ) تفسير العياشي : ج 1 ، ص 344 ، ح 201 .
( 6 ) التهذيب : ج 5 ، ص 372 ، ح 1298 .
|
|
علماء يطورون أداة ذكاء اصطناعي.. تتنبأ بتكرار سرطان خطير
|
|
|
|
|
ناسا تكشف نتائج "غير متوقعة" بشأن مستوى سطح البحر في العالم
|
|
|
|
|
المجمع العلمي يقيم دورتين لتعليم أحكام التلاوة لطلبة العلوم الدينية في النجف
|
|
|